قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن العالم سوف يعمه السلام خلال ولايته الحالية، مشيرًا إلى أنه يخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة الرئيس بايدن، واصفًا إياها بـ«الفاشلة».

وقال ترامب في كلمته خلال مشاركته بمنتدى الاقتصاد العالمي في «دافوس»: إن «الإدارة السابقة في إشارة منه إلى (إدارة بايدن) تسببت في زيادة التضخم وارتفاع أسعار الغذاء في العالم كله»، متابعًا: «في يومي الأول وقعت إجراءات تمنح السلطات المعنية ما تحتاجه لخفض التضخم، وأعلنا حالة الطوارئ في مجال الطاقة، وعززنا قطاع التصنيع والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة».

وأضاف: أن «إدارتنا ستقدم كثيرًا من التسهيلات والتخفيضات لدعم التصنيع المحلي، كما لدينا أكثرية بالكونجرس بشقيه وسنمرر العديد من القرارات، وسنفرض تعريفة على الشركات التي لا تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة، وفي الفترة المقبلة سيشهد الاقتصاد الأمريكي تحولًا جذريًا وقيمته تتصاعد بعد انتخابي».

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخفض أسعار النفط والفائدة العالمية، لإنهاء الصراعات في المنطقة، مشيرًا إلى أن المهاجرين غير الشرعيين ينهبون ثروات الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه سيعمل على تخفيض الضرائب على المنتجين والمصنعين بأقصى ما يمكن.

وواصل: «القطاع الخاص سيشهد ازدهارًا في الفترة المقبلة»، كما تطرق حديثه إلى الأزمة الكارثية التي يشهدها المدنيون الفلسطينيين العزل داخل أراضيهم من قبل الكيان الصهيوني والهدنة المتفق عليها بين طرفي النزاع (حماس وإسرائيل) في الأيام الماضية، قائلًا: «وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يكن ليتم لولا تدخلي حتى قبل تنصيبي رئيسًا».

واختتم الرئيس الأمريكي المنتخب كلمته في المنتدى، عن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة لأكثر من عامين، قال: «حان الوقت لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف، ووقف نزيف الدم من الجانبين، وأسعار النفط ما زالت مرتفعة في ظل عدم وجود مؤشرات على انتهاء حرب أوكرانيا».

الكرملين: تهديدات ترامب بفرض عقوبات على روسيا أصبحت أمرا معتادا

ترامب يرشح سفيرا جديدا لدى الاتحاد الأوروبي

ترامب يرشح رئيسا جديدا للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي الاقتصاد العالمي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الشعب الفلسطيني غزة حماس النفط أسعار النفط الأزمة الروسية الأوكرانية الكونجرس اقتصاد روسيا وأوكرانيا أوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا إدارة بايدن الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا النفط العالمي دافوس فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم رئيس أمريكا هجمات أوكرانيا اقتصاد العالم فلسطين الان أخبار غزة شهداء غزة فلسطين الأن أخر أخبار غزة الحرب الإسرائيلية في غزة العدوان في غزة منتدى الاقتصاد العالمي

إقرأ أيضاً:

لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة

يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضم كندا وجعلها الولاية الأمريكية الرقم 51، وإذا ما مضى في سبيل هذه الغاية، فثمة "عواقب غير مقصودة" ستحدث.      

ضم كندا يدفع أيضاً إلى واجهة الاهتمام مسألة "الطب الاشتراكي"

وكتبت كاري أكويلا في مجلة ذا هيل الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتألف الآن من 50 ولاية مقسمة على 435 نائباً في الكونغرس. وكاليفورنيا التي هي أكبر ولاية تعد 39 مليون شخص ويمثلها 52 عضواً في مجلس النواب. ويبلغ عدد سكان كندا 41 مليون نسمة. وإذا ما صارت كندا ولاية، فيتعين على الكونغرس إضافة 54 عضواً جديداً إلى مجلس النواب كي يمثلوا الأمريكيين الجدد. وستصير كندا ولاية قوية جداً.   

وفي حال لم يرد الكونغرس توسيع حجم مجلس النواب، سيتعين عليه الاقتطاع من تمثيل الولايات الأخرى لمنح كندا ما تستحقه. ومن دون الدخول في حسابات رياضية معقدة، فإنه باستثناء الولايات السبع التي تتمثل بعضو واحد في مجلس النواب، فإن بقية الولايات ستخسر نائباً واحداً على الأقل، مما يحد من تأثير قوة هذه الولايات في الكونغرس. ومرة أخرى، ستغلب القوة السياسية لكندا على تمثيل بقية الولايات.      

نواب كندا في الكونغرس

يمكن الكونغرس أن يؤسس ولايات جديدة من أراضي كندا ومقاطعاتها التي تبلغ 13 مقاطعة في الوقت الحاضر. وحتى مع هذا الإجراء ستحظى كندا بنواب كثيرين، علاوة على 26 سيناتوراً في مجلس الشيوخ.    

ثم هناك مسألة الأمن   

فكندا هي الآن ثاني أكبر بلد من حيث المساحة في البر، لكنها ليست بهذا الكبر كهدف للإرهابيين. ربما، بسبب عدم وجود الكثير من الناس هناك أو ربما لأن الكنديين يتقبلون المهاجرين عادة بسرور. ومهما كان السبب، فإن كندا لا تعتبر حالياً هدفاً مفضلاً على لائحة الإرهابيين.      

"Trump won’t like what happens if Canada becomes our 51st state" (@TheHillOpinion) https://t.co/6TOktDSmyM

— The Hill (@thehill) March 23, 2025

ومع ذلك، إذا باتت كندا جزءاً من الأراضي الأمريكية، فإنها ستصير هدفاً مغرياً للإرهاب. ومن السهولة بمكان معرفة لماذا هي كندا أكثر أماناً في وضعها الحالي.    

إن ضم كندا سيكون مكلفاً جداً. وإذا ما صارت كندا الولاية الأمريكية الـ51، فإنه يتعين على الولايات المتحدة تمويل أمن ثاني أكبر بلد من حيث المساحة. وحتى أن 41 مليون شخص من دافعي الضرائب الجدد الذين يعيشون في كندا، لن يكونوا قادرين على دفع تكاليف الأمن الضروري لحماية هدف مغرٍ وبهذا الحجم. وعوض ذلك، سيتعين على دافعي الضرائب الأمريكيين المساهمة بنسبة كبيرة في توفير الضرورات الدفاعية والأمنية للولاية الجديدة. وأخذاً في الاعتبار كل الجزر والسواحل الأطلسية وتلك المطلة على المحيط الهادئ، فإن تلك الحماية ستكون مكلفة.          

وتضيف الكاتبة أن ضم كندا يدفع أيضاً إلى واجهة الاهتمام مسألة "الطب الاشتراكي". ويندد العديد من المواطنين الأمريكيين بالرعاية الصحية الوطنية الناجحة في كندا، باعتبارها رعاية صحية  اشتراكية. ويعتقدون أنها ليست أفضل حالاً من البرامج التي دأب الكثير من الجمهوريين المؤيدين لـ"جعل أمريكا عظيمة مجدداً" (ماغا) على إدانتها لسنوات، مثل برنامجي "ميديكير" و"ميديكيد" وقانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة (المعروف أيضاً باسم "أوباما كير")، والتي يصفونها أيضاً بأنها رعاية صحية "اشتراكية".   

BREAKING: Trump tells Canada if they were to become the 51st state, “their taxes would be cut by more than 60%, their businesses would immediately double in size, and they would be militarily protected like no other country anywhere in the world.” pic.twitter.com/5yoLsnEpio

— Leading Report (@LeadingReport) December 25, 2024

ومن المحتمل جداً، أن يدعم جميع نواب الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ عن الولاية الأمريكية الـ51 الجديدة، ممن يتمتعون بصحة جيدة وينعمون بالرفاهية في ظل نظام الرعاية الصحية الكندي، استمرار شبكة الأمان الطبي الأمريكية، بل وربما توسيعها. وقد يُلحق الأمريكيون الذين يرغبون في الحد من أو إنهاء برنامجي ميديكير وميديكيد وقانون الرعاية الصحية الميسرة، ضرراً بالغاً بقضيتهم، من طريق زيادة عدد الكنديين إلى عدد الناخبين في البلاد وفي الكونغرس.

ويتحول ضم كندا إلى إشكالية، عند أخذ آراء الكنديين في الاعتبار. ببساطة، الغالبية العظمى منهم لا ترغب في الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية. واستناداً إلى استطلاع للرأي أجراه مؤخراً معهد يوغوف، فإن 73 في المائة أو أكثر من الكنديين، من جميع الفئات، يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.   

كما أن القيادة السياسية الكندية تعارض ذلك أيضاً. وصرّح رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر، بأنه سيقبل "بأي مستوى من الضرر" يلحق باقتصاد كندا من أجل الحفاظ على استقلالها. وقال: "سأكون مستعداً لإفقار البلاد وعدم ضمها، إذا كان هذا هو الخيار الذي نواجهه". وردّ رئيس وزراء كندا للسنوات العشر الماضية جاستن ترودو، على اقتراح ترامب قائلاً: "لا أمل يذكر في أن تصير كندا الولاية الـ51". وقال رئيس الوزراء الكندي المنتخب حديثاً مارك كارني: "لن نكون أبداً، بأي شكل من الأشكال، جزءاً من الولايات المتحدة".

وفي الخلاصة، إذا صارت كندا ولاية، فإنها ستصير ولاية تتمتع بكل الحقوق والاحتياجات التي تتمتع بها كل الولايات الأخرى، بدءاً من النفوذ الكبير في الكونغرس، إلى المحتجين ذوي الخلفيات الموجهة، إلى المخاوف الأمنية والكوارث الطبيعية الباهظة الثمن.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة
  • F-47.. الولايات المتحدة تكشف أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده
  • الخارجية الإيرانية: استراتيجيتنا الحالية هي التفاوض غير المباشر مع أمريكا
  • جوتيريش يطرح عدة طرق للتغلب على التهديدات التي تواجه التعددية في العالم