الدولار يفتقر إلى الاتجاه.. والمتداولون يراقبون تصريحات «ترامب»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استقر مؤشر الدولار حول مستوى 108.2 نقطة اليوم الخميس، حيث راقب المتداولون عن كثب سياسات الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.
وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي«دافوس»، دعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة على الفور وأكد التزامه بأن الشركات المصنعة في الولايات المتحدة ستحصل على ضرائب منخفضة، ولكن تلك التي تنتج في الخارج ستتعرض لرسوم جمركية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أصدر الرئيس الأمريكي تهديدات بالرسوم الجمركية تستهدف الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، لكنه امتنع عن اتخاذ إجراء فوري، على عكس توقعات السوق.
على جانب السياسة النقدية من المقرر أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي قرارًا بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل، مع عدم توقع أي تغييرات على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
اقرأ أيضاًبـ 50.33 جنيه في البنك الأهلي.. سعر الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري الخميس 23 يناير 2025
ترامب يرشح رئيسا جديدا للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي
اليورو يرتفع لأعلى مستوى في 5 أسابيع وسط تفاؤل حذر بشأن سياسات ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب منتدى دافوس الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.