25 يناير إجازة رسمية بأجر كامل.. يستفيذ منها 20 مليون مواطن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قررت الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، منح العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، يوم السبت المقبل 25 يناير إجازة رسمية، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة.
25 يناير إجازة رسمية بأجر كاملووفقا للقرار الوزاري الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء، باحتساب يوم السبت 25 يناير إجازة رسمية بأجر كامل، يستفيد منها حوالي 4.
ووفقا لمواد قوانين العمل المعمول بها في البلاد، فإن يوم 25 يناير إجازة رسمية، بأجر كامل، حيث نصت المادة 48 من قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016، للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، على أنه يستحق الموظف إجازة اعتيادية سنوية بأجر كامل، لا يدخل في حسابها أيام عطلات الأعياد والمناسبات الرسمية فيما عدا العطلات الأسبوعية، وذلك على الوجه الآتي:
-15 يومًا في السنة الأولى، وذلك بعد مضي ستة أشهر من تاريخ استلام العمل.
- 21 يوما لمن أمضى سنة كاملة في الخدمة.
-30 يوما لمن أمضى عشر سنوات في الخدمة.
- 45 يومًا لمن تجاوز سنه الخمسين.
ووفقا لمواد قانوني الخدمة المدنية وقانون العمل، فإن يوم 25 يناير إجازة رسمية يستفيد منها أيضا العاملون من ذوي الإعاقة في القطاعين الحكومي والخاص، حيث منح القانون العمال من فئة ذوي الإعاقة، إجازات اعتيادية سنوية مدتها 45 يومًا دون التقيد بعدد سنوات الخدمة.
وللسلطة المختصة أن تقرر زيادة مدة الإجازة الاعتيادية بما لا يجاوز 15 يومًا لمن يعملون في المناطق النائية، أو إذا كان العمـل في أحد فروع الوحدة خارج الجمهورية، ولا يجوز تقصير أو تأجيل الإجازة الاعتيادية أو إنهاؤها إلا لأسباب قومية تقتضيها مصلحة العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 25 يناير إجازة رسمية إجازة 25 يناير موعد إجازة 25 يناير إجازة رسمية
إقرأ أيضاً:
اليوم التاسع للمعرض: إشادات كبيرة من الناشرين بالتنوع.. وعدد الزوار يتجاوز 3.5 مليون مواطن
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، في يومه التاسع، إقبالًا كبيرًا من الزوار؛ لاقتناء الكتب، والقيام بجولات لمشاهدة أروقة وأجنحة المعرض في دورته الـ56، وبلغ عدد الزوار خلال 8 أيام 3 ملايين و565 ألفًا و434 زائرًا.
وشهدت الفعاليات الفنية إقبالًا كبيرًا من الجمهور، خاصة على عروض فرقة محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد حسنى، التابعة لقصور الثقافة، حيث أطربت الحضور بباقة من الأغاني الوطنية.
روائي كويتي: أطلق عليه «مولد سيدي الكتاب»ورصدت «الوطن» أجواء المعرض من خلال الضيوف والناشرين المصريين والعرب والزوار، وقال الروائي عبدالوهاب الحمادي، من الكويت، ضيف معرض القاهرة للمرة الثالثة: «أنا أسميه بيني وبين أصحابي المصريين «مولد سيدى الكتاب»، وسعيد أن يحتفي المصريون بالكتاب بهذه الصورة، والقارئ العربى يشاركهم، وهو احتفال يسعد أي كاتب ومحب للثقافة، لأن الكتاب سلعة، ولكل زائر يمشى في المعرض معه كتاب على الأقل أو مجموعة كتب».
وتابع «الحمادى»: «دور النشر المصرية هى الأكثر في الوطن العربى، والعناوين متنوعة، لأن الدور المصرية تتعمد أن تنزل بأفضل العناوين في المعرض، وهذا شىء جميل، ما يجعله معرضًا متميزًا».
ناشر سوري: تراجع القدرة الشرائية والقرصنة وتزوير الكتب أبرز مشاكل صناعة النشروتحدث الناشر السوري السويدي سامح خلف، مدير دار سامح للنشر بالسويد، عن المشاركة في معرض القاهرة ومهنة صناعة النشر، قائلاً: «نحن دار عربية ومقرنا بالسويد، ننشر كتبًا مترجمة من السويدية والإنجليزية إلى العربية، وآخر نشر عربي، وننشر الآداب والنقد والفلسفة بالأساس، وجمهورنا الأساسي الجاليات العربية في أوروبا، والمدهش أن الحكومة السويدية حريصة على أن تنوع مقتنيات المكتبات العامة فتأخذ من منشوراتنا كتبًا عربية لمكتباتها العامة السويدية، وهذا يدعم الناشر العربي هناك، ونوزع في أوروبا عمومًا ولسنا محصورين في السويد، والسويديون قارئون بكثافة والعرب أقل بعض الشيء».
وأشار إلى أنه يشارك للمرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمعرض مفاجأة بالنسبة له على مستوى كثافة الإقبال، وهناك تنوع ممتاز بين الناشرين العرب والأجانب، وضخامة المساحة المقام عليها، وعدد الأجنحة مدهش، والمعرض شاهد على استمرار مهنة النشر والاهتمام بالكتاب، ما يدفع إلى الحرص على المشاركة مستقبلًا.
وأكد على أن صناعة النشر تتعرض لمشكلتين أساسيتين في الوطن العربي، هما تراجع القدرة الشرائية والقرصنة وتزوير الكتب، وفي السويد نعانى منها لأن الكتاب المزور يلاحقنا إلى السويد وأوروبا من خلال الموزعين.
وقال فهد الملاح، مسئول جناح دار الجديد للنشر، إنها المشاركة الثالثة للدار في المعرض، والدار حديثة نسبيًا (نشأت في 2020)، ومن خلال مشاركتها في العديد من المعارض الدولية وحجم الإقبال الضخم يبدو أن الكتاب من بين السلع المهمة للشعب المصري، مقارنة بغيره من الشعوب، رغم ارتفاع تكلفة سعر الكتاب عن العام الماضى، ما يؤثر على حجم الشراء مقارنة بالعام الماضي، والدار تقدم تخفيضات تصل إلى 40%.
وتابع: «نقدم هذا العام 400 عنوان جديد في الدورة الحالية، إضافة إلى العناوين السابقة للدار، وأغلب إصداراتنا كتب أكاديمية، منها 50 إصدارًا في مجال الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني تحديدًا، والتاريخ والسياسة، واللغة العربية، والقانون والفلسفة، وكتب علم النفس والإعاقة 7 عناوين».
وأضاف: «المعرض يشهد إقبالًا شديدًا هذا العام، خاصة في أيام الإجازات، والمبيعات جيدة، خصوصًا بالنسبة لكتب الأطفال، والروايات، وهناك إقبال متفاوت على كتب الذكاء الاصطناعي والبرمجة، والمؤلفون من المتخصصين في تكنولوجيا العلوم؛ لأن هذا المجال من أكثر المجالات المطلوبة في الوقت الحالي».
«الوطن» تحدثت إلى مجموعة من الزوار، وقالت سلمى أحمد، في الصف الثاني الثانوي، إنها تجمعت هي و7 من صديقاتها، وزرن المعرض رغم بُعد المسافة من أماكنهن في أكتوبر إلى التجمع الخامس: تجمعنا معاً لنخرج «خروجة حلوة»، وأنا اعتدت زيارة المعرض مع بابا منذ طفولتي، وهذه المرة اشتريت «واحة اليعقوب» لعمرو عبدالحميد، وأغلبنا اشترى نفس الرواية.
وعن سر إعجاب الشباب بهذا الكاتب، قالت: شهد حفل التوقيع لأعماله إقبالًا كبيرًا في المعرض هذا العام، وأكملت: هو محبوب لأنه يقدم أفكارًا جميلة، هو يكتب بطريقة مبسطة وجذابة.
وأكملت الطالبة هاجر حسن: أنا اشتريت مجموعة من الكتب، واشتريت «واحة اليعقوب»، ومجموعة من الكتب الأخرى أغلبها روايات، وأحب الفانتازيا في كتابة عمرو عبدالحميد، وقرأت «أرض زيكولا»، بأجزائها الثلاثة وغيرها من أعماله.