الإمارات.. معلومات مهمة عن القطار فائق السرعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تتجه دولة الإمارات بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الرائدة في مجال النقل الذكي والمستدام، من خلال مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط بين أبوظبي ودبي، ويُعد هذا المشروع إنجازاً نوعياً، يجسد التزام الإمارات بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة.
يتيح القطار التنقل بين أبوظبي ودبي في زمن قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، ويُعتبر المشروع طفرة في منظومة النقل المستدام، حيث يعتمد على أحدث الحلول التقنية المبتكرة لتوفير تجربة نقل آمنة وسريعة وفعالة.
يحقق القطار فائق السرعة فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث من المتوقع أن يسهم في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 145 مليار درهم خلال العقود الخمسة القادمة. كما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الإمارتين، ويوفر فرصاً استثمارية جديدة في قطاعات حيوية مثل الخدمات اللوجستية والسياحة، إلى جانب تحسين جودة الحياة اليومية للسكان عبر تقليل زمن التنقل اليومي. الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي - موقع 24بمباركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.. شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة ... التشغيل والتنفيذ تتولى شركة قطارات الاتحاد تطوير وتشغيل هذا المشروع الضخم، استكمالاً لدورها الريادي في تطوير قطاع السكك الحديدية في الدولة. ويتميز القطار بمواصفات عالمية من حيث الكفاءة والجودة والموثوقية، مع التركيز على الاستدامة كهدف رئيسي. دعم السياحة والنقل المستدام وسيسهم المشروع في دعم قطاع السياحة الوطنية، حيث يربط بين أبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية في الإمارات. كما يعزز مكانة الدولة كواحدة من الدول المتقدمة في النقل المعاصر بخطوط السكك الحديدية، مما يرفع مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القطار فائق السرعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات .. ويعلن مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج موقعاً وطنياً
تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وذلك خلال لقائهم اليوم في مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج في دبي، داعين المولى، عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على الجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم نعم الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ الوطن عزيزاً منيعاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
فقد استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إخوانه: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
ورحب سموه بإخوانه حكام الإمارات، معرباً عن سعادته بلقائهم في مزرعة الشيخ زايد، المكان الذي ارتبط بذكرى لقاءات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام، رحمهم الله، التمهيدية لقيام اتحاد الإمارات المبارك.
واستذكر سموهم أياماً تاريخية في مسيرة الوطن نحو الوحدة، واستحضروا العمل المخلص للمؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، من أجل وحدة الوطن ونهضة شعبه، مؤكدين أن نهج زايد مصدر إلهام دائم ومعين لا ينضب من الدروس والعبر، وحرصهم على مواصلة العمل لأجل رفعة الوطن وعزة شعبه الوفي، والحفاظ على مكتسباته.
وبهذه المناسبة، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة، موقع المزرعة موقعاً وطنياً ثالثاً بجانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»، وذلك تخليداً لما يرمز إليه المكان من معانٍ وطنية، وما شهده من لقاءات تاريخية مهمة في مراحل تأسيس دولة الإمارات.
وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها خلال شهر مارس عام 1971 حوالي أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متتالية مع إخوانه حكام الإمارات، مهدت الطريق إلى الاتفاق بشأن الاتحاد والدستور الذي وقع بعد حوالي أربعة أشهر في يوم «عهد الاتحاد».
وأدى صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ والحضور صلاة المغرب جماعة.
وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة إفطار حضرها أصحاب السمو حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام. وقد حضر اللقاء والمأدبة كل من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ عبد الله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة.