بمؤازرة الجيش.. عائلات تتفقد منازلها في الناقورة ورئيس البلدية يكشف حجم الكارثة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دخلت عشرات العائلات التي استحصلت على تصاريح من الجيش للدخول الى بلدة الناقورة من أجل تفقد منازلهم وأرزاقهم وبلدتهم التي دمرت نتيجة العدوان الاسرائيلي.
وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت جولة ميدانية للصحافيين ولبعض الاهالي الذين استحصلوا على تصاريح مسبقة، قال خلالها رئيس البلدية عباس عواضة: "ان حجم الدمار يحول دون امكانية احصاء المنازل المتضررة بسبب تغير معالم الأحياء السكنية، فأكثر من 95 بالمئة من المنازل سوي بالارض وما تبقى لا يصلح للسكن، بغياب أي مقومات للحياة.
وأشاد بالجيش الذي "يقدم كل المساعدة للاهالي للوصول إلى منازلهم بعد الكشف عليها ومسحها"، مؤكدا أن "البنى التحتية والطرقات والاحياء السكنية والطرقات وشبكات الكهرباء والمياه سويت بالارض والدمار والأضرار لا توصف".
وأوضح أن "فترة وقف إطلاق النار شهدت ازديادا في حجم الدمار بعد أن عمد العدو الاسرائيلي الى التوغل في البلدة وجرف وهدم ونسف وفجر منازلها وقضى على البنى التحتية وغير معالمها وأحياءها"، آملا من الدولة اعادة الإعمار.
يذكر ان الاهالي كانوا تجمعوا صباحا، عند نقطة الحمرا البياضة جنوب صور، قبل انطلاقهم إلى الناقورة بمؤازرة الجيش .(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
مدينة عدن (وكالات)
كشف مصدر أمني رفيع في العاصمة عدن تفاصيل جديدة حول حادثة اعتقال الكابتن الطيار عدلي علي بغدادي، مؤكدًا أن عملية الاعتقال تمت على يد قوة أمنية تابعة للدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقًا للمصدر، تم توقيف الكابتن بغدادي في مديرية خور مكسر أثناء قيادته سيارته بالقرب من جولة التربية، حيث اعترضت دورية أمنية تابعة للمجلس الانتقالي سيارته، قبل أن يتم اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية.
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب 22 يناير، 2025 صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر 22 يناير، 2025وأوضح المصدر أن عملية الاعتقال جرت بناءً على توجيهات مباشرة من العميد أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، وذلك في إطار ما وصفه بـ "مهمة أمنية" لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل حتى اللحظة.
بعد ذلك، تم الإفراج عن الكابتن بغدادي دون تقديم أي تهم رسمية أو توضيح حول أسباب اعتقاله.
هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات والقلق بشأن الوضع الأمني في عدن، في ظل تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان وتعاظم دور الجهات الأمنية التي تعمل خارج إطار القانون في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.
ويدور الحديث حول زيادة تحركات القوى الأمنية التي تقوم بممارسات قد تساهم في مزيد من الانفلات الأمني في المدينة.
من جانبها، امتنعت عائلة الكابتن عدلي بغدادي عن التعليق رسميًا على الحادثة، لكنها طالبت بفتح تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات اعتقاله وسبب احتجازه.
وتؤكد العائلة على ضرورة أن يتم معالجة القضية بعيدًا عن أي تدخلات سياسية، مطالبين بتوفير العدالة والكشف عن كل تفاصيل الحادثة.
في السياق نفسه، تُبرز الحادثة المخاوف المتزايدة لدى المواطنين والمراقبين بشأن الوضع الأمني في عدن، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في التوترات السياسية والميدانية.