أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما.. ماذا يحدث في أمريكا؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شهدت المنطقة من تكساس إلى فلوريدا، عاصفة ثلجية غير مسبوقة ما أدى إلى إغلاق المطارات وتعطيل الطرق وانخفاض درجات الحرارة إلى التجمد، ومقتل 10 أشخاص بسبب العاصفة والهبوب البارد المصاحب لها، بينما جلبت هذه العاصفة كميات من الثلوج إلى بعض المدن أكثر من أي عاصفة أخرى منذ 130 عامًا على الأقل.
حوادث عديدة بسبب الطقس في أمريكابحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن مقاطعة ديل بولاية ألاباما، شهدت عدة حوادث بسبب الكوارث الطبيعية وحوادث الطقس، حيث لقي شخص حتفه في حريق منزل بعد أن ترك موقده مشتعلاً للتدفئة.
كما لقي آخر حتفه في حادث سيارة، وقال مسؤولون إن شخصا توفى بسبب انخفاض حرارة الجسم في جورجيا، وتوفى شخصان بسبب البرد في أوستن بولاية تكساس.
وقالت إدارة السلامة في ولاية تكساس، إن 5 أشخاص لقوا حتفهم عندما اصطدمت شاحنة مقطورة بمركبات أخرى على طريق جليدي جنوب غرب سان أنطونيو.
وشهدت فلوريدا أكبر كمية من الثلوج على الإطلاق، حيث تم تسجيل 24 سم من الثلوج في ميلتون، شمال شرق بينساكولا، وشهدت بينساكولا أيضًا رقمًا قياسيًا بـ22 سم من الثلوج، بينما تتعرض ولاية لويزيانا، لأبرد طقس منذ أكثر من 100 عام، وفقًا لما قاله عالم المناخ في الولاية جاي جرايمز.
تكساس تشهد أول تحذير من عاصفة ثلجية في تاريخهاوشهدت ولاية تكساس أول تحذير من عاصفة ثلجية في تاريخها، وسجلت مدينة بومونت بولاية تكساس 14 سم من الثلوج، وهو رقم قياسي غير مسبوق، وشهدت مدينة موبايل بولاية ألاباما ارتفاعًا قياسيًا في حجم الجليد بسمك 13 سم.
وفي لويزيانا، شهدت مدينة باتون روج هطول 19.3 سم وسجلت نيو أورليانز 20 سم من الثلوج، وهو ما يمثل أكبر كمية من الثلوج في المدينة منذ عام 1895.
ولم ينته الخطر بعد، فقد صدر تحذير من البرد القارس صباح الخميس من ولاية ميسيسيبي إلى منطقة بانهاندل في فلوريدا، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 12 درجة تحت الصفر في أجزاء من ساحل الخليج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ثلجية عواصف ثلجية عواصف عاصفة تكساس فلوريدا ولایة تکساس عاصفة ثلجیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
التوفيق الأعظم
وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».
وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.
دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابة
دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.