نائب رئيس «مصر القومي»: عيد الشرطة رمز للصمود في مواجهة العدوان والخيانة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
هنأ المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وكافة ضباط وأفراد الشرطة المصرية بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة الذي يوافق الخامس والعشرين من يناير.
وأعرب روفائيل عن فخره واعتزازه بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها رجال الشرطة البواسل في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، مشيدًا بالجهود المستمرة التي يبذلونها للحفاظ على سلامة المجتمع.
وفي بيانه، أكد روفائيل أن عيد الشرطة يمثل أكثر من مجرد ذكرى تاريخية؛ فهي رمز للصمود والمقاومة في مواجهة العدوان والخيانة.
كما أشار إلى أن عيد الشرطة يعد فرصة لتجديد التقدير العميق لدور الشرطة في تأمين الوطن وحماية مقدرات الشعب من أي تهديدات تهدف إلى زعزعة استقراره.
وأضاف روفائيل أن الذكرى تأتي في وقت بالغ الأهمية، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر حاليًا. وأوضح أن هذه التحديات لا تقتصر فقط على الإرهاب، بل تشمل أيضًا قضايا اقتصادية وتنموية تتطلب تضافر جهود كافة أبناء الوطن لدعم مسيرة الإصلاح والنهوض بالبلاد.
وأكد على أن الشرطة المصرية تظل القوة الرئيسية في مواجهة القوى التي تسعى للخراب والفوضى، مما يبرز دورها الحيوي في حماية أمن مصر واستقرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الشرطة الرئيس السيسي حماية أمن مصر مسيرة الإصلاح
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.