وثائق مسربة تكشف علاقة غامضة بين “مايكروسوفت” و”جيش” العدو الإسرائيلي خلال حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمانيون../ كشفت صحيفة الغارديان، عن وثائق مسربة اعتمد عليها الجيش “الإسرائيلي” من تقنية الحوسبة السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت خلال المرحلة الأكثر كثافة في قصف غزة.
وأكدت صحيفة الغارديان، في تحقيق لها نشرته اليوم الخميس، أن شركة مايكروسوفت عمقت علاقاتها مع الجيش “الإسرائيلي” لتقديم الدعم الفني خلال الحرب على غزة.
وقال التحقيق: إن الجيش “الإسرائيلي” يعتمد بشكل متزايد على مايكروسوفت وأمازون وقوقل لتخزين وتحليل البيانات والمعلومات الاستخبارية لفترة أطول.
وأضاف، أن منصة الحوسبة السحابية مايكروسوفت “أزور” استخدمت لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.
وأوضحت الغارديان، أن موظفو مايكروسوفت عملوا بشكل وثيق مع الاستخبارات في “الجيش الإسرائيلي” بما في ذلك الوحدة 8200 ، والوحدة 81 التي تطور تكنولوجيا التجسس.
وأشارت إلى أن جيش العدو الإسرائيلي استخدم منتجات مايكروسوفت “أزور” القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ولفتت الصحيفة إلى أن مايكروسوفت قدمت للجيش “الإسرائيلي” إمكانية الوصول على نطاق واسع الى برنامج “ChatGPT” الذي غير مؤخراً سياساته بحيث تسمح التعامل مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.
وذكرت أن استخدام الجيش “الإسرائيلي لمنتجات OpenAI – مثل برنامج GPT-4 – ارتفع بشكل حاد في الأشهر الستة الأولى من الحرب على غزة.
وقالت إن شركات التكنولوجيا الكبرى التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة لعبت دوراً في دعم عمليات “إسرائيل” في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مجزرة المسعفين تؤكد أننا أمام عدو متجرد من الإنسانية
الثورة نت /..
نددت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو في حي تل السلطان برفح، حيث تم العثور على جثامين 14 شهيدًا، ستة من أفراد طواقم الدفاع المدني، وثمانية من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين فُقدوا منذ أيام، وقد وُجدوا مقيّدي الأيدي ومدفونين في حفرة واحدة.
وقالت الحركة في بيان إن صحفي اليوم الأحد، أن هذه الجريمة أكبر عملية استهداف جماعي وقتل عمد لطواقم الإسعاف، وتؤكد أننا أمام عدو مجرم سادي، متحلل من كل القيم الإنسانية.
وشددت على أن العدو يستهتر بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف التي تضمن حماية طواقم الإغاثة الطبية والدفاع المدني أثناء النزاعات.
كما قالت “إن العدو المجرم لا يزال يرتكب أبشع الجرائم خلال حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وينتهك بشكل ممنهج وفاضح كل القوانين والشرائع”.
وأكدت أن العدو يستند إلى حالة صمت دولي مخزية، وغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية المتواطئة مع هذه الجرائم.
كما شددت على أنه يتعين على العالم أجمع، أمام هذه الجريمة الوحشية غير المسبوقة في تاريخ الصراعات، أن يقف بقوة في وجه هذا السلوك الوحشي المنفلت من كل عقال.
ودعت العالم لأن يدين بشكل لا لبس فيه جرائم حكومة نتنياهو الفاشية، ويعمل على سوق قادة العدو المجرم إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.