تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اجتماعًا لمناقشة الخطوات التنفيذية لبدء المرحلة الثالثة لتطوير القاهرة الخديوية،  وتحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط المدينة.
شهد الاجتماع اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وم. محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري،  ود.

عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام، واللواء حسام لبيب السكرتير العام المساعد، ود. سحر عطية أستاذ العمارة وعضو مجلس النواب، واللواء باسم عمارة مدير مديرية الإسكان والمرافق وعدد من المختصين.
وأكد محافظ القاهرة أن أعمال التطوير  تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء هذه المنطقة للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني للمنطقة.

وتناول الاجتماع الخطوات التنفيذية لاستكمال أعمال المخطط العام لتطوير وسط القاهرة الخديوية لتحقيق أقصي استفادة من الأصول و الفرص الاستثمارية الكاملة في قلب المدينة ، وتطوير الممرات البينية و التي تمثل جزء هام من تركيب و شكل القاهرة الخديوية وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل و باعتبارها نواة هامة وخطوة أساسية لتطوير المنطقة ، والأنشطة الترفيهية والسياحية بها، وكذلك لتعزيز تراثها وهويتها المميزة، واستغلالها ثقافيًا، كما تم مناقشة دراسة مشاركة القطاع الخاص فى أعمال التطوير تحت إشراف جهاز التنسيق الحضارى.
تضم المرحلة الثالثة تطوير العقارات من ميدان التحرير إلى ميدان طلعت حرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة التنسيق الحضاري القاهرة الخديوية تطوير القاهرة الخديوية القاهرة الخدیویة

إقرأ أيضاً:

برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”

جدة : البلاد

 أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

 ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

 وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.

 ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.

 وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.

 وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.

 يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • «تنفيذي الشارقة» يناقش خطط التطوير الحكومي
  • محافظ قنا يناقش خطة تسويقية للترويج للمنطقة الحرة العامة بقفط لتعزيز الاستثمار
  • أبوزريبة يناقش سير العمل الأمني في منطقة الواحات مع مدير الأمن
  • المنطقة العسكرية الثالثة تدشن العام التدريبي والقتالي والمعنوي 2025
  • نائب محافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع لمطالب المواطنين
  • محافظ بني سويف يتفقد أعمال التطوير والتوسعة بمحيط المستشفى التخصصي
  • محافظ بني سويف يتفقد أعمال التطوير والتوسعة بمحيط المستشفي التخصصي
  • «تنفيذي الشارقة» يناقش خطط التطوير الحكومي