وزيرة التضامن: استمرار تنفيذ البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي " استمرار تنفيذ البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات خلال الفصل الدراسي المقبل على نطاق واسع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتكثيف تعميمه علي طلبة المدارس الفنية مع التوجيه باستمرار تطوير المناهج التعليمية بتضمينها رسائل توعية بمشكلة المخدرات وتداعياتها لضمان استدامة وتعميم الرسائل التوعوية.
وأضافت "القباج"، "نأمل تفضل سيادته بالنظر في تعميم هذا البرنامج في كافة مدارس مرحلة التعليم الإعدادي والثانوي؛ وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان استعدادها الكامل للمشاركة في برامج بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس للمشاركة في تنفيذ البرنامج مع مقطوعينا.
جاء ذلك خلال إعلان الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى واعضاء مجلسى النواب والشيوخ ووفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين نتائج الدراسة التقييمية لبرنامج الوقاية من المخدرات الذي نفذه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل 4460 مدرسة علي مستوى مختلف محافظات الجمهورية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2022 / 2023 ،بمشاركة 1200 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
وأشارت "القباج " الى انه تم إعداد متطوعي صندوق مكافحة الإدمان لتنفيذ وتنظيم 6 معسكرات بمشاركة "2000 متطوع" لبناء قدراتهم معرفياً ومهارياً لتطبيق البرنامج وتم اختبار المتطوعين المُرشحين للتنفيذ من خلال لجان ضمت أساتذة مُتخصصين في مجال علم النفس والاجتماع تحريرياً وشفهياً وكذلك عرض نماذج مُحاكاة للعملية التدريبية بالمدارس وقد تم اختيار 1200 متطوع مؤهل لتنفيذ البرنامج من أصل 2000 متطوع شاركوا في التدريبات والاختبارات وعقب تطبيق البرنامج الوقائي في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي جاءت مرحلة تقييم فاعلية تنفيذه بالمدارس المستهدفة وأثره علي طلابها.
طُبقت هذه الدراسة علي ما يقارب 12 ألف طالب وطالبة داخل 356 مدرسة وهو ما يمثل 8 % من المدارس التي تم التنفيذ بها، وتضمنت اختبارات قبلية وبعدية لقياس أثر البرنامج ورصد مدى التغيير المعرفي الذي طرأ علي الفئة المستهدفة وتحديد التحديات والدروس المستفادة من البرنامج لتصحيح مساره خلال المراحل القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي دانييلا باليرمو، ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا «معهد سيام باري» فى مصر والوفد المرافق لها، حيث بحث اللقاء مجالات التعاون المشترك، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، وحسام الزمر استشارى مالي وإداري لبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة والمستشار المالي والإداري لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية.
وثمنت صاروفيم التعاون مع «معهد سيام باري» كشريك هام لتنفيذ المشروعات التنموية فى إطار دعم وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، حيث ناقش اللقاء محاور مقترحة لمسودة اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بمحافظة سوهاج، وذلك من خلال دعم إنشاء شركات ناشئة مخصصة للقطاع الأخضر في إطار البرنامج الإقليمي الممول من وزارة الخارجية الإيطالية.
ويهدف مشروع التعاون إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في محافظة سوهاج من خلال دعم ريادة الأعمال للشباب والنساء عبر تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة (MSMEs) في قطاع الاقتصاد الأخضر، حيث يتماشى المشروع مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الاهداف المتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي.
ويهدف المشروع أيضا إلي دمج المؤسسات غير الرسمية في السوق الرسمي من خلال تقديم خدمات دعم متكاملة، ودعم الانتظام فى الاقتصاد الرسمى لتحقيق التمكين الاقتصادي، وايجاد البيئة الداعمة للمشروعات المولدة للدخل، وتقديم نماذج شراكات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز القدرات المؤسسية للهيئات العامة في سوهاج لدعم السياسات والبرامج الخاصة بريادة الأعمال.
كما شهد اللقاء مناقشة محاور التنفيذ المتمثلة في تحسين بيئة ريادة الأعمال عبر تطوير برامج دعم حكومية، وإطلاق منصة رقمية للخدمات، وتعزيز التعاون بين الهيئات المحلية ومؤسسات دعم الأعمال، وكذلك تعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمؤسسات الناشئة من خلال برامج تدريبية متخصصة، ودعم الابتكار في الاقتصاد الأخضر، وربط الشركات المحلية بالمؤسسات الإيطالية لتعزيز الشراكات.
ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منطقة بوليا الإيطالية، ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وغرفة تجارة سوهاج، واتحاد رابطات الأعمال المصرية-الأوروبية (CEEBA)، CIHEAM باري، ومؤسسات دعم الأعمال المحلية.