متابعة -محمد الجليحي

أهدى الجواد “فورد مادكس برون” مالكه عبد الله علي جريد المطيريّ كأس إمارة منطقة مكّة المكرّمة، إثر فوزه، مساء أمس السبت، بالشوط السابع من الحفل الـ33 لموسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز للفروسيّة في الحوية.

وقاد الخيّال عادل الفريديّ “فورد مادكس برون”، الذي درّبه حسين الشويب، إلى قطع مسافة الشوط، البالغة 1600 متر، في زمن قدره 1:43.

99 دقيقة. وحسم الخيّال نفسه الشوط السادس من الحفل.

ونيابةً عن صاحب السموّ الملكيّ الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكّة المكرّمة، سلّم صاحب السموّ الملكيّ الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز، محافظ الطائف، الكأس.

وتضمّن الحفلُ الـ33 ثمانية أشواط أخرى، ووصل مجموع جوائزه إلى 885 ألف ريال، بينها 150 ألفًا لشوط كأس إمارة منطقة مكّة المكرّمة، نصفُها يذهب لصاحب المركز الأوّل.

وافتُتِح اليوم السباقيّ في تمام الساعة الـ4 من عصر أمس. وأسفر أوّل أشواطه التسعة، الذي بلغ طوله 1200 متر، عن فوز الجواد “الزحل”، المملوك لإسطبل النوب، مع الخيّال وجبرتو راموس والمدرّب سلمان العضيانيّ.

وفي الشوط الثاني، على المسافة نفسها، سبقت الفرس “بنت الأجواد”، المملوكة لرفاعي صنت الغريبان، باقي المشاركين إلى خطّ النهاية، وكان على متنها الخيّال نايف العنزيّ، بينما درّبها ناصر فواز.

وزادت مسافة التنافس بدءًا من الشوط الثالث، الذي امتدّ ل1400 متر، وأسفر عن حصد الجواد “ناشونال جالوري”، المملوك للشيخ عبد الله حمود المالك الصباح، المركز الأوّل، بقيادة الخيّال محمد الحبيل وتدريبات ثامر الديحانيّ.
وعلى المسافة نفسها، قاد الخيّال عبد الله العوفيّ الجواد “عسفان الخالديّة”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، إلى قمّة ترتيب الشوط الرابع.

أمّا الشوط الخامس، الممتدّ أيضًا لـ1400 متر، فذهبت قمّة ترتيبه إلى الجواد “حافظك الله الخالديّة”، المملوك لإسطبلات الخالديّة، بقيادةٍ من الخيّال فهد الفريديّ. وكلا الجوادين درّبهما سعد مطلق.

وكسِبَت “منبريّة”، المملوكة لإسطبل المنقوش، الشوط السادس، الذي بلغ طوله 1600 متر، تنافست فيه الأفراس الرابحة (0- 2 فوز). وحقّقت الفرس انتصارها مع الخيّال عادل الفريديّ والمدرّب محمد آل دغيش.

وأجرِيَت باقي أشواط الحفل على المسافة نفسها، وبقيادةٍ من الخيّال سند الديحانيّ، ظفرت الفرس “حبيبي قو لكي”، التي يمتلكها رفاعي صنت الغريبان ودرّبها ناصر فواز، بصدارة الشوط الثامن.

وحصلت الفرس “جابها الله”، المملوكة لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، على المركز الأوّل في الشوط التاسع، آخر أشواط الحفل، وقادها فيه الخيّال عبد الله الفيروز، بينما درّبها أحمد محمود.

واحتضن الميدان نفسه، الجمعة، الحفل السباقيّ الـ32، حيث حقّق الجواد “الملهم” المملوك لأحمد سعد مريخان الجبرين، المركز الأوّل في الشوط التاسع الأخير، بقيادة من الخيّال عبد الله الفيروز وإرشاد المدرّب عبد الله الفرّاج.

وقطع “الملهم” مسافة 1600 متر في 1:43.19 دقيقة، ليفوز بجائزة نادي سباقات الخيل التقديريّة. وسلّم الأستاذ زياد المقرن، الرئيس التنفيذيّ للنادي، الجائزة، التي كان سباقُها مفتوح الدرجات للمستورد والإنتاج. وبلغ مجموع جوائز الحفل 740 ألف ريال، بينها 130 ألفًا للشوط الأخير.

واشتمل الحفل، الذي انطلق عصر الجمعة، على 8 أشواط أخرى، تنوّعت تصنيفاتها ودرجاتها وأعمارها. وافتتح الجواد “انزح”، المملوك لعلي عبد الله العمريّ، سجلّ الفائزين في الحفل، عندما قطع مسافة الشوط الأول البالغة 1200 متر، أولًا، مع الخيّال عادل الفريديّ والمدرّب عبد الله المنيف.

وعلى المسافة نفسها، حصدت الفرس “هواويّة”، المملوكة لسعد بن عطا الله القحطانيّ، قمّة ترتيب الشوط الثاني، وقادها الخيّال محمد الشريماء، بينما درّبها بدن السبيعيّ.

وفاز الجواد “للعلم”، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالشوط الثالث، الذي امتدّ 1600 متر قاده فيها الخيّال كاميلو أوسبينا، أمّا مدرّبه فهو أحمد محمود.

وعلى صهوة الفرس “ليثال تالينت”، المملوكة للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، احتلّ الخيّال أحمد الشرار المركز الأوّل في الشوط الرابع، الذي امتدّ للمسافة نفسها.

والفرس الفائزة يدرّبها المدرّب الأمريكيّ المخضرم جيمس جيركينز، الذي التحق بالإسطبل الأحمر مع انطلاق الموسم، مطلع شهر يونيو الماضي، في أولى مهامّه التدريبيّة على الميادين السعوديّة، ليسجّل انتصاره الثاني خلال الموسم.

وتصدّر الجواد “وقور الخالديّة”، المملوك لإسطبلات الخالديّة، ترتيب خامس أشواط الحفل الـ32، على مسافة 1600 متر أيضًا، مع الخيّال عادل الفريديّ والمدرّب سعد مطلق.

وأسفر الشوط السادس، على المسافة نفسها، عن فوز الجواد “لزاز العلي”، المملوك لأبناء عبد الرحمن صالح عبد الله آل إبراهيم، بقيادة من الخيّال خالد الميمونيّ وتدريب عبد الرحمن آل إبراهيم.

أمّا الشوط السابع، الذي امتدّ لمسافة 2000 متر، فقد حقّق الجواد “يا مسافر”، المملوك لأحمد محمد فستق، المركز الأوّل، بقيادة الخيّال كاميلو أوسبينا، وإرشاد أحمد الشايع.

وامتد الشوط الثامن للمسافة نفسها، وفاز به الجواد “عاش”، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز،  في ثالث انتصارات أوسبينا ضمن الحفل نفسه، وثانيها مع المدرّب أحمد محمود.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الطائف بن عبد العزیز الخالدی ة عبد الله

إقرأ أيضاً:

“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”

الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!

من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:

تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.

ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!

مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!

الخلفية الأيديولوجية:

لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.

خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!

لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!

البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.

الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!

السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!

دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!

تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"

إعادة تركيب النظام القديم:

ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟

التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!

مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!

المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!

المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!

سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!

خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!

ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • مناقشة “كلّش” هادئة مع عشاق تقسيم العراق !
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • شاهد بالفيديو.. وسط حضور حاشد من الشباب.. السلطانة هدى عربي تغني “حافية” القدمين وتشعل الحفل بفواصل من الرقص المثير
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • دفعة طائرات “بوينغ 737 ماكس” الجديدة للخطوط الملكية تخرج من خط التجميع في الطريق إلى المغرب
  • لماذا جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • أمير الحدود الشمالية: تبرع سمو ولي العهد للإسكان التنموي له معانٍ عظيمة في العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم