قالت الفنانة عفاف مصطفى، إن جميع الفنانين لهم الحق في رؤية الزعيم عادل إمام والاطمئنان على صحته، من أجل تسليته وتهوين مشاكل الفراغ وكبر السن عليه.

وكشفت أن أرقام تليفوناته الاثنين مغلقة منذ فترة، بعدما كانت تتواصل معه ما بين مكالمات ورسائل، مردفة أنها لما تتأخر عليه في الاتصال لمدة طويلة، وعندما تهاتفه يرد عليها: “فينك يا بت يا عفاف ويضحك معها في مكالمة لا تقل عن نصف ساعة وأحيانًا ساعة كاملة”.

"الوفد" يكشف مصير مادلين طبر بعد تصريحاتها ضد عادل إمام|حقيقة مقاضاتها قانونيًا أول رد من عادل إمام على تصريحات مادلين طبر الصادمة: أصبحت لا تُطاق (خاص للوفد) رؤيته وهو يضحك

وطالبت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أولاد الفنان عادل إمام بالسماح للفنانين بالاطمئنان على والدهم الذي يعتبر أسطورة الفن ووالده الروحي، مردفة: “أريد رؤيته وهو يضحك”.

ولفتت إلى أنها نشرت مناشدة لأولاد عادل إمام على صفحتها بفيسبوك بسبب عشقها للزعيم وليس من أجل البحث عن التريند، منوهة إلى أن حديث الفنانة مادلين طبر عن الزعيم كان عفويًا ونابعًا من حب وأن لها الحق في رؤيته أسوة بالفنانين الذين يزورونه يوميًا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عفاف مصطفى عادل إمام الزعيم عادل إمام فنانين عادل إمام

إقرأ أيضاً:

عظة البابا فرنسيس بمناسبة يوبيل الفنانين وعالم الثقافة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ترأس عميد دائرة الثقافة والتربية الكاردينال تولينتينو دي مندونسا قداساً احتفاليا في البازليك الفاتيكانية نيابة عن البابا فرنسيس وذلك احتفالاً بيوبيل الفنانين وعالم الثقافة،وقد شارك في الاحتفال الديني عدد كبير من الممثلين عن عالم الفن والثقافة قدموا من روما، إيطاليا، ومختلف بلدان العالم خصيصا لهذه المناسبة اليوبيلية. أثناء القداس قرأ نيافته على الحاضرين عظة البابا والتي توقف فيها عند أهمية الدور الواجب أن يلعبه الفنانون في عالم اليوم مشددا على ضرورة الالتزام في بناء الجسور وخلق فسحات للقاء والحوار.

 

تطرقت عظة البابا إلى إنجيل اليوم الذي يحدثنا عن المسيح فيما كان يعلن التطويبات لتلاميذه ولحشد كبير من الناس. لقد سمعنا التطويبات مرات عديدة، ومع ذلك لم تتوقف عن إدهاشنا "طوبى لكم أيها الفقراء، لأن لكم ملكوت الله. طوبى لكم أيها الجياع الآن لأنكم سوف تشبعون. طوبى لكم أيها الباكون الآن، لأنكم سوف تضحكون". هذه الكلمات  تابعت عظة البابا – تقلب منطقنا الدنيوي وتدعونا إلى النظر إلى الواقع بعيون جديدة، بنظرة الله، حتى نتمكن من رؤية ما وراء المظاهر والتعرف على الجمال حتى وسط الضعف والمعاناة.

يحتوي الجزء الثاني من مقطع الإنجيل على كلمات قاسية ومنبّهة: ولكن ويل لكم أيها الأغنياء، لأنكم قد تلقيتم عزاءكم، ويل لكم أيها الشباعى الآن، لأنكم سوف تجوعون. ويل لكم أيها الضاحكون الآن لأنكم سوف تحزنون وتبكون. إن التناقض بين "طوبى لكم" و"ويل لكم" يذكرنا بأهمية التمييز حيث نجد أمننا.

وتوجه البابا في عظته إلى الحاضرين في البازيليك الفاتيكانية وقال لهم: كفنانين وممثلين عن عالم الثقافة، أنتم مدعوون لأن تكونوا شهودا على الرؤية الثورية للتطويبات. مهمتكم ليست فقط لخلق الجمال، ولكن للكشف عن الحقيقة والخير والجمال المخبأ في طيات التاريخ، ولإعطاء صوت لمن لا صوت لهم، لتحويل الألم إلى رجاء.

إننا نعيش في زمن الأزمات المالية والاجتماعية المعقدة، لكن أزمتنا هي قبل كل شيء أزمة روحية، أزمة معنى. دعونا نطرح على أنفسنا أسئلة حول الوقت والمسار. أنحن حجاج أم نتجوّل وحسب؟ هل رحلتنا لها وجهة، أم أننا نفتقر إلى أي وجهة؟ الفنانون لديهم مهمة مساعدة الإنسانية على عدم فقدان طريقها وأفق الرجاء.

 

هذا وذكرت عظة البابا بكلمات الشاعر جيرارد مانلي هوبكنز، الذي كتب أن "العالم مشحون بعظمة الله، وهي تبرق كلمعان الرقائق المهزوزة". مهمة الفنان هي اكتشاف هذه العظمة الخفية والكشف عنها، ما يجعلها محسوسة لأعيننا وقلوبنا. كما أدرك الشاعر نفسه "الصدى الرصاصي" و"الصدى الذهبي" في العالم.  ولفت البابا إلى أن الفنانين حساسون لهذه الأصداء، ومن خلال عملهم، ينخرطون في التمييز حول الأصداء المختلفة لأحداث هذا العالم ويساعدون الآخرين على فعل الشيء نفسه.

من هذا المنطلق فإن الرجال والنساء الذين يمثلون عالم الثقافة مدعوون لتقييم هذه الأصداء، وشرحها لنا وإظهار المسار الذي يقودنا إليه. إما أنها أغاني مغرية أو دعوات إلى إنسانيتنا الحقيقية. ولا بد من تقديم نظرة ثاقبة للمساعدة في التمييز بين ما يشبه "القشور المتناثرة بفعل الرياح" وما هو صلب، "مثل الأشجار المزروعة عند مجاري المياه"، القادرة على أن تؤتي ثمارها.

أيها الفنانون الأعزاء، كتب البابا فرنسيس، أرى فيكم حراس الجمال الذي يعرف كيف ينحني على جراحات عالمنا، وكيف يستمع إلى صرخة أولئك الفقراء والمتألمين والجرحى والسجناء والمضطهدين واللاجئين. أرى فيكم حراس التطويبات. إننا نعيش في زمن يتم فيه تشييد جدران جديدة، عندما تصبح الاختلافات ذريعة للانقسام بدلا من فرصة للإثراء المتبادل. ولكنكم، أيها الرجال والنساء في عالم الثقافة، مدعوون إلى بناء الجسور، وإلى خلق مساحات للقاء والحوار، وتنوير العقول وتدفئة القلوب. قد يقول البعض: ما الجدوى من الفن في عالم جريح؟  أليست هناك أمور أكثر إلحاحا، وأكثر واقعية وأكثر ضرورة؟

وأكدت عظة البابا أن الفن ليس ترفا، لكنه شيء تحتاجه الروح. إنه ليس هرباً من الواقع، لكنه مسؤولية ودعوة إلى العمل، إنه نداء وصرخة. والتربية على الجمال الحقيقي هي تربية على الرجاء. والرجاء لا ينفصل أبدا عن مآسي الوجود: إنه يمر عبر نضالاتنا اليومية، ومصاعب الحياة وتحديات عصرنا.

في الإنجيل الذي سمعناه اليوم، تابعت عظة الحبر الأعظم، يقول يسوع: طوبى للفقراء والمتألمين والودعاء والمضطهدين. إنه قلب للمنطق وثورة في المنظور. والفن مدعو للمشاركة في هذه الثورة، كما أن العالم يحتاج إلى فنانين نبويين وإلى مثقفين شجعان ومبدعين للثقافة.

في ختام العظة التي قرأها الكاردينال مندونسا على المشاركين في القداس طلب البابا من الفنانين أن يتركوا إنجيل التطويبات يرشدهم، وتمنى أن يكون فنهم إعلاناً لعالم جديد، آملا أن يُظهر ذلك شعرُهم، وشجع الجميع على عدم التوقف عن البحث وعن طرح التساؤلات وعن المجازفة. وكتب فرنسيس أن الفن الحقيقي ليس أبدا أمراً مريحاً إذ يوفر سلام الأرق. وذكّر بأن الرجاء ليس وهما وبأن الجمال ليس يوتوبيا، وختم مؤكدا أن موهبتهم ليست بفعل الصدفة، لكنها دعوة لا بد من التجاوب معها بسخاء وشغف ومحبة.

مقالات مشابهة

  • الفنانة ليلى علوي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام (صور)
  • الإسماعيلي ضد الأهلي.. إمام عاشور يضيف ثاني أهداف الأحمر «فيديو»
  • نقابة الفنانين العراقيين تنذر ممثلة لـتجاوزها أخلاق المهنة (وثيقة)
  • عظة البابا فرنسيس بمناسبة يوبيل الفنانين وعالم الثقافة
  • هوس التحديات القاتلة.. تيك توكر مغربي يختفي في البحر بعد إشعال النار بجسده
  • شمس الكويتية تخطف الأنظار بالزي الكردي في حفل عيد الحب
  • فيديو.. لصان يقتحمان متجراً ويطلقان النار على العامل في نيويورك
  • جورجينا تخطف الأنظار في بطولة الفورمولا في جدة .. فيديو
  • جامعة رفيق الحريري تحتفل وتكرم رؤيته التعليمية والإصلاحية
  • رمضان 2025.. غادة عادل تنتهي من تسجيل حلقات اللمبة الزرقا