“صحافة الفيديو وقضايا المرأة”.. كتاب جديد للصحفية هايدي محمد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الزميلة الكاتبة هايدي محمد، الصحفية بـ"البوابة نيوز"، بأحدث أعمالها “صحافة الفيديو وقضايا المرأة”، الصادر عن دار العلا للنشر والتوزيع، بالدورة 56 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
ويتناول الكتاب صحافة الفيديو وأهميتها ونشأتها وتقنياتها الحديثة، ودورها في معالجة قضايا المرأة،
خاصة أن فى الفترة الأخيرة زادت الأزمات والقضايا الصحية المرتبطة بالمرأة في المجتمع المصري، خاصة فى تأثيراتها وفق الموروثات والمعتقدات المجتمعية فى المحافظة على الصحة العامة للمرأة، مما دفع الكاتبة إلى دراسة هذا المجال فى نطاق تطور الوسائل الاتصالية الالكترونية المتاحة بسهولة للمشاهدة والمتابعة، ومنها صحافة الفيديو.
وتقول الكاتبة: “تطورت معالجات صحافة الفيديو وتنوعت قضاياها بشكل عام، والتي ركزت على قضايا المرأة الصحية بشكل خاص، وقد أدت المواقع الصحفية الاخبارية دورًا كبيرًا في تقريب وجهات النظر وإتاحة الفرصة أمام المتابعين بين وسائل متعددة، والسعي لإيجاد خطاب إعلامي يستطيع الدخول في قضايا المرأة، لاسيما قضية الختان وغيرها، وأيضا لما تتمتع به من وجود صحافة الفيديو بها وبث دورها الاجتماعي للجمهور بالصوت الصورة، ولدورها الملحوظ في تمكين الكثيرين من التعبير عن أفكارهم عن طريق نشر فيديوهاتهم وموضوعاتهم التي لا تجد مكاناً لها على صفحات الصحف المطبوعة الرسمية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قضايا المرأة معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.
ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.
وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.
وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.
ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.
كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.
ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.
إعلان
التزام أخلاقي
وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".
كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".
أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".
وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".
بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".
وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.
24/4/2025