«معلومات الوزراء» يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب: 40 عاماً من الإنجازات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يشارك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بمجلس الوزراء، في فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تأتي مُشاركة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في هذا المعرض، تحت عنوان: «علامات مضيئة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في عامه الأربعين .
ويٌقدم المركز من خلال جناحه رقم «B8» بقاعة العرض الرئيسة بالمعرض مجموعة متنوعة من الإصدارات للتعرف على أنشطته البحثية والمعلوماتية، التي تتنوع بين إصدارات دورية وغير دورية، وصلت إلى حوالي 1700 إصدار بحثي من خلال أكثر من 20 إصدارة دورية، تتضمن أكثر من 500 مقال رأي بمشاركة أكثر من 400 مفكر وخبير، وذلك خلال عام 2024.
كما تشمل الإصدارات المعروضة؛ التقارير الدورية، والدراسات العلمية والأبحاث التي تتناول بالرصد والتحليل أحدث التوجهات المحلية والعالمية، وتستشرف مستقبل مصر والعالم، من خلال إصدارات آفاق اقتصادية، التي تتناول الآراء الاقتصادية المختلفـة لأبرز الخبراء والمُحللين، سواء من داخل مصر أو من خارجها، كما تقدم رؤى اقتصادية مٌتكاملة لأهم الموضوعات الاقتصادية على الساحة، وتستعرض أبرز المؤشرات المحلية والدولية.
أهم القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والعالميةيتضمن جناح المركز مجموعة إصدارات من سلسلة آفاق استراتيجية التي يشارك في إعدادها نخبة من المفكرين والباحثين، وتقدم رؤى وتحليلات بشأن أهم القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والعالمية، سواء كانت ذات صلة مباشرة أم غير مُباشرة بالشأن المصري، بما يُسهم في إثراء النقاش الفكري حول مجموعة متنوعة من القضايا والموضوعات المشاركة على الساحة.
كما يتضمن جناح المركز بمعرض الكتاب؛ الإصدارات الخاصة بسلسلة آفاق اجتماعية، وآفاق الطاقة، وآفاق المناخ، وآفاق صناعية، وآفاق إدارية، بالإضافة إلى نشرة قضايا وآراء التي تصدر شهريًّا، التي تتضمن مستخلصات لآراء ومناقشات الخبراء والمفكرين والعلماء والكُتاب، فضلًا عن القارئ العادي، التي تُنشر في بعض الصحف المصرية وما تشمله من مقترحات وحلول وتوصيات تتعلق بقضايا المجتمع الراهنة.
وتتناول الإصدارات المعروضة الاتجاهات المٌستقبلية والتطورات المتلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على مختلف القطاعات من خلال النشرة الشهرية للمركز، التي تأتي تحت عنوان: «المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي»، وإصدارات سلسلة آفاق مستقبلية، التي تهدف إلى استشراف الاتجاهات الرئيسة المتوقعة في العديد من المجالات، وتُلقي الضوء على عدد من التوقُّعات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية كافة، على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.
كما يعرض الجناح مجموعة من الإصدارات باللغة الإنجليزية، والإصدارات الخاصة بالمجلة الدولية للسياسات العامة في مصر التي تصدر عن مركز المعلومات، وتختص بنشر البحوث والدراسات المُتعلقة بمختلف مجالات السياسات العامة، ورصد آخر التطورات في ذلك الشأن، ويُسهم فيها باحثون وكتَّاب محليون ودوليون لهم خبرة ودراية موضوعية.
يعرض جناح المركز مجموعة من إصدارات منتدى السياسات العامة التابع للمركز، حيث جرى إطلاق أكثر من 60 ورقة سياسات محكمة صادرة عن منتدى السياسات العامة، بمشاركة من الشباب المصري من خلال العديد من الفعاليات التي تم إطلاقها، إلى جانب عدد من المجلات الشبابية المتخصصة تتضمن أكثر من 180 مقالًا في عدد من الموضوعات المتنوعة التي تهم متخذ القرار، إلى جانب بعض الأوراق والدراسات الرصينة في مجال ريادة الأعمال وتمكين الشركات الناشئة، وبعض الأوراق الخلفية التي تتناول «عمالة المنصات في إطار اقتصاد العمل الحر»، كما جرى إطلاق العدد الأول من مجلة «Youth Pulse»، إلى جانب العدد الثاني من مجلة «برة الصندوق».
توصيف معلوماتي لأهم مؤشرات التنميةويشتمل المعرض على مجموعة من إصدارات المركز الصادرة في يناير 2025، ومنها كتاب «وصف مصر بالمعلومات 2025»، وبهدف إلى تقديم توصيف معلوماتي لأهم مُؤشرات التنمية على مستوى محافظات الجمهورية؛ لتكون مرجعًا يُستند إليه في التخطيط ورسم السياسات، حيث يضم الكتاب سلاسل زمنية للعديد من المُؤشرات على المستوى القومي ومُستوى المُحافظات، التي تتسق مع التعريفات الدولية لأغراض المُقارنة.
كما يعرض المركز بعض إصداراته الإلكترونية، مثل موقع المركز الإلكتروني، وفيديو حول حصاد عمل المركز في 2024، وفيديو حول الجوائز التي حصل عليها المركز خلال الفترة الماضية، وفيديو حول جهود منصة «حوار»، التي أطلقها المركز كقناة اتصال دائمة بين الحكومة والمواطنين، بالإضافة إلى فيلم بانورامي لمقر المركز بالعاصمة الإدارية، بجانب تقديم عرض حول خدمات المركز التسويقية وحلولها الذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب من خلال أکثر من من الم
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوقع أحدث إصداراته في معرض مسقط الدولي للكتاب
وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، المنجز التاريخي الجديد وأحدث إصداراته «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي.
جاء ذلك خلال زيارة سموه صباح اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار «التنوع الثقافي ثراء الحضارات» وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
رافق سموه خلال الزيارة كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقبال سموه كل من صاحب السمو السيد سيف بن جلندي بن سيف آل سعيد، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة على جناح محافظة شمال الشرقية في سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض، مستمعاً سموه من محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، شرحاً حول مشاركة المحافظة وما يبرزه الجناح من عادات وتقاليد وموروث شعبي تتمتع به المحافظة، مشاهداً سموه مادةً مصورةً تناولت بيئة محافظة شمال الشرقية ولقطات من التنوع التضاريسي التي تتميز به المحافظة.
وتسلم سموه من محافظ شمال الشرقية منحوتة تذكارية بعنوان «عتبة الباب»، والمستوحاة من العمارة العُمانية، كما تقبل سموه عدداً من الهدايا التذكارية والإصدارات والإهداءات من الجهات المشاركة في المعرض، تقديراً وتثميناً لزيارة سموه المعرض والجناح.
وتجول سموه في أروقة المعرض الذي يشارك به 35 دولة و674 دار نشر، متعرفاً سموه على مشاركة وكالة الأنباء العمانية ووزارة الإعلام العمانية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية، ملتقياً سموه المثقفين والأدباء المشاركين في المعرض.
ووقع صاحب السمو حاكم الشارقة أحدث إصداراته «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م»، الذي يضم 21 مجلدًا، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، الذي بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم.
ويأتي سرد الكتاب حسب التسلل الزمني، إذ يحوي كل مجلد من المجلدات على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد من تلك المجلدات، دليل للبحث عن المعلومات المطلوبة في آخر كل مجلد، بالإضافة إلى الهوامش لتلك الوثائق، ولا يقتصر المنجز التاريخي الجديد على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتبًا كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
ويُعد «البرتغاليون في بحر عمان أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م» كنزا تاريخيا لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثًا تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، حيث كان بحر عمان شاهدًا على تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند، وتذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة.
ويميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة، وبجهود حثيثة وسعي دؤوب تَمَكّن صاحب السمو حاكم الشارقة من إنجاز هذا العمل التاريخي.
وقد سلك صاحب السمو حاكم الشارقة في هذه الحولية النادرة منهجًا فريدًا، حيث استطاع سموه اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، وقد استغرق جمع تلك الوثائق والمخطوطات مدة طويلة من الزمن، وقد مرت هذه الوثائق بمراحل من العمل العلمي بدءًا من فرزها حسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها من البرتغالية القديمة ثم إلى البرتغالية الحديثة ثم إلى الإنجليزية ومنها إلى العربية.
وتأخذ مجلدات هذا السفر «البرتغاليون في بحر عمان أحداث في حوليات من عام 1497م إلى عام 1757م» القارئ في رحلة مع الزمن يقف على ما شهدته تلك الفترة من وقائع وأحداث سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم، وتتجلى أمام الباحث طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عمان في تلك الفترة.
كما تكشف هذه الوثائق عن الأطماع البرتغالية في الخليج العربي، وتبين أساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عُمان من خلال الاتفاقيات التي كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند التي كان من ضمن بنودها «أن لا تتعاونوا مع العرب في عمان، ولا تفتحوا مجالًا للتجارة معهم».
ويعد هذا المنجز التاريخي الجديد إضافة نوعية وإثراءً قيمًا للمكتبة العربية والعالمية، حيث يقدم معلومات وحقائق تاريخية ظلت لقرون حبيسة الأرفف والأدراج.
وتُعد الحوليات مؤلّفات تاريخية، يسجّل من خلالها المؤرخ التاريخي الوقائع والأحداث مرتبة زمنيًّا حسب السنوات، بادئًا بعبارات محددة لسنة وقوع تلك الأحداث التاريخية، كأن يقول: «وفي مطلع سنة كذا»، أو «ثم دخلت سنة كذا»، وعادة ما يكتب في أحداث كل عام عبارة «ثم دخل العام...»، وعند ورود الحدث في نفس السنة، يشار إليه بعبارة «وفي العام نفسه» أو «في السنة نفسها» أو «تذكر السنة أو العام».
وتخضع الحوليات لتعاقب السنين ودورانها، متضمنة وقائع سياسية، واقتصادية، ودينية، واجتماعية، يصف فيها المؤرخ مواقع وأمكنة جرت فيها تلك الأحداث بتفاصيلها الدقيقة مكانيًّا وزمانيًّا.
وبهذا تتميّز الحوليات بإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث التاريخية الرئيسة.
وهو منهج اعتمده المؤرخون في الإسلام في سرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، وممّن كان له السبق في هذا التصنيف المؤرخان الكبيران، الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن الكوفي، وأبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي.
وتكون الحوليات على نوعين، الأول يسلك مسلك سرد الأحداث في سنة من السنوات دون التقيد بذكر منطقة معينة أو مكان معين، والثاني يتناول أحداث منطقة معينة وفق تسلسل زمني دقيق، فالحوليات مجموعة من الأحداث والوقائع المتفرقة والأخبار المتنوعة، يتمّ سردها بشكل متتابع، يسهل على الباحث والقارئ تناولها ومتابعتها. وتلخّص لهما السِّيَر والقصص المختلفة في أماكن متعددة وفق أزمنة طويلة.