ابتداءً من هذا التاريخ.. سلسلة من الإجراءات التنظيمية في صيدا بحق البسطات والتعديات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اوضحت بلدية صيدا في بيان، اليوم الخميس، انه " خلال فترة الحرب والنزوح، وحتى بعد إنتهائها، كثر إنتشار عربات الخضار والمخالفات في مختلف شوارع المدينة، ومع تفهمنا للوضع المعيشي والإقتصادي الراهن، ونيتنا بعدم التأثير على أرزاق الصيداويين، فإننا نتمنى على أهل المدينة كافة مساعدتنا في إعادة التنظيم لإعطاء الصورة النموذج لاسواق وشوارع المدينة".
واعلنت انه "بناء على ما تقدم وبعد التشاور مع فعاليات المدينة سيتم تنفيذ سلسلة اجراءات إبتداءً من أول شهر شباط القادم 2025 ستقوم شرطة البلدية ، وبمساعدة من لجان المجتمع المدني، بضبط إنتشار عربات الخضار في كافة أحياء المدينة، علما أن الشرطة قد أنهت إحصاءً لعدد العربات في شوارع المدينة كافة، وفي سوق الخضار القديم ، وسيتم تباعا تسجيل الإحصاء المذكور أصولا في البلدية. وإستكمال الدوريات اليومية لتنظيم السوق التجاري لناحية البسطات والتعديات".
تابع البيان: "اضافة الى البدء بإحصاء الآرمات والإعلانات واليافطات العشوائية في مختلف شوارع المدينة تحضيرا لإزالة المخالفة منها وإعداد رخص للمتبقي. وللتذكير فإن رفع أي يافطة في الطرقات والساحات يحتاج لإذن من بلدية صيدا يتضمن تكفل رافعي اليافطات بإزالتها خلال أسبوعين".
اضاف البيان: "كذلك سيتم استكمال ملاحقة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة. وستشمل الاجراءات دراسة ومراجعة التراخيص المعطاة سابقا من البلدية والتدقيق فيها، لا سيما لناحية الإلتزام بمضمونها تحت طائلة إلغائها وإجراء التدابير اللازمة في هذا الخصوص".
ختم البيان: "الى جانب اجراء مسح لمنطقة الحسبة ومحيطها بالتعاون مع شاغلي المحلات واللجنة التي سيتم تأليفها في هذا الصدد تمهيدا لإزالة التعديات، وتنظيم العمل فيها، مع حفظ حقوق البلدية والمستأجرين على حد سواء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان تكشف ثلاثة أنواع من الكلاب سيتم حظر اقتنائها
قالت الدكتورة منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة لم تخرج إلى النور في شكلها الأخير، لكن من واقع المشاركات في النقاشات حول وضع اللائحة التنفيذية، فإن الهدف الأساسي منها هو تنظيم عملية اقتناء الحيوانات الخطرة في المجتمع، وهي البرية وبعض أنواع الكلاب التي وُصفت بالخطر مع التحفظ على هذا الشق.
وتابعت خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "نتحفظ كجمعيات حقوق حيوان على تصنيفات الكلاب الخطرة التي كانت تضم أنواعًا كثيرة، وتم تنقيحها بعد مناقشات مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمتخصصين، فاختُصرت القائمة إلى ثلاثة أنواع فقط."
وكشفت عن الأنواع الثلاثة التي ستحملها اللائحة التنفيذية قائلة: “الماستيف البرازيلي، ونوع من أنواع الدوجو أرجنتينو، ونوعين من الماستيف.”
وذكرت أن جمعيات حقوق الحيوان لا ترى أي نوع من أنواع الكلاب خطرًا، وأن الخطر يأتي فقط من سلوك المربي الخاطئ، معلقة: "سلوك المربي هو ما يسبب الخطر، يعني أقدر أُحوِّل الأسد إلى قطة، وأحوِّل القطة إلى أسد، والمسألة برمتها تخضع فقط للتدريب، ولكن لا يوجد كلب بطبيعته خطر."
أما عن الحيوانات البرية مثل الأسد وغيرها، فقالت: "بالتأكيد سيُحظر اقتناؤها، ونحن كجمعيات حقوق حيوان نتحفظ على اقتناء هذا النوع من الحيوانات في السيرك نفسه؛ فهل يستقيم أن يحتفظ بها الإنسان في البيوت؟"
واصلت: "ليس لدينا مشكلة في منع اقتنائها، لكن لمن اقتناها قديمًا، هل سيكون لها أماكن مجهزة لاستقبالها؟ مع تحفظنا على وضعها في حدائق الحيوان، لأن إمكانياتها غير مؤهلة للقيام بذلك، ولدينا تحفظات شديدة عليها."
وعلقت على الأرقام المتداولة لإحصائيات الكلاب الضالة في الشوارع، التي أعلنتها الخدمات البيطرية أمام مجلس النواب، قائلة إن الأعداد لا تتجاوز 6 ملايين كلب فقط، وذلك أمام لجنة التنمية المحلية.