انتبه هذه أسباب الصداع الشديد .. وعلامات خطر تستوجب زيارة الطبيب فورا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يعد الصداع الشديد من الأمور الصحية التى يجب الانتباه لها جيدا خاصة أنه يكون علامة على مرض خطير أو حالة طبية طارئة فى بعض الأحيان.
ووفقا لما جاء فى موقع “allinahealth” تشمل الأسباب الأكثر خطورة لألم الصداع الشديد ما يلي:
أسباب الصداع الشديد
تنشط جميع أنواع الصداع تقريبًا نفس مستقبلات الألم وقد يجعل هذا من الصعب معرفة ما إذا كان الصداع بسبب حالة بسيطة أم علامة على وجود حالة خطيرة.
ونستعرض فى السطور التالية أهم الأسباب التى تجعلك تعانى الصداع الشديد فى بعض الحالات.
السكتة الدماغية النزفية: تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ وينزف.
النوبة الإقفارية العابرة (TIA): تُعرف أيضًا بالسكتة الدماغية الصغيرة، وتكون أعراض النوبة الإقفارية العابرة أقل حدة ولا تستمر طويلاً مثل السكتة الدماغية العادية.
تمدد الأوعية الدموية: انتفاخ أو تضخم الأوعية الدموية في الدماغ.
التهاب السحايا: عدوى بكتيرية أو فيروسية تسبب تورمًا في البطانة الواقية للدماغ.
ورم المخ: يبدأ الورم "الأولي" في المخ ويمكن أن يكون سرطانيًا أو غير سرطاني.
إذا كنت تعاني من صداع بدون تاريخ مرضي مع صداع مشابه، فإليك سبع علامات تشير إلى أنه قد يكون خطيرًا ويتطلب تقييمًا طارئًا:
يأتي فجأة (أقل من خمس دقائق حتى يصل الألم إلى الحد الأقصى).
إنه أسوأ صداع مر عليك في حياتك.
إذا كنت تأخذ دواء لتسييل الدم.
تعانى مشاكل في جهاز المناعة مثل مرض السكري أو فيروس نقص المناعة البشريةأو تتلقى علاجًا بالستيرويدات أو العلاج الكيميائي.
كنت تعاني من خدر أو ضعف في الذراع أو الساق، أو عدم وضوح الكلام، أو نوبات صرع أو أعراض عصبية أخرى.
إذا كان سنك أكبر من 50 عامًا
غالبًا ما يمكننا استبعاد الحالات الخطيرة دون إجراء اختبارات مكثفة، ومع ذلك قد يكون من الضروري في بعض الأحيان إجراء فحص التصوير المقطعي أو إجراء ثقب في العمود الفقري، وذلك حسب الأعراض والتاريخ الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع الصداع الشديد أسباب الصداع الشديد المزيد الصداع الشدید
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. العزلة الاجتماعية تصيبك بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية
تعد الوحدة شعورا قد يبدو بسيطا للبعض، لكنه يترك أثارا عميقة على الصحة النفسية بشكل كبير، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الوحدة.. المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية» لتسلط الضوء على دراسة حديثة حول هذا الأمر تم إجراؤها على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة.
وأفاد التقرير: «الدراسة كشفت أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب السكري وأيضا السكتات الدماغية، ومن الممكن أن تؤد في أغلب الأحيان إلى الوفاة المبكرة».
وواصل: «وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض البروتينات تنشط عند الشعور بالعزلة فتسبب التهابات مزمنة وتضعف المناعة، كما ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم».
وأضاف التقرير: «وتعد التغذية وسيلة للتخفيف من حدة آثار الوحدة مثل تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 كالأسماك الدهنية وبذور الكتان، إذ تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج، كما تعد الفواكه والخضراوات الملونة وسيلة أخرى لتخفيف حدة التوتر والعزلة كونها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة».
وتابع: «وكشفت الدراسة أن التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة نفسيا وجسديا».