البوابة نيوز:
2025-02-23@02:16:41 GMT

معزوفة بيئية

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

ما المعزوفة البيئية؟

المعزوفة البيئية هي تكامل بين أنواع الكمال البيئى، واندثار أنواع التلوث البيئي، وغيابها وانحصار أنواع التلوث، وظهور مظاهر التحضر البيئي، وشمول العافية البيئية.

إن المعزوفة البيئية هي تناغم الأنشطة البيئية ومعاها السلوك البيئي للإنسان، وظهور تطور في التعامل الإنساني مع البيئة، وظهور مظاهر الحضارة على المجتمعات ومن هنا يجدر بنا التعرف على وسائل الوصول إلى هذه الدرجة من الانضباط البيئي؟

إن العمل على تحقيق هذه الدرجة من الكمال البيئي:

أولًا: اكتمال مراحل الوعي البيئي:

هي الوصول إلى بناء وعي بيئي عظيم لدى المجتمعات، والحصول علي النتيجة لهذا النضج الفكري والحصول على بيئة صحية، تنبض بالزهور والتحضر نتيجة هذا الوعي، الذي يجعل البيئة نظيفة، ولكل فرد دور فيها، والالتزام التام بالقواعد السلوكية لهذا المجتمع.

ثانيا: ظهور الدور البيئي التطوعي:

وبعد ظهور الدور البيئي الملتزم، يظهر الدور التطوعي في أعقاب ذلك، وظهور الدور التطوعي، الذي يلحق بمرحلة بناء الوعي، والحصول علي فكر بيئي واعٍ، وهو يقوم بدور العقل الواعي الملتزم بقواعد التحضر والتضحية من أجل الآخرين.

ثالثا: ظهور المجتمعات الخضراء:

هو مرحلة التكامل البيئي، وبشائر ظهور الفكر الأخضر المتحضر، ومرحلة التعاون المجتمعي، وظهور ثمار التكامل الأخضر وهو بمثابة ظهور ضوء أخضر للمنافسة الجيدة بين المجتمعات العالمية المتحضرة، وعمل مشروع أنساني تظهر فيه الحضارات الحديثة.

إن العمل على إحياء البيئة النقية التي عاش بها الفراعنة في الحضارة المصرية القديمة هوالهدف لقد كانت أول حضارة عرفتها البشرية، وكانوا يقومون بعمل اختبار للبيئة الصالحة للعيش، والتمييز بينها وبين البيئة الفاسدة بوضع قطعة لحم علي الأشجار، فاذا فسدت كانت البيئة فاسدة وإذا لم تفسد كانت البيئة الصالحة، وكانوا يستخدمون أساليب لمعرفة الموارد المائية، بعمل حمامات سباحة للملوك والملكات، وهم أول من قام بعمل إعادة تدوير للأحجار والطين، واهتموا بالزراعة والامتداد بأعمال زراعية على ضفاف النيل وإعادة تدوير المواد الصلبة وعمل أعمال يدوية، حقا كانت حضارة تعرف معني الحياة ومفهوم الاستدامة من خلال بناء حياة لازالت لغز كبير، فالاحفاد بالتأكيد ورثوا عقول تسير بمعزوفة بيئية، وان كانت هناك بعض السلوكيات سيئة، ولكن يوما ستكون هناك معزوفة بيئية وأخيرا إن بناء العقول المتحضرة لا ينبت إلا من مجتمع واعٍ، وبناء عقول واعية تهوى الحياة، وخلق بيئة منافسة تدل على اكتمال الوعي والتحضر النابع من الضمير الجمعي. 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

المفتي دريان من البحرين: الحوار الطريق الأسلم للاعتراف بالآخر

القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة في جلسة المؤتمر الإسلامي الدولي في مملكة البحرين ،تحدث فيها عن الحوار الإسلامي وقضايا المواطنة ،مقدما بحثا جاء فيه: "الحوار أحد أهم قيم المواطنة، حيث تزداد الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، نتيجة لما تشهده المجتمعات من تطورات متسارعة، وحراك اجتماعي متنام، لاسيما في مجال الحقوق السياسية، كحرية التعبير، وهذا ما يستدعي فتح قنوات الحوار، للتقريب بين وجهات النظر، التي قد تكون متباينة أحيانا، كما أن التغيرات العلمية والمعرفية المتسارعة، تتطلب الحوار والتواصل مع الآخر المختلف في ثقافته، وتفكيره، وأنماط سلوكه، لتضييق الفجوة بين ما نمتلكه من معارف ومعلومات ، وما يمتلكه الآخرون".

أضاف المفتي دريان: "الحوار إذا هو ضرورة إنسانية ودعوية واجتماعية وعلمية، كما أنه ضرورة تربوية وتعليمية، فهو يجدد الفكر وينهض به ، وهو الطريق الأسلم للاعتراف بالآخر والتعايش معه، والأسلوب الأمثل في محاربة العقائد الفاسدة، والأفكار المنحرفة، بيد أنه الطريقة المثلى لخروج الأمة من أزماتها الكثيرة، وهو دليلها للخروج من عنق الزجاجة ، الحامي لها من العواصف الهوجاء، والبراكين الثائرة، فهو ليس مطلبا عاديا، بل هو عمل فاعل، وضرورة حتمية، لابد من تنميته والإقدام عليه، وتوسع رسالته وأبوابه، لتجلية المواقف، وكشف الأغاليط، والتصورات الخاطئة، وتوضيح صورة الإسلام الجلية الطاهرة الناصعة، ووجهه الحقيقي".

وتابع: من أدبيات الحوار، تقدير قيمة المواطنة، التي تكمن في الانتماء لمجتمع تربط أفراده علاقات اجتماعية وسياسية وثقافية مشتركة ، تقتضي كذلك اكتساب الحقوق والواجبات.

وختم دريان: "الحوار نشاط عقلي، ولا يتم الحوار إلا بالعقل، لأنه بالعقل تعرف حقائق الأمور، ويفصل بين الحسنات والسيئات، ومن خلال الحوار، تتحقق قيم المواطنة، وتتأصل معالم العيش والاستقرار، وتبنى الأوطان وتزدهر المجتمعات، ويأمن الناس على أنفسهم وحياتهم، وتتحقق مقاصد الشريعة وكلياتها، بما يضمن وطنا مستقرا، ونظاما مزدهرا، ومواجهة لكل التحديات التي تعصف بحياة الناس".

 

مقالات مشابهة

  • اتحاد خبراء البيئة العرب: ظهور الإيجوانا في بورسعيد ليس غريبًا
  • «نيل بلا بلاستيك».. حملة بيئية لتنظيف نهر النيل في أسوان بمشاركة طلاب الجامعة
  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • دنيا سمير غانم تكشف عن أحدث ظهور برسالة غامضة.. ما القصة؟
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • المفتي دريان من البحرين: الحوار الطريق الأسلم للاعتراف بالآخر
  • الأمن البيئي يضبط 14 مخالفًا لاستغلال الرواسب في الشرقية