كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة روهامبتون في بريطانيا عن زيادة الاختلافات في الطول والوزن بين الجنسين منذ سنة 1900.

وبحسب تقرير نشره موقع "آر بي سي" الروسي وترجمته "عربي21"، فإنه لتحديد كيفية تغير الوزن والطول عند الرجال والنساء على مدار القرن الماضي، استخدم الباحثون بيانات من منظمة الصحة العالمية، وإدارات الصحة الوطنية والأرشيف في المملكة المتحدة.



وذكر الموقع أنه لإجراء تقييمهم، استخدم الباحثون مؤشر التنمية البشرية، الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستوى التعليم ودخل الفرد.


وتوصل الباحثون إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سم وأثقل بمقدار 2.7 كغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سم وأثقل بمقدار 6.5 كغم. ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء.

وخلال الدراسة أولى العلماء اهتماما خاصا ببريطانيا وبعد البحث في سجلات الطول التاريخية في بريطانيا وجدوا أن مؤشر التنمية البشرية ارتفع من 0.8 في عام 1900 إلى 0.94 في عام 2022.

وخلال النصف الأول من القرن، زاد متوسط طول الإناث بنسبة 1.9 بالمئة من 159 سم إلى 162 سم، بينما ارتفع متوسط طول الذكور بنسبة 4 بالمئة من 170 سم إلى 177 سم. ولوحظ أيضًا أنه في بداية القرن العشرين، كانت واحدة من كل أربع نساء ولدن في 1905 أطول من متوسط طول الرجل في جيلها، ولكن بحلول منتصف القرن انخفض هذا الرقم إلى واحدة من كل ثماني نساء.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه الفجوة مرتبطة ليس فقط بتحسن ظروف المعيشة، بل أيضًا بالاختيار الجنسي. يقول العلماء إن النساء ينجذبن إلى الرجال طوال القامة لأن الطول يرتبط بالصحة الجيدة واللياقة البدنية والقدرة على حماية الأسرة. ومع ذلك، في عصر السمنة لا يعني الوزن الثقيل بالضرورة امتلاك عضلات.

ويقول الباحثون إن هذا الدراسة تؤكد أبحاثا سابقة وجدت أن الرجال يفضلون النساء الأقصر، بينما تفضل النساء الرجال طوال القامة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، نظم لقاء في لندن جمع بين أطول امرأة في العالم، التركية رميسا جيلجي البالغة من العمر 27 عامًا، والممثلة الهندية جيوتي أمجي، الأقصر في العالم والتي تبلغ من العمر 30 عاما.


ويعود طول رميسا جيلجي البالغ 215.16 سم الى إصابتها بمتلازمة ويفر النادرة، وهي طفرة جينية تسبب نموًا متسارعًا وتشوهات في العظام.

ويعتبر تشخيص جيلجي أول حالة لمتلازمة ويفر في تركيا والحالة السابعة والعشرون على مستوى العالم. بينما، تعاني جيوتي أمجي، التي يبلغ طولها 62.8 سم فقط، من خلل تنسج الغضروف، وهو اضطراب وراثي يتميز بضعف تكوين أنسجة الغضاريف وينتج عنه قصر القامة.

وفي ختام التقرير نوه الموقع بأن جيوتي أمجي جمعها لقاء مع أطول رجل حي في العالم، حامل الرقم القياسي سلطان كوزن من تركيا، الذي يبلغ طوله 251 سم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا الرجال النساء بريطانيا الرجال النساء أبحاث حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لخليع: المغرب يُطلق أشغال أطول خط فائق السرعة في إفريقيا بطول 630 كلم

أعطى الملك محمد السادس، الخميس، الانطلاقة الرسمية لأشغال الخط السككي فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، بطول يبلغ 630 كيلومتراً، ما يضع المغرب ضمن الدول التي تمتلك أطول الشبكات فائقة السرعة على الصعيد العالمي.

وفي تصريح للصحافة، أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، أن هذا المشروع يندرج ضمن الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مشيراً إلى أن قطاع النقل السككي في المغرب عرف، خلال العشرين سنة الأخيرة، تحولاً نوعياً من حيث البنية التحتية، والاستثمارات، والأداء.

وأوضح الخليع أن الخطوط السككية التي تم إنجازها في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها قطار “البراق”، ساهمت في تعزيز مكانة المغرب كرائد في مجال النقل السككي بالقارة الإفريقية.

وأضاف أن عدد مستخدمي قطار “البراق” ارتفع من حوالي 3 ملايين مسافر سنة 2019 إلى 5.5 ملايين في سنة 2024، فيما بلغ العدد الإجمالي للمسافرين عبر جميع خطوط السكك الحديدية 53 مليوناً خلال السنة الماضية.

كما أبرز المسؤول ذاته أن المغرب يُعد اليوم ورشاً مفتوحاً لمشاريع تنموية كبرى في أفق 2030، تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكداً أن لهذه المشاريع آثاراً إيجابية كبيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وتعزز تموقع المملكة ضمن قائمة الدول الصاعدة.

مقالات مشابهة

  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • بعد LGV القنيطرة مراكش.. المغرب أصبح يتوفر على أطول الشبكات فائقة السرعة في العالم
  • لخليع: المغرب يُطلق أشغال أطول خط فائق السرعة في إفريقيا بطول 630 كلم
  • بالصور.. أطول كعكة بالفراولة في العالم
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • منافسات 75 هدف سكيت ونهائيات ضغط الهواء 10م بالبطولة العربية للرماية
  • طهاة فرنسيون يحضرون أطول كعكة بالفراولة في العالم
  • بوتين: الوضع الاقتصادي في العالم أصبح أكثر تعقيدا
  • أطول الأحكام بالسجن في العالم.. عقوبات تتجاوز عمر الإنسان
  • 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية