أستاذ موارد مائية يوضح مسار النهر الصناعي ويكشف عن تكلفة محطة بحر البقر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن هناك أكثر من 30 ألف كيلو متر قنوات صناعية في مصر، ويطلق عليها كلمة «ترعة» مثل ترعة الإسماعيلية والإبراهيمية، مشيرًا إلى أن هذه القنوات بدأ إنشائها منذ عهد محمد علي، وتعد مصر من الدول القليلة التي تمتلك قنوات الري في العالم.
وأوضح عباس شراقي، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن مسار النهر الصناعي الجاري تنفيذه في مصر الفترة الأخيرة تقاطع مع بحيرة مريوط، فتم ردم جزء من هذه البحيرة بعرض يصل لـ130 متر، وفي منتصف الردم تم حفر القناة الخاصة بالنهر الصناعي.
وأضاف «شراقي» أن بعض المناطق التي يمر منها النهر الصناعي كانت أعلى من النيل، فتم إعداد محطات لرفع المياه إلى الأراضي الزراعية التي تقع على ارتفاع أكثر من 100 متر في المتوسط من مياه نهر النيل.
ترعة الإبراهيميةوتابع، أن ترعة الإبراهيمية بدأت من أسيوط، وتغطي 6 محافظات وتروي 1.6 مليون فدان، ويعيش عليها أكثر من 10 مليون نسمة، لافتًا إلى أن هذه الترعة تعمل بالانحدار بدون الحاجة لمحاطات رفع، مثلما يحدث الآن مع النهر الصناعي الجديد.
أسوان أعلى من القاهرة بـ50 متروقال أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن أسوان أعلى من القاهرة بـ50 متر، وهذا الارتفاع يؤدي إلى مرور المياه بالانسياق بمعدل الجاذبية، دون الحاجة لمحطات الرفع، وعند الحاجة، فهناك بعض القناطر التي تقوم برفع المياه.
واستكمل «شراقي» أن تكلفة نقل المياه في الترع في الماضي كانت تتمثل في إنشاء الترع فقط، ولكن الوضع الآن اختلف، حيث رفع المياه إلى الأراضي الجديدة المرتفعة في حاجة لمحطات لرفع المياه.
ترعة النصروأكد أن ترعة النصر التي تصل لمدينة العلمين تقوم عليها 5 محطات رفع، لأن هذه المنطقة أعلى من النيل بـ50 متر، وكل محطة تقوم برفع الميها 10 متر.
ونوّه أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن سكان مصر قاموا بالتعايش حول نهر النيل، والمناطق التي قد تصل إليها المياه بسهولة، ولذا تراكم الشعب المصري حول الشريط الضيق لنهر النيل.
مصر لديها 20 ألف متر قنوات صرف زراعيوتطرق الدكتور عباس شراقي، إلى الحديث عن قنوات الصرف الصناعي، مشيرًا إلى أن مصر لديها 20 ألف متر قنوات صرف زراعي، وهناك مصارف كبيرة مثل مصرف بحر البقر الذي يمر بعدة محافظات، وكان يصب 9 ملايين متر مكعب من المياه في بحيرة المنزلة، وهذه المياه ملوثة، لأنها ليست مياه للصرف الزراعي فقط، بل تلوثت بسبب الكثافات السكانية.
محطة بحر البقروتحدث «شراقي»، أن مصرف بحر البقر أثر سلبًا على بحيرة المنزلة من حيث نوعية المياه وندرة الأسماك ولذلك قامت الدولة بإنشاء محطة بحر البقر لإعادة تدوير هذه المياه بنسبة وصل لـ6 ملايين متر مكعب بصورة ثلاثية لزراعة نصف مليون فدان في سيناء.
واختتم إلى أن محطة بحر البقر تكلفت 18 مليار جنيه، خلاف التكاليف التشغيلية اليومية من كهرباء وخلافه، لافتًا إلى أن نصف المياه التي تصل لسيناء كانت مياه صرف مهدرة، وتلقى في البحر.
اقرأ أيضاًيسهم في تدعيم قدرات النقل النهري.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء كباري فوق أهوسة المالح
مبدئيا.. «النواب» يوافق على مشروع قانون إعادة تنظيم هيئة النقل النهري
«النواب» يناقش تقرير لجنة المواصلات عن إعادة تنظيم هيئة النقل النهري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاز النهر الصناعي محطة بحر البقر النهر الصناعی ا إلى أن أعلى من
إقرأ أيضاً:
سقطرى.. تكريس لسيطرة “ابوظبي” على موارد الجزيرة
الجديد برس|
أصدر محافظ سقطرى الموالي للإمارات رأفت الثقلي، قرارات جديدة تكرس السيطرة الإمارتية على موارد الجزيرة ومقدراتها.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قضى القرار الأول بتشكيل لجنة مختصة بجمع الموارد المالية للجزيرة، لكن ذلك لا يشمل المؤسسات الإيرادية التي تسيطر عليها أبوظبي كالكهرباء والاتصالات والقطاع السمكي والسياحة.
وأصدر المحافظ المحسوب على الامارات قراراً آخر بتشكيل لجنة مختصة لحماية السواحل والمحميات الطبيعية، لكنها ايضاً لا تملك أي سلطة على التواجد العسكري الاماراتي في الجزيرة.
وسعت الامارات منذ بداية حرب التحالف على اليمن للسيطرة العسكرية على الجزيرة الاستراتيجية – الأكثر فرادة في العالم – عبر الفصائل الموالية لها ممثلة بالمجلس الانتقالي.