اللواء الوهبي: قرار “البيت الأبيض” تحت أقدامنا ولن يخيفنا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت|
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أن قائمة العار الأمريكية لن تُثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، ومساندة المقاومة في غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر اللواء الوهبي أن القرار الأمريكي ليس سوى محاولة يائسة لترهيب الشعوب الحرة وكسر إرادتها.
وأكد أن “القرار الأمريكي تحت أقدامنا ولن يخيفنا، ونحن نعرف أن هذه التصنيفات ليست سوى أداة سياسية لفرض الهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة”.
وأشار إلى أن اليمنيين رغم الحصار الخانق والمعاناة المستمرة، لن يتراجعوا عن دعم فلسطين باعتبارها قضية الأمة الأولى.
وأضاف الوهبي أن القرار الأمريكي يكشف عن الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية التي تضع مقاومة الاحتلال ضمن خانة الإرهاب، بينما تدعم الكيان الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين. وشدد على أن مثل هذه المحاولات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارًا على مواصلة الكفاح ضد كل أشكال الاستعمار والاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
توعد البيت الأبيض الجمعة بـ"فتح أبواب الجحيم" في وجه عصابات المخدرات وذلك بهدف تأمين الحدود الأميركية مع المكسيك، موجها "تحذيرا" لتلك المجموعات.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب على عصابات المخدرات المكسيكية التي يتهمها بإنتاج الفنتانيل. هذه المادة الأفيونية الاصطناعية الأقوى 50 مرة من الهيروين، مسؤولة عن عشرات آلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة.
وقال مايك والتز مستشار الأمن الداخلي لترامب، الجمعة في تجمع حاشد للمحافظين قرب واشنطن "فلنفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات. كفى"، موجهاً تحذيراً إلى العصابات.
وأضاف "لقد رأيتم صورا للجيش المكسيكي يسيّر دوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا لضمان الأمن على الحدود الأميركية، لأنه من دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة".
وصنفت الولايات المتحدة الأربعاء عددا من الكارتلات بوصفها منظمات "إرهابية عالمية"، بما فيها كارتل سينالوا المكسيكي ومجموعة ترين دي أراغوا الفنزويلية، ومجموعة إم إس-13 وخمس جماعات أخرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الخميس إن هذا التصنيف "يعطينا أداة قيمة لقطع أي ارتباط قد يكون لدى (تلك المجموعات)، ليس مع مواطنين أميركيين فحسب، لكن أيضا مع أي شركة أو شخص آخر في العالم يساعدها".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيأذن باستخدام القوة العسكرية ضد الكارتلات، أجاب روبيو بأن "الأمر سيعتمد على مكان وجودها".