منح درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال وعلاقاتها بصناعة السيارات للباحث أحمد سيف
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الباحث أحمد محمد سيف علي درجة الدكتوراه في الرسالة المقدمة عن إدارة الأعمال Dba(العلاقة بين الممارسات السلسة والأداء المؤسسي دراسة تطبيقية علي صناعة السيارات في مصر).
منحت اللجنة المكونة من برئاسة الدكتور سيد محمود الخولي أستاذ سابق بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة جامع عين شمس وعضوية كلا من الأستاذ الدكتور عمر علي رمزي أستاذ إدارة الأعمال عميد كلية التجارة جامعة هليوبوليس وإشراف الدكتور بسام محمد الأحمدي أستاذ مساعد بقسم إدارة الأعمال بالكلية والأستاذ الدكتور انجي احمد يحيي استاذ مساعد بقسم إدارة الأعمال الباحث درجة الدكتوراه في الرسالة التي نوقشت اليوم بقاعة الدكتور حسين عيسي بكلية التجارة بجامعة عين شمس
تهدف الرسالة إلى دراسة العلاقة بين أبعاد التصنيع الرشيق وأبعاد الأداء المؤسسي في قطاع صناعة السيارات بمصر.
1. تقليل الفاقد.
2. التحسين المستمر.
3. التركيز على الجودة.
4. مرونة العمليات.
5. إشراك العاملين.
كما تبحث الدراسة أثر هذه الأبعاد على تحسين أبعاد الأداء المؤسسي المتمثلة في:
1. الكفاءة التشغيلية.
2. جودة المنتجات.
3. خفض التكاليف.
4. زيادة رضا العملاء.
5. تعزيز التنافسية.
تسعى الرسالة إلى تقديم إطار عملي يدعم المؤسسات في تعزيز أدائها من خلال تبني ممارسات التصنيع الرشيق. كما تقدم توصيات لصانعي السياسات لتطوير استراتيجيات تساهم في استدامة القطاع وزيادة تنافسيته محليًا ودوليًا.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الدراسة إلى تعزيز التعاون بين الأكاديميين، الشركات، وصناع القرار من أجل تشجيع الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة في صناعة السيارات بمصر. تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو ربط النظرية بالتطبيق في مجال الإدارة الرشيقة وتحقيق أداء مؤسسي متميز.
DSC_0978 DSC_0975 DSC_0955 DSC_0889 DSC_0878 DSC_0870 DSC_0861 DSC_0860 DSC_0858 DSC_0856 DSC_0851 DSC_0818المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد سيف جامعة عين شمس درجة الدكتوراة صناعة السيارات صناعة السيارات في مصر عميد كلية التجارة إدارة الأعمال
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تعتبر المصدر الأساسي والجوهرى للتربية بالقدوة، مشيرًا إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت نموذجًا عمليًا ومثالًا حيًا في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعامل مع الأهل والأصحاب والمجتمع.
التعامل مع الصحابة نموذج للتواضع والإنسانيةوأوضح الدكتور أحمد نبوي خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة كان يمثل قمة التواضع والتراحم. فقد كان لا يرفع قدمه في مشيته بين أصحابه، ولم يكن يتكبر عليهم أو يتفاخر بمكانته. حتى في الأمور الشخصية مثل ملابسه أو مظهره، كان دائمًا يطبق مبدأ "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" في حياته العملية والشخصية، مما جعله نموذجًا في التواضع والرحمة.
الوفاء العظيم مع السيدة خديجة رضي الله عنهاوأضاف الدكتور نبوي أن التربية بالقدوة تظهر بوضوح في حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية، خاصة في تعامله مع السيدة خديجة رضي الله عنها.
فقد كانت السيدة خديجة رمزًا للوفاء والنبل والعطاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُظهر لها تقديرًا خاصًا حتى بعد وفاتها.
فعلى الرغم من مرور سنوات على وفاتها، كان يكرم صديقاتها ويرسل إليهن الطعام بيده، مما يعكس الوفاء الكبير الذي كان بينهما، ويُظهر التزامه بمبادئ العطاء والرحمة في حياته الشخصية.
حياة زوجية مثالية بين النبي والسيدة خديجةوتابع الدكتور أحمد نبوي بالحديث عن الحياة الزوجية بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، حيث عاشا معًا 25 عامًا من الحياة المشتركة التي كانت مليئة بالحب والرعاية. كانت السيدة خديجة تواسيه بمالها وجاهها، وكان بينهما علاقة مليئة بالحنان والأمان. وعندما توفيت، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذكرها والافتقاد لها، مما يعكس عمق الوفاء والعطاء بين الزوجين، ويُعد نموذجًا للرحمة المتبادلة في العلاقات الزوجية.
النموذج النبوي في تعامل الأزواجوأكد الدكتور نبوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتصر في تعامله مع السيدة خديجة على الحب والتقدير فحسب، بل كان أيضًا يُرسل إليها السلام من الله عبر سيدنا جبريل عليه السلام، ويُخبرها بأنها ستنال بيتًا في الجنة من قصب. هذه المواقف العظيمة تمثل درسًا عمليًا لنا جميعًا حول كيفية التعامل مع الزوجة بما يتسم بالحب والوفاء والتقدير.
دعا الدكتور أحمد نبوي جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج إلى أن يتأملوا في هذا النموذج النبوي الرائع بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة، وأن يجعلوه مرشدًا لهم في حياتهم الزوجية. وأكد أن هذا النموذج ليس مجرد قصة تاريخية، بل هو مثال تطبيقي وقيم حية يمكن أن تُسهم في تحسين حياتنا الزوجية والمعاملات اليومية، خاصة في زمننا المعاصر الذي يحتاج إلى المزيد من الرحمة والوفاء بين الزوجين.