وستهام يحرج تشيلسي وأستون فيلا يعمق جراح إيفرتون
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لندن - صفا
باغت فريق وستهام يونايتد ضيفه تشيلسي، وتغلب عليه بثلاثية لهدف مساء الأحد على ملعب لندن الأولمبي، ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل أهداف وستهام كل من نايف أكرد في الدقيقة السابعة، وميكيل أنطونيو بالدقيقة 53، ولويس باكيتا عند الدقيقة 95، فيما أحرز كارني تشوكويميكا هدف تشيلسي الوحيد في الدقيقة 38.
ورفع وستهام رصيده إلى 4 نقاط محتلاً المركز السادس، فيما استقر رصيد تشيلسي عند نقطة واحدة في المركز الرابع عشر.
بدوره، تذوق أستون فيلا طعم الانتصار الأول هذا الموسم في "البريميرليج" بفوزه الكبير برباعية نظيفة عمّق بها جراح إيفرتون الذي تكبّد خسارته الثانية على التوالي، وذلك في اللقاء الذي احتضنه ملعب (فيلا بارك).
وأنهى أصحاب الأرض المهمة "إكلينيكيًا" في الـ 45 دقيقة الأولى، وتحديدًا في غضون 6 دقائق بهدفين حملا توقيع الجناح الإسكتلندي جون ماكجين بالدقيقة 14، ثم في الدقيقة 20 عن طريق لاعب الوسط البرازيلي دوجلاس لويز من ركلة جزاء.
وبالدقيقة 51 أضاف الجناح الجامايكي ليون بايلي الأمور تمامًا بالهدف الثالث، قبل أن يختتم الجناح الكولومبي الشاب جون دوران رباعية أستون فيلا في الدقيقة 75.
وضرب فريق الإسباني أوناي إيمري أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث أنه تذوق بها طعم الفوز الأول في المسابقة، بعد الخسارة في الجولة الافتتاحية الأسبوع الماضي على يد نيوكاسل يونايتد.
كما أن فريق مدينة بيرمنجهام واصل تفوقه على القطب الثاني في مدينة ليفربول، بانتصار خامس على التوالي، في الوقت الذي تعود فيه آخر خسارة له أمام "التوفيز" في الدوري إلى مارس 2016 عندما خسر على ملعبه بهدف لثلاثة.
وحصد "الفيلانس" أول 3 نقاط لهم في الموسم، ليبقوا بالمركز العاشر بشكل مؤقت، في المقابل استمرت معاناة إيفرتون ليس فقط في بداية هذا الموسم فحسب، بل إنها امتدادًا لما أنهى به الموسم الماضي عندما كان يصارع على البقاء للجولة الأخيرة من "البريميرليج".
وبخسارته الثانية تواليًا، يقبع الفريق الأزرق في قاع الترتيب بدون نقاط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي الممتاز وستهام تشيلسي أستون فيلا إيفرتون فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح.. «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات
عمرو عبيد (القاهرة)
يتألق النجم المصري محمد صلاح منذ بداية الموسم مع فريقه، ليفربول، ويتصدر وحده قائمتي الهدافين والصُنّاع، بالمشاركة في إجمالي 20 هدفاً خلال 17 مباراة، في مختلف البطولات، ولم يغب «ملك الريدز» عن أي مباراة للفريق حتى الآن، وفي عُمر تجاوز الـ32 عاماً، وبأداء متميز مؤثر جداً، يظهر التزام صلاح بالمحافظة على لياقته البدنية والذهنية، داخل وخارج الملعب، وهو ما ترك أثره الإيجابي القوي على الأداء الذي يقدمه في هذه السن، ليؤكد صلاح أنه «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات.
ولا يقتصر هذا الوضع على الموسم الحالي فقط، إذ أن متوسط مشاركات النجم المصري مع «الريدز» خلال المواسم الماضي، يبلغ 50 مباراة/ الموسم، وبالطبع تجاوز هذا الرقم في مواسم عدة، كان أبرزها خطوات البداية، 2017/2018 و2018/2019، إذ لعب في كل موسم 52 مباراة، مقابل 51 مباراة في 3 مواسم أخرى بين 2020 و2022 على التوالي، بينما كان أقل مواسمه ظهوراً في العام الماضي، الذي لعب خلاله 44 مباراة، مقابل 48 في نُسخة 2019/2020.
وبتلك المشاركات المُستمرة توالياً، بلا توقفات طويلة إلا فيما ندر، نجح «ملك الريدز» في تحطيم عشرات الأرقام القياسية الإنجليزية والأوروبية، ويحتاج هذا الأمر الاحتفاظ بالقوة البدنية التي تُمكنه من خوض تلك الأعداد الكبيرة من المباريات، في مواسم مزدحمة تزداد تلاحماً وصعوبة في كل عام، بسبب «الروزنامة» الأوروبية والعالمية، التي أسقطت عشرات النجوم بسبب الإصابات، لاسيما في الموسم الحالي.
وتشير الإحصائيات الخاصة بإصابات «الفرعون»، إلى أنه يُعد نموذجاً مثالياً للاعبي كرة القدم في الحقبة الحالية، لأن إصاباته كانت محدودة ولم تؤثر على معدلات مشاركته في مباريات ليفربول خلال 8 مواسم حتى الآن، وحتى عندما تعرض لإصابتين عضليتين في النُسخة الماضية، 2023/2024، التي شهدت خوضه العدد الأقل من المباريات طوال مسيرته مع «الريدز»، لم تكن الغيابات طويلة، إذ ابتعد عما يقرب من 7 أو 8 مباريات فقط مع الفريق الإنجليزي، خلال فترتين، امتدت الأولى لـ25 يوماً بين يناير وفبراير 2024، مقابل أسبوعين بين منتصف فبراير حتى مطلع مارس من نفس العام.
2023/2024 هو الموسم الوحيد الذي شهد مثل تلك الفترات من الغياب «المتوسط» للنجم المصري، لأنه لم يتعرض لأي إصابة طوال موسمي، 2021/2022 و2022/2023، اللذين شهدا مشاركاته في 102 مباراة، ولم يختلف الأمر كثيراً في نُسخة 2020/2021، التي شارك خلالها في 51 مباراة أيضاً، إذ أن تعرضه لـ«فيروس كورونا» لم تُبعده عن ليفربول إلا في مباراة واحدة فقط، خلال 11 يوماً من الغياب، وهو ما حدث كذلك في موسم 2019/2020، الذي تعرض خلاله لإصابتين بسيطتين في الكاحل، أبعدته عن مباراة واحدة فقط مع «الريدز»، بينما كان الغياب الأكبر من نصيب المنتخب المصري، وكان ذلك خلال فترتين لم تتجاوز أيهما الأسبوعين في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019.
موسم 2018 /2019 هو الآخر شهد غيابه عن مباراة واحدة فقط مع ليفربول، بسبب إصابة بسيطة في الرأس خلال بضعة أيام في شهر مايو، مقابل أيام معدودة للتعافي من إصابة بسيطة في الفخذ خلال أكتوبر 2018، لم تبعده عن أي مباراة للفريق الإنجليزي، وحتى إصابته الشهيرة في الكتف، التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017/2018، تعافى منها سريعاً ولم تؤثر بالطبع على مشاركاته مع ليفربول، لأنها أتت خلال فترة العطلة الصيفية.