بوابة الوفد:
2025-01-23@21:46:39 GMT

5 أعمال مستحبة في ليلة الجمعة.. متى تبدأ وفضلها؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

تُعتبر ليلة الجمعة من أعظم الليالي في الإسلام، فهي ليلة مباركة تسبق يوم الجمعة الذي يُعد سيد الأيام وأفضلها عند الله. 

متى تبدأ ليلة الجمعة؟ 

تبدأ ليلة الجمعة من مغرب شمس يوم الخميس وتستمر حتى فجر يوم الجمعة. وقد حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم على اغتنام هذه الليلة بالأعمال الصالحة والدعاء، لما تحمله من بركة وفضل عظيم.

فضل ليلة الجمعةمن أفضل الليالي عند الله: ورد في الحديث الشريف أن يوم الجمعة وليلتها لهما مكانة خاصة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة".ليلة مضاعفة الأجر: تُعتبر الأعمال الصالحة في ليلة الجمعة أكثر بركة، حيث تُضاعف الحسنات وتُغفر الذنوب.تلاوة القرآن: خصت ليلة الجمعة بفضل قراءة سورة الكهف، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".الأعمال المستحبة في ليلة الجمعةالإكثار من الصلاة على النبي: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة"، حيث تُعرض صلاتنا عليه مباشرة.قراءة القرآن الكريم: يُستحب قراءة سورة الكهف أو أي آيات من القرآن الكريم لنيل الأجر والثواب.الدعاء: تُعد ليلة الجمعة من أوقات استجابة الدعاء، حيث يُستحب التضرع إلى الله بالدعاء والابتهال.قيام الليل: إحياء الليل بالصلاة والذكر من أعظم الأعمال قربًا لله.الاستغفار: يُستحب الإكثار من الاستغفار في هذه الليلة طلبًا للرحمة والمغفرة.أدعية مستحبة في ليلة الجمعة"اللهم اجعلنا في هذه الليلة المباركة من المغفور لهم، وارزقنا التوبة النصوح والعمل الصالح الذي يُرضيك عنا يا رب العالمين.""اللهم اجعل لنا في ليلة الجمعة نورًا وبركة، واغفر لنا ذنوبنا، واكتبنا من عتقائك من النار.""اللهم اجعل يوم الجمعة وليلته فرجًا لكل مهموم، وشفاءً لكل مريض، ورحمةً لكل ميت، واستجابةً لكل دعاء.""اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد في الأولين والآخرين وفي كل وقت وحين."أهمية اغتنام ليلة الجمعة

ليلة الجمعة فرصة عظيمة للعبادة والتقرب من الله. لذلك، على المسلم أن يخصص جزءًا من وقته لهذه الليلة المباركة، فيذكر الله، ويتلو كتابه الكريم، ويجتهد في الدعاء لنيل رضاه وفضله. فهي ليلة تُغفر فيها الذنوب وتُرفع فيها الدرجات.

نسأل الله أن يجعلنا من الموفقين لإحياء ليلة الجمعة بالعبادة والطاعات، وأن يرزقنا فيها الرحمة والمغفرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة ليلة الجمعة أدعية الدعاء الاعمال المستحبة فضل ليلة الجمعة متى تبدأ ليلة الجمعة صلى الله علیه وسلم فی لیلة الجمعة یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

رحلة النبي (5): مشاهد الجنة والنار في الإسراء والمعراج

ليلة الإسراء والمعراج واحدة من أعظم المعجزات التي اختص الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، فقد كانت رحلة روحانية عظيمة شهدت انتقال النبي من مكة إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماوات العُلا، حيث أراه الله من آياته الكبرى واطلعه على مشاهد من الجنة والنار، كانت هذه الرحلة بمثابة تذكير للبشرية بعظمة الله وكرمه وعدله، سنستعرض في السطور التالية أبرز ما رآه النبي من مشاهد في الجنة والنار.


 

مشاهد من الجنة: نعيم أعدّه الله لعباده الصالحين

رأى النبي صلى الله عليه وسلم أثناء رحلته السماوية مشاهد مبهرة من الجنة التي أعدها الله للمؤمنين، ومن أعظم ما رآه، نهر الكوثر، وهو نهر عظيم خصّه الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم تكريمًا له، جاء في الحديث الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِنَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ الدُّرِّ الْمُجَوَّفِ، قُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ، فَإِذَا طِينُهُ أَوْ طِيبُهُ مِسْكٌ أَذْفَرُ".

كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم الجنة نفسها بتفاصيلها الرائعة، فقال:"ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ"، كانت هذه المشاهد تأكيدًا على كرم الله وجزيل عطائه لعباده المؤمنين.

 

مشاهد من النار: تحذير من العذاب الشديد

لم تكن الرحلة السماوية مجرد رحلة لعرض النعيم فحسب، بل أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على مشاهد من النار، بما فيها من عذاب شديد للأقوام الذين خالفوا أمره وعصوا تعاليمه. ومن أبرز هذه المشاهد ما رواه النبي عن أقوام يُعذبون بسبب أفعالهم في الدنيا:

1. قوم يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس


قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لَمَّا عُرِجَ بِي رَبِّي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ، يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ. فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ"،  هذا المشهد يؤكد على حرمة الغيبة والنميمة، وكيف أن العقوبة في الآخرة تعكس الفعل في الدنيا.


2. قوم تُقْرَضُ شفاههم بمقاريض من نار
 

رآهم النبي صلى الله عليه وسلم وسأل عنهم، فقيل له:
"هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا مِمَّنْ كَانُوا يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ، وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ، أَفَلَا يَعْقِلُونَ"، يُظهر هذا المشهد خطورة النفاق والوعظ بغير تطبيق، وكيف أن الجزاء من جنس العمل.


3. عذاب النساء اللاتي يغوين الرجال
 

رُوي أن النبي رأى نساء يُعذبن بشدة بسبب إغوائهن للرجال، وتعرضهن للعري، في تحذير واضح من التبرج والفساد.

 

رسائل ودروس من المشاهد

إن المشاهد التي أُريها النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والنار تحمل العديد من الدروس والعبر، فقد أراد الله أن يُظهر للمسلمين أن حياتهم الدنيوية ليست نهاية المطاف، وأن العمل الصالح والامتثال لأوامر الله هو الطريق الوحيد للنجاة. ومن ناحية أخرى، فإن المشاهد التي تتحدث عن النار وعذاب العصاة تُعتبر تحذيرًا واضحًا من الوقوع في المعاصي والغفلة عن أوامر الله.

كما أن الرحلة تُعبر عن عظمة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته عند الله، حيث أكرمه برؤية هذه الآيات العظيمة ورفع شأنه فوق السماوات السبع.

 

خاتمة: درس خالد لكل الأجيال

ليلة الإسراء والمعراج هي أعظم ليلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ورسالته للبشرية هي تذكير دائم بضرورة التوبة والعمل الصالح. الجنة حق والنار حق، والإنسان مسؤول عن اختياره في الدنيا، فلنتخذ من هذه المشاهد عبرة ودرسًا يجعلنا نُراجع أنفسنا ونسعى لرضا الله، ونتجنب ما يُغضبه، ونستعد ليوم نلقى فيه ربنا.

مقالات مشابهة

  • موعد ليلة الإسراء والمعراج وفضلها .. اغتنمها حتى يجبر الله بخاطرك
  • صلاة الضحى .. سر تسميتها بصلاة الأوابين ووقتها وفضلها وعدد ركعاتها وهل صلاها النبي؟
  • رحلة النبي (5): مشاهد الجنة والنار في الإسراء والمعراج
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • ليلة الإسراء والمعراج.. دروس وعبر من أعظم معجزات النبي
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • عاجل - سنن مستحبة ليوم الجمعة.. اغتنم فضلها (إنفوجراف)
  • ماذا يحدث عند الصلاة على النبي في رجب؟.. علي جمعة: 10 عجائب
  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود