إيران: تصنيف" أنصار الله" كجماعة إرهابية غير مبرر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
علق إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، على قرار أمريكا بتصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية كـ"منظمة إرهابية".
وبحسب"سبوتنيك"، وصف بقائي، القرار إياه بأنه إجراء "غير مبرر ولا أساس له من الصحة"، كما أنه انتهاك للقوانين الدولية.
وقال بقائي إن إجراء وزارة الخارجية الأمريكية هو "ذريعة لفرض عقوبات معادية للإنسانية على الأمة اليمنية"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
كما أعرب الدبلوماسي الإيراني عن "دعم وتضامن إيران مع الشعب اليمني والشعب الفلسطيني المضطهد ضد الاحتلال والإبادة الجماعية للنظام الصهيوني"، بحسب قوله.
وأضاف أن "إجراء وزارة الخارجية الأمريكية في تصنيف الشعب اليمني يتماشى مع دعم الحكومة الأمريكية السابقة في الإبادة الجماعية، التي استمرت 15 شهرا ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وتابع أن "مثل هذه الإجراءات الأحادية التعسفية والتي لا أساس لها من الصحة، من شأنها أن تضعف سيادة القانون في مجال العلاقات الدولية، وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين"
وأعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، إدراج جماعة "أنصار الله" اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها تصنيف "أنصار الله" على هذا النحو، بعد أن عكست إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي يناير 2024، أعلنت واشنطن إعادة تصنيف "أنصار الله" جماعة إرهابية، غير أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أجل الموعد المحدد لبدء سريان القرار، قبل ساعات قليلة من موعد تنفيذه الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 16 فبراير 2024.
وبين الحين والآخر تؤكد جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران و"حزب الله" اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماعيل بقائي وزارة الخارجية الإيرانية جماعة أنصار الله اليمنية منظمة إرهابية بقائي أمريكا أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.
وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد :" نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.
*المسيرة نت