حذر الدكتور سامح الإمام، أستاذ جراحة الأوعية الدموية وخبير علاج القدم السكري بالقسطرة بكلية طب بنات الأزهر ومستشفى الزهراء الجامعي، من بعض العادات التي قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، خاصة لمرضى القدم السكري.

إجراء الباديكير بإزالة الجلد الميت بشكل غير صحيح أمر ممنوع تمامًا

وأكد أستاذ جراحة الأوعية الدموية وخبير علاج القدم السكري بالقسطرة بكلية طب بنات الأزهر ومستشفى الزهراء الجامعي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، أن إجراء الباديكير أو العناية بالقدمين عن طريق إزالة الجلد الميت بشكل غير صحيح يُعد أمرًا ممنوعًا تمامًا، محذرًا من خطر الجروح التي قد تنشأ بسبب هذه الممارسات.

وأوضح أنه من الضروري تقليم الأظافر بشكل صحيح دون الوصول إلى اللحم، بحيث يُترك جزء صغير من الظفر عند الأطراف لتجنب الإصابة، مشيرا إلى أهمية نقع القدمين في ماء دافئ قبل تقليم الأظافر لتليينها، ما يسهل عملية القص ويقلل من مخاطر الجروح.

وأوضح أن المشي حافي القدمين، خاصة مريض السكري قد يكون أكثر عُرضة للإصابة بسبب عدم الشعور الكامل بالألم نتيجة تدهور الإحساس في الأطراف بسبب المرض، مشيرا إلى ضرورة استخدام الكريمات المرطبة لحماية القدمين من التشققات، خاصة في منطقة الكعب والجلد الجاف.

مضاعفات مرض السكري

وفي إطار الوقاية من مضاعفات مرض السكري، حذر من تجاهل ضوابط التحكم في مستوى السكر في الدم، مشيرًا إلى أن ضبط السكر والحفاظ على مستوى طبيعي من الإنسولين قد يساعد في تجنب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل تقرحات القدم والتي قد تستدعي بتر الأطراف في حالات متقدمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السكري القدم السكري الأوعية الدموية القدم السکری

إقرأ أيضاً:

اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني

شمسان بوست / مأرب:

حذر اجتماع استثنائي مشترك لكتلة التعليم والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، من انهيار قطاع التعليم العام في المحافظة التي تستضيف أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، جرّاء توقف الدعم الإنساني لقطاع التعليم بالمحافظة وانسحاب شركاء العمل الإنساني، ما يعني حرمان آلاف الأطفال في سن الدراسة من حقهم في التعليم، وتأثير ذلك على التنمية والسلام والاستقرار الاجتماعي.

ودعا الاجتماع الذي عُقد برئاسة وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، إلى ضرورة تكاتف الجهود والتحرك العاجل على مستوى السلطة المحلية والحكومة وشركاء العمل الإنساني، لانقاذ قطاع التعليم من الانهيار الذي يعاني من تدني كبير في قدراته على مواجهة التحديات والاحتياجات الكبيرة لتسيير العملية التعليمية واستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة من النازحين .. لافتاً إلى أنه رغم التدخلات الإنسانية من قبل شركاء العمل الإنساني خلال السنوات الماضية، إلا أنه ما يزال هناك الآلاف من الأطفال النازحين خارج إطار التعليم وأغلبهم من الفتيات لعدم القدرة على استيعابهم وآخرين يتسربون من المدارس.

ووقف الاجتماع أمام واقع التعليم بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والاحتياجات المتراكمة والمتزايدة التي تفوق قدرات السلطة المحلية والحكومة على مواجهتها، رغم جهود شركاء العمل الإنساني في الحد منها.

وجرى خلال الاجتماع، الاستماع إلى تقريري مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والوحدة التنفيذية عن التحديات والاحتياجات التي تواجه القطاع لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات جرّاء موجات النزوح الكبيرة إلى المحافظة والمستمرة وتزايد المواليد، وتمكينهم من التعليم وما يمثله الدعم الإنساني من عامل مهم في استمرار قطاع التعليم وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لتشغيل العملية التعليمية بالحد الأدني، خاصة ما يتعلق بتوسيع القدرة الاستيعابية للمدارس القائمة أو توفير فرص تعليم للأطفال في بعض مخيمات النازحين بالمحافظة التي تجاوزت 200 مخيم، فيما لازالت أعداد كبيرة خارج التعليم خاصة الفتيات، إلى جانب المساعدة في توفير الأثاث المدرسي والمستلزمات الدراسية، وحوافز للمعلمين وتمويل عقود لمدرسين لتغطية جانباً من احتياجات المدارس بالكوادر التدريسية.

وفي الاجتماع، أكد الوكيل مفتاح، على أن التعليم هو حجر الزاوية في التعافي وإعادة الاعمار، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام، وهو الاستثمار الحقيقي في التعافي من الحرب وإعادة الأجيال، ببناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالأمة، كما أكد على أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية وشركاء العمل الإنساني والمخلصين من أبناء الوطن من أجل إنقاذ هذا القطاع من الانهيار.

ولفت الوكيل مفتاح، إلى أن انهيار قطاع التعليم يعني إرسال آلاف الأطفال إلى مستنقع الجهل والظلام..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية عمدت إلى التدمير الممنهج لقطاع التعليم لتجهيل المجتمع والتمكن من السيطرة عليه وإخضاعه لعبوديتها وخرافتها بحقها الآلهي بالحكم والسلطة، واستخدامهم وقوداً لحروبها غير المنتهية التي تستهدف بها الشعب اليمني أو دول الجوار أو الأمن والسلم الدوليين وممرات الملاحة الدولية، لتنفيذ الأجندة الايرانية، والاستمرار في تدمير مقدرات الوطن وتكريس التخلف والإرهاب والكراهية والعبودية.

كما دعا مفتاح، المكتب التنسيقي للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في الوقوف على الأوضاع الحقيقية للوضع الإنساني في محافظة مأرب وحجم النازحين واحتياجاتهم الإنسانية من الدعم الإنساني في مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم، وإدراك مخاطر توقف الدعم الإنساني لقطاع التعليم بالمحافظة على مستقبل الأجيال والتنمية والسلام، وأن حرمانهم يعد انتهاكاً لحق هؤلاء الأطفال من النازحين والمجتمع المضيف في التعليم كحق إنساني أصيل نصت عليه مبادئ حقوق الإنسان والعهد الإنساني.   

مقالات مشابهة

  • علاج تورم القدمين واليدين.. كيفية التخلص من احتباس السوائل بالجسم؟
  • “الأرصاد” يحذر من أمطار رعدية غزيرة على عدة محافظات خلال 24 ساعة 
  • قرعة كأس العالم لكرة القدم مهددة بسبب ترامب
  • اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني
  • على متن رحلة خاصة.. مصر للطيران تنقل بعثة النادي الأهلي لكرة القدم إلى جنوب أفريقيا «صور»
  • وزير الخارجية الإيراني يحذر من تصاعد التوترات بسبب التصريحات الأمريكية المتناقضة
  • مواطن يحذر من كارثة محتملة بسبب تسرب أسطوانات الغاز .. فيديو
  • الأرصاد يحذر من تدفق السيول وتدني الرؤية الأفقية بسبب الأمطار
  • التكنولوجيا والروابط العائلية| أستاذ بمركز البحوث الجنائية يحذر: التكنولوجيا تهدد الترابط الأسري
  • سامسونغ توقف تحديث One UI 7 بشكل مفاجئ بسبب خلل خطير!