تلمسان..تفكيك شبكة دولية مختصة في النصب والاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تمنكت شرطة تلمسان من تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود، تقوم بالنّصب على المواطنين عن طريق الاحتيال الإلكتروني.
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبيرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تلمسان من تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود تقوم بالنصب على المواطنين عن طريق الإحتيال الإلكتروني بإستعمال تكنولوجيا الإتصال والإعلام الآلي.
القضية تمت على إثر شكاوي وردت إلى ذات الفرقة من مواطنين تعرضوا للنصب من طرف أشخاص مشتبه فيهم يدعون أن يمتلكون وكالة سياحية وهمية وشروعهم في تنظيم رحلات خاصة بالعمرة ورحلات إلى مختلف البلدان مع التمويه بالتكفل بإجراءات ومصاريف التأشيرات، تذاكر النقل عبر الطائرة وحجز الفنادق وبعد إستلامهم الأموال من طرف الضحايا يتبين بعدم وجود حجوزات فقيوم الفاعلون بإختلاق أعذار مختلفة وتحميل الضحايا مسؤوليتها ومن تم طلب مبالغ مالية أخرى للقيام بحجوزات جديدة.
العمل الميداني لعناصر الشرطة اسفر عن توقيف المشتبه فيهما واسترجاع مبالغ مالية من العملة الوطنية قدرت ب426 مليون سنتيم ومبالغ مالية بالعملة الأجنبية قدرت ب3100 أورو ملك للضحايا المقدر عددهم 14 شخص.
بعد استكمال إجراءات التحقيق القانونية تم تقديم المتورطين أمام العدالة عن قضية النصب على الجمهور من خلال تلقي واستلام ثروات الغير عن طريق الإحتيال الإلكتروني بإستعمال تكنولةجيا الإتصال والإعلام الآلي مع مخالفتها التنظيم والتشريع الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الداخل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيف متورطين في تجارة المخدرات وتنظيم الهجرة والاتجار بالبشر والاختطاف والاحتجاز والنصب والاحتيال
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الناظور، يومه الجمعة 31 يناير الجاري، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والاختطاف والاحتجاز والنصب والاحتيال.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما لكونهما يشكلان موضوع مجموعة من مذكرات البحث على الصعيد الوطني، صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومصالح الأمن الوطني، والدرك الملكي بمدينة الناظور.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزة المشتبه فيهما على سيارتين لوحات ترقيمهما مزورة، علاوة على ثلاثة أسلحة بيضاء وأداة راضة وخمس لوحات ترقيم مزيفة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.