دشن عضو مجلس السيادة السوداني الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر معرض مجموعة جياد للصناعات الهندسية اليوم الخميس في مدينة بورتسودان، وتفقد منتجاتها المختلفة التي شملت سيارات وشاحنات وتطبيقات متنوعة للشركة.

وأشاد جابر -خلال كلمة له في المعرض- بدور شركة جياد في دعم الصناعة بالسودان باعتبارها الرافد الأول والمؤسس للصناعة بالسودان، وحيا جهود منسوبي المجموعة، وقال إن "جياد للصناعات الهندسية تعتبر إحدى سوح معارك الكرامة الاقتصادية"، مثمنا جهودها في تقديم منتجات للمواطنين.

وزاد "سنقف جنبا إلى جنب كل الصناعيين، دعما للصناعة وتوطينا للصناعات السودانية".

وحث جابر على أهمية انتشار الصناعات السودانية في كل ولايات السودان، بعد أن تعرض المركز الحضري للصناعة في الخرطوم إلى دمار شامل ممنهج، مؤكدا دعم الدولة لكل من يرغب في توطين الصناعة بالبلاد.

وأضاف أن هذا العام سيشهد تحديا في تقديم كل ما من شأنه من تعديل للقوانين التي تدعم الصناعة والصناعيين، وأشار إلى أن ذلك بدأ بقانون الصناعة العام الماضي، وسيلحقه قانون للاستثمار، وكذلك لفت إلى تعديل قوانين الشركات بهدف توطين الصناعات في السودان، حاثا كل أهل الصناعة للعمل في المجال الصناعي لتوفر كل المدخلات لإقامة الصناعات في السودان .

إعلان

وأشار الفريق إلى التوجه بإنشاء مدن صناعية في كل ولايات السودان بالتخطيط الجيد لإقامة مشروعات صناعية، داعيا كل من توقف عن المشروعات الصناعة بعد الحرب للعودة.

تنمية صناعية

وفى السياق ذاته، أشادت وزيرة الصناعة محاسن علي يعقوب بالإنجاز الذى قدمته مجموعة جياد للصناعات الهندسية، والذى يدل على قوة الإرادة الوطنية في قيادة التنمية الصناعية بالبلاد وأكدت دعم جهودها.

وأشارت إلى دور شركة جياد الداعم للعمل الصناعي بالبلاد خلال السنوات السابقة، في مجالات الصناعات الهندسية وصناعة الآلات والمعدات الزراعية، وأشادت بانتشار عمل المجموعة الهندسية بولايات السودان المختلفة.

ورجحت الوزيرة أن يشهد العام الجاري استعادة الصناعة عافيتها، بعد الدمار الذى تعرضت له المناطق الصناعية بالخرطوم وولاية الجزيرة، مؤكدة أن الصناعة هي محور التنمية وقاطرتها.

جانب من منتجات مجموعة جياد للصناعات (جياد للصناعات)

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جياد للصناعات الهندسية عبد الله عبد المعروف -في كلمة له خلال المعرض- إن المجموعة استعادت عملها بقوة بفضل عزيمة وإرادة منسوبي المجموعة، مشيرا إلى عمل المجموعة في 3 خطوط إنتاج لتجميع العربات المختلفة وخط للعربات الثلاثية والمواتر الثنائية، بالإضافة إلى مركز للصيانة بالشراكة مع جامعة نهر النيل، ومركز للتصنيع بالدامر لخطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى افتتاح عدد كبير من المعارض في مدن الدامر وعطبرة ودنقلا والدبة وحلفا وكسلا والقضارف وقريبا الدمازين وشندي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية

أكد المهندس إسلام منصور، عضو غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، أن الصناعات الهندسية قد شهدت خلال السنوات العشر الماضية تطورا كبيرا في ظل سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين الصناعات المختلفة، حيث نمت كيانات صناعية رائدة في صناعة الآلات والماكينات.

التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة

وأشار إلى التجربة المصرية في تصنيع خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة، والتي تُعتبر مصر هي الوحيدة والرائدة في هذا المجال الصناعي في منطقة الشرق الأوسط المفتقرة لهذه الصناعة والتي كان يتم استيرادها بالكامل سابقا من ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وكشف منصور خلال لقائه ببرنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أن التجربة المصرية تمكنت من تصنيع منتجات محلية من هذه الخلاطات بمكونات خام محلية، مشيرا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع والصناعات الحربية لها باع كبير في صناعة الشاحنات الحاملة للخلاطات، الأمر الذي يتيح فرصا كبيرة للتكامل بين القطاعين العام والخاص في إنتاج هذه النوعيات من منظومات خلاطات الأسمنت للمباني الجاهزة.

كما أوضح إسلام منصور النجاح في إنتاج خلاطة الأسمنت بتكلفة مليون جنيه، في حين كانت تصل تكلفة الاستيراد 4 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الشركة باعتبارها الوحيدة العاملة في الصناعة في مصر تمكنت من فتح أسواق كثيرة في المنطقة وفي أفريقيا.

وطالب منصور بحوافز استثمارية إضافية في مجال الصناعات الهندسية لتكرار تجربة صناعة خلاطات أسمنت المباني الجاهزة في باقي المنتجات، مشيدا بقرار الرئيس السيسي بصرف حوافز التصدير بنسبة 85% خلال نفس شهر التصدير، بالإضافة إلى قرارات توفير أراضي الصناعة للمصنعين الجدد ومبادرات التمويل الـ15% للصناعة، معتبرا أن مثل هذه القرارات والحوافز هي التي مكَّنت القطاع من زيادة صادراته خلال العام 2024 بنسبة تجاوزت 25%.

وقدم إسلام منصور رؤية للحوافز التصنيعية التي يجب منحها للصناعات التصديرية، مشيرا إلى أن قرار رد 85% من الأعباء التصديرية في نفس شهر التصدير كان له عظيم الأثر في زيادة الصادرات، حيث إنه يمكن المنتج المصري من مزايا تنافسية على مستوى التكلفة-السعر في أسواق التصدير مع إتاحة سيولة للمصنع تساعده في استيراد مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة العمل على تعزيز دعم بشكل ما لأسعار الطاقة للصناعة، مؤكدًا أن القطاع يستهدف خلال المرحلة المقبلة التوسع في الإنتاج مع جذب أكثر للاستثمار الاجنبي على نحو يؤدي إلى الوصل للصادرات تتجاوز 7 مليارات دولار، مشيرا إلى أن الصناعات الهندسية تلبي ما يصل الى 70% من الاحتياجات المحلية من الصناعات الهندسية الخاصة بقطع الغيار والصناعات المغذية.

وأوضح أن تحسن البيئة الاستثمارية للصناعة في مصر يمكن حاليا الصناعات الهندسية المختلفة من تلبية الطلب المتصاعد حاليا في الصناعة المصرية على قطع الغيار وأجزاء ماكينات الإنتاج في العديد من الصناعات، سواء كانت آلات صناعة غزل ونسيج أو آلات صناعة إلكترونيات أو آلات الصناعات المعدنية.

مقالات مشابهة

  • الإنفاق العسكري للسعودية يصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024
  • «الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية
  • رئيس غرفة الصناعات الهندسية يتفقد جناح «يوني تال» بمعرض تعميق التصنيع المحلي
  • التصديري للصناعات الهندسية: نستهدف زيادة في حجم صادرات القطاع بنهاية العام
  • «الصناعات الهندسية»: 210 شركات في النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي
  • الصناعات الهندسية تطلق النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي
  • رئيس غرفة الصناعات الهندسية: 210 شركات عارضة تشارك في النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلى
  • وزارة الانتاج الحربي تشارك في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية
  • الإنتاج الحربي يشارك في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية
  • الإنتاج الحربي تشارك في معرض تعميق التصنيع المحلي للصناعات الهندسية