عادة خاطئة يرتكبها بعض مرضى السكري.. قد تصيبهم بمضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وجبة الإفطار تُعد من الوجبات الأساسية والضرورية التي يحرص البعض على تناولها، لما لها من دور في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ودعم الصحة العامة، ومع ذلك، فإن البعض، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، قد يجهلون أهمية تناولها صباحًا، ويتبعون عادات خاطئة تؤثر سلبًا على صحتهم.
أوضح الدكتور مصطفى قابيل، طبيب الباطنة والجهاز الهضمي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عدم تناول وجبة الإفطار يُعد من العادات الخاطئة التي قد يمارسها بعض مرضى السكري، مشيرًا إلى أنها تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم واستجابة الجسم للهرمونات، بالإضافة إلى التأثير على توازن الأيض والأنسولين.
أضرار عديدة يتعرض لها مرضى السكري في حال عدم تناول وجبة الإفطار، حيث يكون لها تأثير على مستويات الجلوكوز في الدم، وعدم الحصول عليها قد يسبب نقص في مستويات السكر في الدم وهو ما يُعرف بـ«hypoglycemia».
يصاب مرض السكري أيضًا بالاضطراب في استجابة الأنسولين، عندما لا يتناول وجبة الإفطار، وتزداد مقاومة الأنسولين أي أن الجسم يصبح أقل قدرة على الاستجابة للأنسولين.
ارتفاع مستويات التوترتخطى وجبة الإفطار أيضا يزيد من مستويات هرمونات التوتر، إذ يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول الذي يساهم في زيادة إنتاج الجلوكوز من خلال تحفيز الكبد، مما يزيد من مستويات السكر في الدم.
ومن الممكن أن يؤدي تخطي الإفطار أيضا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في بعض الحالات، كما أنه يؤدي إلى الشعور بالضعف العقلي والبدني، حيث يتسبب في تقلبات في مستويات الطاقة والتركيز بسبب تقلب مستويات الجلوكوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكري وجبة الإفطار مستويات الجلوكوز مستويات السكر مستویات السکر فی الدم وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
تعد مقاومة الأنسولين حالة شائعة تحدث عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقا لما جاء في موقع pharmachoice عوامل الخطر التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين هي:
عوامل الخطر لمقاومة الأنسولينعلى الرغم من أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤثر على أي شخص، إلا أن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة:
السمنة: إن زيادة الوزن، وخاصة حول البطن، من أهم عوامل الخطر التي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين فالأنسجة الدهنية، وخاصة الدهون الحشوية، تفرز هرمونات ومواد التهابية قد تتداخل مع وظيفة الأنسولين.
نمط الحياة المستقر: يؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين حساسية الأنسولين من خلال تعزيز امتصاص الجلوكوز في العضلات.
التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة الالتهابات وإضعاف حساسية الأنسولين، مما يعرض المدخنين لخطر أكبر للإصابة بمقاومة الأنسولين.
مشاكل النوم: يرتبط ضعف جودة النوم، وخاصة بسبب حالات مثل انقطاع النفس أثناء النوم، بمقاومة الأنسولين يعد النوم المستقر والمستمر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.
ارتفاع مستويات الكوليسترول: يمكن أن يشير اختلال توازن الدهون في الدم، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى مقاومة الأنسولين.
ارتفاع ضغط الدم: غالبا ما يحدث ارتفاع ضغط الدم جنبا إلى جنب مع مقاومة الأنسولين، ويشكل جزءا من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.