أعلن ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب في مجلس المستشارين، عزيز بوسلخين، رفض ما اعتبره « ابتزاز أرباب العمل » من خلال الضغط عليهم بالإضرابات في ظروف صعبة قد تمر منها المقاولات.

وقال بوسليخن في المناقشة العامة لمشروع قانون الحق في الإضراب، إن « الإضراب حق دستوري، لكن لا يجب أن يلحق ضررا بالمقاولات »، مشيرا إلى أن « مقاولات كثيرة في الفلاحة أفلست بسبب الإضرابات ».

وأضاف المسشار البرلماني، « المقاولات تخلق فرص العمل ويجب تشجيعها لأنها تدعم الاستثمار، في الوقت الذي تعاني من مشاكل مع الأبناك والدولة والضرائب والضمان الاجتماعي، وتزيد تكمل عليها بالاضراب، وتحتل محل العمل ».

ويرى ممثل الباطرونا في مجلس المستشارين، أن « احتلال أماكن العمل يُعد انتهاكاً خطيراً لمبدأ حرية العمل واستقلالية المؤسسات، فمنع دخول وخروج السلع والآليات والأشخاص من وإلى أماكن العمل لا يعيق فقط سير العمل، بل يُعرض المقاولة لخطر التوقف الكلي أو الجزئي عن النشاط، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة وتعريض وظائف العمال للخطر ».

وشدد المتحدث على أن « استمرارية العمل هي ضمانة لبقاء المؤسسات قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية والاجتماعية تجاه عمالها والمجتمع ».

وأكد بوسليخن أن على على أهمية أن يتضمن « مشروع القانون التنظيميالمتعلق بالإضراب، آليات واضحة وصارمة تحمي المقاولات من هذه السلوكيات الضارة، والتي تُهدد استقرارها الاقتصادي وقدرتها على الاستمرار »، مؤكدا أنه « يجب أن نعمل على تعزيز القوانين التي تحمي حق المقاولات في ممارسة نشاطها بحرية، مع ضمان احترام حقوق العمال في إطار قانوني متوازن ».

وشدد المتحدث على أن « حماية المقاولات من السلوكات الضارة لا يعتبر فقط واجبا قانونيا، بل هو أيضا ضرورة اقتصادية لضمان استمرارية النمو وتوفير فرص العمل »، مشيرا غلى أن « تحقيق التوازن بين حقوق العمال وحقوق أصحاب العمل هو السبيل الوحيد لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بهذا الوطن العزيز على قلوبنا ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

«الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً جماعياً لقادة ورموز الأديان في باكستان رمضان.. شهر الخير والجود والتراحم

نظّمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مجموعة من الفعاليات والمبادرات للعمال، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار فعالياتها الرمضانية السنوية التي تقيمها لإسعاد العمال، وسعياً لنشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وتعزيزاً لقيم العطاء وأواصر الأخوة الإنسانية بين كافة فئات المجتمع.
وأشارت الوزارة، إلى أنه في إطار المبادرات والفعاليات التي ننفذها للقوى العاملة مع شركائها، قامت بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام بتوزيع المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية في أنحاء الدولة. 
وقالت: «تجسّد هذه المبادرة التزامنا بنهج العطاء والإنسانية وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي، وتعكس حرصنا على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة، وضمان بيئة معيشية كريمة بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة».
وشارك عدد من قيادات الوزارة في توزيع وجبات إفطار على العمال بالتعاون مع مبادرة «عائلة العطاء»، وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام الوزارة بدعم المبادرات الإنسانية، التي تعزّز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع. 
ونوهت الوزارة، بجهود مبادرة «عائلة العطاء» المستمرة في خدمة المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشددة على سعيها دوماً لتعزيز الشراكات التي تسهم في رفعة المجتمع وتماسكه.
كما شارك فريق من الوزارة، في تنظيم إفطار جماعي لمئات العمال في إمارتي الشارقة وعجمان بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، انطلاقاً من إيماننا بأهمية دعم ومساندة العمال الذين يساهمون في بناء وطننا. 
وأعربت الوزارة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجهود، وسعيها دائماً لتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم، التي يتميز بها مجتمع الإمارات.
وامتدّت فعاليات «الموارد البشرية» لتشمل، إقامة إفطار صائم للقوى العاملة بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان، وبحضور أحمد الياسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة. 
وأكدت الوزارة، أهمية روح العطاء والتراحم والمشاركة، وبما يؤكد دور الإمارات الريادي في ترسيخ قيم الخير والإنسانية والتآخي بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى حرصها على تعزيز التكافل المجتمعي في الشهر الفضيل. 
وتعكس هذه المبادرات توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تعملُ على تعزيز قيم التكافُل الاجتماعي وغرس قيم العطاء، الذي رسَّخ دعائمهُ الأب المُؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على خُطاه حُكام دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة حرصها الدائم على توفير أفضل ظروف العمل لكافة العُمّال على مستوى الدولة، ورعاية حقوقهم، بالإضافة إلى توفير احتياجاتهم ومُتطلباتهم لتكون دولة الإمارات بذلك نموذجاً ومثالاً مُتميزاً في المجالات التنافسية المتعلقة بسوق العمل.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتوطين، خفّضت ساعات العمل العادية في شهر رمضان، ساعتين يومياً لجميع العاملين في القطاع الخاص في الدولة، كما أنه يجوز للمنشآت وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومي المحددة خلال أيام شهر رمضان.
ويجوز لشركات القطاع الخاص، وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها، تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومية المحددة خلال أيام رمضان.

مقالات مشابهة

  • العمال العرب يرفض سعي إسرائيل لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
  • القابضة للتشييد: نستهدف التوسع في السوق الخليجي والإفريقي
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين: الأول من أيار سيكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال
  • وزارة التجارة الكويتية توقف سحب جائزة كبرى بسبب شبهة تلاعب.. فيديو
  • انتهاء تصوير مسلسل "العتاولة 2".. والمخرج أحمد خالد موسى يودع فريق العمل
  • «الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • القومي لحقوق الإنسان يصدر "تقرير حالة الدراما من منظور حقوقي"
  • مجلس النواب يستكمل مناقشة مشروع قانون العمل
  • النواب يبدأ مناقشة تقارير اللجان المشتركة بشأن مشروع قانون العمل