دخلت عشرات العائلات التي استحصلت على تصاريح من الجيش للدخول الى بلدة الناقورة من أجل تفقد منازلهم وأرزاقهم وبلدتهم التي دمرت نتيجة العدوان الاسرائيلي.

وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت جولة ميدانية للصحافيين ولبعض الاهالي الذين استحصلوا على تصاريح مسبقة، قال خلالها رئيس البلدية عباس عواضة: "ان حجم الدمار يحول دون امكانية احصاء المنازل المتضررة بسبب تغير معالم الأحياء السكنية، فأكثر من 95 بالمئة من المنازل سوي بالارض وما تبقى لا يصلح للسكن، بغياب أي مقومات للحياة.

لذلك ندعو الرؤساء والمعنيين إلى الإسراع في اعادة الإعمار من اجل عودة الاهالي".

وأشاد بالجيش الذي "يقدم كل المساعدة للاهالي للوصول إلى منازلهم بعد الكشف عليها ومسحها"، مؤكدا أن "البنى التحتية والطرقات والاحياء السكنية والطرقات وشبكات الكهرباء والمياه سويت بالارض والدمار والأضرار لا توصف".

وأوضح أن "فترة وقف إطلاق النار شهدت ازديادا في حجم الدمار بعد أن عمد العدو الاسرائيلي الى التوغل في البلدة وجرف وهدم ونسف وفجر منازلها وقضى على البنى التحتية وغير معالمها وأحياءها"، آملا من الدولة اعادة الإعمار.

يذكر ان الاهالي كانوا تجمعوا صباحا، عند نقطة الحمرا البياضة جنوب صور، قبل انطلاقهم إلى الناقورة بمؤازرة الجيش .(الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.

‏وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر ⁧‫مارس‬⁩ (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.

‏وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.

‏وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”

‏واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”

مقالات مشابهة

  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • دعم عربي ودولي.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. فيديو
  • برلماني مصري يكشف ملامح خطة القاهرة لإعمار غزة ومستقبل الحكم في القطاع
  • المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • البنك الدولي يكشف عن مشروع أولي لإعمار لبنان
  • خطة مصر لإعادة إعمار غزة بدون تهجير.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • مصطفى بكري يكشف عن خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • عن الانتخابات البلدية في الجنوب.. نائب القوات يكشف مصيرها