خالد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج كانت خارجة عن نطاق الزمان والمكان المعروفين للبشر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن رحلة الإسراء والمعراج كانت خارجة عن نطاق الزمان والمكان المعروفين للبشر، مما يتطلب الإيمان بقدرة الله المطلقة التي لا تخضع لقوانين الزمان أو المكان التي خلقها سبحانه وتعالى.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر قناة Dmc، أن استخدام كلمة «سبحان» في بداية قوله تعالى: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى»، يعكس هذه القدرة الإلهية الخارقة ويبعد التساؤلات العقلية التي قد تنشأ حول تفاصيل الرحلة.
واستكمل: «الله عز وجل، خالق القوانين الطبيعية، لا يلزم نفسه بها، حيث إن قوانين الزمان والمكان خلقت لتسير عليها المخلوقات وليس الخالق، وبالتالي، لا يمكن تطبيق قوانين البشر أو قياساتهم العقلية على الغيبيات أو على أحداث مثل الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى أن هذه الرحلة تخاطب أصحاب القلوب المؤمنة أكثر من أصحاب العقول المادية».
وأوضح أن العقول البشرية تعمل فقط في نطاق الماديات والقوانين التي يمكن قياسها وتجريبها، بينما الغيبيات تتطلب الإيمان والتسليم لما ورد عن الله ورسوله، واستشهد الشيخ الجندي بالآية «ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب»، موضحًا أن الإيمان بالغيب هو عنصر أساسي في العقيدة الإسلامية.
اقرأ أيضاًخالد الجندي: الصلاة في جماعة لها أجر عظيم إذ تساوي 25 صلاة
«الشيخ خالد الجندي»: لو الزوجة شهدت لزوجها بالصلاح فهو صالح
خالد الجندي يحذر من ارتداء «تيشرتات» تدعو إلى الإلحاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج الشيخ خالد الجندي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.