غوتيريش يحذر من احتمال سيطرة العصابات في هايتي على العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يناير 23, 2025آخر تحديث: يناير 23, 2025
المستقلة/- حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة، ما يؤدي إلى انهيار كامل لسلطة الحكومة، إذا لم يتم توفير دعم دولي إضافي لشرطة هايتي،” بحسب “روسيا اليوم”.
وقال غوتيريش في تقرير صدر بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن بشأن تدهور الوضع في أفقر دولة في نصف الكرة الغربي: “إن الوقت جوهري”.
كما أشار إلى أن “تأخيرات إضافية في تقديم الدعم للشرطة التي تعاني من نقص الدعم، سواء عبر إرسال ضباط إضافيين لقوة متعددة الجنسيات تحاول الحد من عنف العصابات، أو من خلال المساعدات الثنائية تحمل خطر انهيار كارثي للمؤسسات الأمنية الوطنية”.
وأضاف: “قد يسمح ذلك للعصابات بالسيطرة على المنطقة الحضرية بالكامل (العاصمة بور أو برنس)، ما يؤدي إلى انهيار كامل للسلطة الحكومية ويجعل العمليات الدولية، بما في ذلك تلك التي تدعم المجتمعات المحتاجة غير قابلة للتنفيذ في البلاد”.
وقال لأعضاء مجلس الأمن: “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا على وجه السرعة لمنع مثل هذا السيناريو”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)
في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.
اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.
ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.