وزير الكهرباء يدشن إعادة التيار إلى مدينة القطيع في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة دشن وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، ونائبه عادل بادر، اليوم، إعادة التيار الكهربائي إلى مدينة القطيع في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.
وخلال التدشين اطلع سيف وبادر ومعهما مدير فرع مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة المهندس أحمد روضان ونائبه لشؤون الفروع هاني دعبوش، على الأعمال والجهود التي تمت لإعادة الخدمة للمدينة بعد توقفها منذ العام 2014م.
واستمعوا من مديري إدارة النقل والمحطات بالحديدة المهندس ناصر سعيد، وفرع القطيع محمد سليمان، لشرح حول الأعمال الميدانية والفنية المنجزة لإعادة تأهيل شبكات الضغط العالي 11 كيلو فولت، وصيانة محولات التوزيع، لإيصال التيار الكهربائي للمشتركين بالمدينة.
كما استمع وزير الكهرباء والطاقة ونائبه، لإيضاح حول أعمال الصيانة وتأهيل الشبكات الرئيسية لمحطات التحويل الرئيسية، ومدى الاهتمام والمتابعة الفنية لها لضمان ديمومتها بما يلبي احتياج سكان محافظة الحديدة من الطاقة الكهربائية.
وأوضح الدكتور علي سيف، أن إعادة خدمة الكهرباء لمدينة القطيع بعد خروج المحطة عن الخدمة منذ سنوات، يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بأهمية صيانة الأضرار التي تعرضت لها محطات وشبكات الكهرباء، وتوفير كافة تجهيزاتها الفنية.
وأشاد بجهود فريق عمل مؤسسة الكهرباء والفرق التي عملت على إعادة التيار الكهربائي لسكان مدينة القطيع، مؤكدا الحرص على اعادة تشغيل التيار الكهرباء في كافة المناطق التي توقفت عنها الخدمة بسبب العدوان وتداعياته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.