كيف أصبح طول الرجال ضعف طول النساء خلال الـ100 عام الماضية؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة روهامبتون في بريطانيا عن زيادة الاختلافات في الطول والوزن بين الجنسين منذ سنة 1900.
وبحسب تقرير نشره موقع "آر بي سي" الروسي وترجمته "عربي21"، فإنه لتحديد كيفية تغير الوزن والطول عند الرجال والنساء على مدار القرن الماضي، استخدم الباحثون بيانات من منظمة الصحة العالمية، وإدارات الصحة الوطنية والأرشيف في المملكة المتحدة.
وذكر الموقع أنه لإجراء تقييمهم، استخدم الباحثون مؤشر التنمية البشرية، الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستوى التعليم ودخل الفرد.
وتوصل الباحثون إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سم وأثقل بمقدار 2.7 كغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سم وأثقل بمقدار 6.5 كغم. ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء.
وخلال الدراسة أولى العلماء اهتماما خاصا ببريطانيا وبعد البحث في سجلات الطول التاريخية في بريطانيا وجدوا أن مؤشر التنمية البشرية ارتفع من 0.8 في عام 1900 إلى 0.94 في عام 2022.
وخلال النصف الأول من القرن، زاد متوسط طول الإناث بنسبة 1.9 بالمئة من 159 سم إلى 162 سم، بينما ارتفع متوسط طول الذكور بنسبة 4 بالمئة من 170 سم إلى 177 سم. ولوحظ أيضًا أنه في بداية القرن العشرين، كانت واحدة من كل أربع نساء ولدن في 1905 أطول من متوسط طول الرجل في جيلها، ولكن بحلول منتصف القرن انخفض هذا الرقم إلى واحدة من كل ثماني نساء.
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه الفجوة مرتبطة ليس فقط بتحسن ظروف المعيشة، بل أيضًا بالاختيار الجنسي. يقول العلماء إن النساء ينجذبن إلى الرجال طوال القامة لأن الطول يرتبط بالصحة الجيدة واللياقة البدنية والقدرة على حماية الأسرة. ومع ذلك، في عصر السمنة لا يعني الوزن الثقيل بالضرورة امتلاك عضلات.
ويقول الباحثون إن هذا الدراسة تؤكد أبحاثا سابقة وجدت أن الرجال يفضلون النساء الأقصر، بينما تفضل النساء الرجال طوال القامة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، نظم لقاء في لندن جمع بين أطول امرأة في العالم، التركية رميسا جيلجي البالغة من العمر 27 عامًا، والممثلة الهندية جيوتي أمجي، الأقصر في العالم والتي تبلغ من العمر 30 عاما.
ويعود طول رميسا جيلجي البالغ 215.16 سم الى إصابتها بمتلازمة ويفر النادرة، وهي طفرة جينية تسبب نموًا متسارعًا وتشوهات في العظام.
ويعتبر تشخيص جيلجي أول حالة لمتلازمة ويفر في تركيا والحالة السابعة والعشرون على مستوى العالم. بينما، تعاني جيوتي أمجي، التي يبلغ طولها 62.8 سم فقط، من خلل تنسج الغضروف، وهو اضطراب وراثي يتميز بضعف تكوين أنسجة الغضاريف وينتج عنه قصر القامة.
وفي ختام التقرير نوه الموقع بأن جيوتي أمجي جمعها لقاء مع أطول رجل حي في العالم، حامل الرقم القياسي سلطان كوزن من تركيا، الذي يبلغ طوله 251 سم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا الرجال النساء بريطانيا الرجال النساء أبحاث حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لـ 29 مارس.. تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم السبت، محاكمة طبيب النساء والتوليد المتهم بالتسبب في وفاة هاجر حمدي زوجة الشيخ عبد الله رشدي، لجلسة 29 مارس المقبل.
تقرير الطب الشرعي يكشف سبب وفاة زوجة عبد الله رشديكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه، والمتهم بالتسبب في وفاة هاجر حمدي، من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم، وعدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي.
وتبين من خلال التقرير، أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية حدثت بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها، ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النساء المشكو في حقه.
في وقت سابق، أوضح أحمد مهران محامي الداعية عبد الله رشدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»: «اتهمنا المستشفى وإدارته في بلاغ رسمي بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي، لأن المستشفى هو من تسبب في وفاتها.. مدير المستشفى اعترف بأن هناك خطأ وأنا أشكره على ذلك، هو مَن بدأ بالحديث عن القضية دون أن نتهمه بشيء.. ».
وأضاف: «كما أن المستشفى امتنع عن منحنا الفيديوهات الخاصة بالقضية، لكننا لدينا أدلة سنقدمها في الوقت المناسب، والمستشفى اعترف، حيث أكدت بأنه يتحمل مسؤولية تدهور الحالة».
كما قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي.
عبد الله رشدي ينعى زوجته بكلمات مؤثرةوكان الداعية عبد الله رشدي، نعى زوجته بكلمات مؤثرة، عبر صفحته على «فيس بوك» قائلا: «انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ خمسَ عشرةَ سنةً كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله.. ».
اقرأ أيضاًفي ظروف غامضة.. سقوط شخص من الطابق الخامس ببولاق الدكرور
«الدستورية العليا» تستقبل وفدا من طلبة الجامعات الألمانية والنمساوية والبريطانية