المقاومة الفلسطينية ترد على تصنيف أمريكا لأنصار الله كمنظمة إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في رد قوي ومؤثر، عبرت المقاومة الفلسطينية، يوم الخميس، عن رفضها القاطع لقرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتصنيف حركة أنصار الله في اليمن ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية".
وأكدت أن هذا التصنيف الأمريكي لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على عزيمة اليمن في مواصلة مقاومته للمشاريع الأمريكية والصهيونية، بل سيظل اليمن في طليعة النضال ضد الهيمنة والعدوان.
في بيان لها، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني، ووصفت القرار الأمريكي بأنه "ليس أكثر من وسام شرف" للشعب اليمني الذي قدم تضحيات هائلة في سبيل الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكدت الجبهة أن تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ليس إلا محاولات يائسة للتقليل من حجم الجهود التي بذلها اليمن في الوقوف ضد المشاريع التي تهدف إلى تقسيم الأمة وإضعافها.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن الولايات المتحدة، التي تقود الحروب العدوانية في المنطقة وتدعم الاحتلال الصهيوني، ليس لها أي شرعية أخلاقية أو سياسية لتوزيع تصنيفات "الإرهاب" على قوى المقاومة في مختلف أنحاء العالم.
وشددت على أن أمريكا، بتورطها في العدوان على اليمن وفلسطين ودعمها للكيان الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني، هي في الأساس "رأس الإرهاب" في العالم، كما أنها شريك أساسي في كافة ممارسات العدوان في المنطقة.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تعزيز وتوسيع المواجهة مع المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكدة ضرورة تصعيد الكفاح ضد الولايات المتحدة وحلفائها في ظل استمرار دعمهم للأنظمة العدوانية.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني ومقاومته الباسلة التي تقف في صف الدفاع عن الحق والعدالة، مؤكدة أن إرادة الشعب اليمني لن تنكسر أمام الضغوطات الأمريكية أو أية محاولات للتقليل من حجم تضحياته في معركة الكرامة والسيادة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
الثورة نت/..
أدانت رابطة علماء اليمن القرار الأمريكي بإعادة التصنيف لأنصار الله واليمن في قائمة ما يسمى “منظمة إرهابية”.
وأكدت الرابطة في بيان أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.
واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.
وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.
ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.
كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.
وقال البيان:”إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام”.
وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة “طوفان الأقصى”، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.