تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة الانتقالية السورية الجديدة، أن فريق ترامب أجرى اتصالا، لكنه رفض الإفصاح عن ما تمت مناقشته.

وقال، الشيباني، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الخميس، إن "سوريا لاعب مهم في المنطقة، ومن يريد أن يشعر بالاستقرار والأمن في المنطقة عليه أن يتحدث مع دمشق"، معطياً فرص سوريا في السلام تقييم "10 من 10".



ولا تزال جماعة هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بحكومة بشار الأسد في ديسمبر، مدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية والدولية وتخضع لعقوبات.

ودعا الشيباني إلى رفع تلك العقوبات، التي قال إنها فرضت على نظام الأسد بسبب تعذيب السجناء وجرائم أخرى، مؤكدًا أن العقوبات الآن تضر بالسوريين بينما يحاولون إعادة بناء بلدهم بعد 14 عامًا من الحرب الأهلية.

وأضاف الشيباني أن "رفع العقوبات هو مفتاح رؤيتنا للتنمية والمسار الجديد لسوريا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستقرار والأمن أسعد الشيباني إدارة ترامب الاقتصادي العالمي الاستقرار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.

وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.

وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.

كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.

وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.

وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا
  • لماذا تأخر إطلاق بث التلفزيون السوري عقب سقوط نظام الأسد؟
  • وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
  • FP: ما هو هدف التصعيد الإسرائيلي في سوريا وهل يخدم مصالح إدارة ترامب؟
  • سياسة ترامب تجاه إيران بين الارتجال والأهداف الإستراتيجية
  • ماذا طلب ترامب من الحكومة السورية مقابل رفع العقوبات؟
  • وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة
  • شرطة الشارقة تختتم «رمضان.. تواصل وإنجاز»
  • وزير الخارجية الأمريكي: الطريق إلى السلام في أوكرانيا لن يكون سهلا
  • الوزير الشيباني يؤكد أهمية توطيد العلاقات السورية مع جمهورية الصين الشعبية