للمرة الرابعة.. اغتيال مسؤول محلي في درعا السورية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صفحات إخبارية سورية بمقتل محمد خالد الصفدي، رئيس مخفر الشيخ مسكين في ريف درعا، نتيجة إطلاق نار تعرض له أثناء سيره على الطريق الذي يربط مدينتي الشيخ مسكين وإزرع. وتأتي الحادثة بعد تعيين الصفدي مؤخرًا في هذا المنصب من قِبل إدارة الأمن العام.
وفقًا لما ذكرته شبكة "تجمع أحرار حوران"، يُعد هذا الاغتيال الرابع الذي تشهده محافظة درعا منذ انهيار نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي.
وأشارت الشبكة إلى وجود قلق متزايد من احتمال تصاعد أعمال العنف والاغتيالات في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أوضح أبو زيد المصري، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على منفذ الهجوم، واصفًا إياه بأنه ينتمي إلى بقايا النظام الذي تم الإطاحة به.
كما أشار المصري إلى أن إرث النزاعات والتوترات التي خلفها النظام السابق على مدى سنوات طويلة يمثل تحديًا كبيرًا يستحيل تجاوزه خلال فترة قصيرة.
وأكد المصري أن العمليات الأمنية والإصلاحات الأخيرة أدت إلى تراجع ملحوظ في معدل الاغتيالات بالمحافظة، لكنه شدد على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية التي لا تزال قائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريف درعا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
يمانيون../ وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية في قرية “كويا” بريف درعا جنوبي سوريا، بالفاشي، ويمثل تصعيداً خطيراً للانتهاكات الصهيونية بحق الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق.
وأكدت “حماس” في بيان، الثلاثاء، أن العدوان الجديد “جريمة حرب جديدة تضيفها حكومة الاحتلال الفاشي إلى سجلها الدموي، وتكشف عن نواياها الإجرامية المبيّتة تجاه سوريا والشعب السوري الشقيق”.
وأضافت أن “هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية”.
وأشادت الحركة ببسالة أهل الجنوب السوري وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال الفاشي التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائم الاحتلال الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة.
وكان سبعة أشخاص على الأقل قد استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على قرية “كويا” في الريف الغربي لمدينة درعا جنوبي سوريا.