المصرية للاتصالات وسيسكو تتعاونان لتشغيل سعات بحرية على نظام كابل 2Africa بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، عن تعاونها مع شركة سيسكو العالمية، الرائدة في مجال تقنية المعلومات والشبكات، لتشغيل سعات بحرية على نظام الكابل البحري 2Africa بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام نظام تقارب الشبكات المتطور من سيسكو (NCS).
وتساهم هذه الخطوة في تطوير بنية تحتية للاتصالات قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات، تواكب النمو المتسارع في التقنيات الرقمية المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، وذلك من خلال الاستثمار في أحدث تقنيات نقل البيانات عبر الكابلات البحرية التي تضمن تقديم الخدمات بسرعة وكفاءة. ويمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز مكانة المصرية للاتصالات كشركة اتصالات رائدة، والاستفادة من استثماراتها في كابل “2Africa” لتعزيز كفاءة الكابلات البحرية ورفع قدرات مسارات الاتصالات الدولية.
وسيتمكن هذا المشروع من تقديم خدمات نقل البيانات بسرعة وكفاءة عالية مع خفض استهلاك الطاقة، بفضل الاستعانة بنظام تقارب الشبكات المتطور من سيسكو (NCS)، الذي يتيح حلول تقنية لتحقيق أقصى استفادة من سعة الشبكة.
ويمتد الكابل البحري 2Africa طول ٤٥ ألف كيلومتر، ليصبح أكبر أنظمة الكابلات البحرية في العالم، حيث يربط بين أوروبا (شرقًا عبر مصر) وآسيا وأفريقيا.
علق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: "نؤمن بأن الشراكة هي المحرك الأساسي للابتكار، ويسعدنا التعاون مع شركة سيسكو الرائدة في مجال التكنولوجيا في هذا المشروع الهام. فمن خلال زيادة سعات بنيتنا التحتية البحرية القوية الممتدة عبر البحر المتوسط وخارجه، سنتمكن من تلبية الطلب المتزايد على الخدمات التي تتطلب كميات هائلة من البيانات، مثل خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. واليوم، نؤكد التزامنا الثابت بالاستثمار في تقنيات وحلول الشبكات المتقدمة لتلبية الطلب المتزايد وإتاحة الاتصال الدولي عبر مسارات الاتصال الاستراتيجية. ونستهدف خلال المرحلة المقبلة إطلاق العنان لمزيد من إمكاناتنا من خلال تطوير مشروعات جديدة ومنتجات مبتكرة تواكب احتياجات عملائنا المتطورة."
وعلق جوردون تومسون، نائب الرئيس لمزودي الخدمات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة سيسكو قائلاً”: في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح الاتصال بالإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. إن شراكتنا مع الشركة المصرية للاتصالات لتشغيل سعات بحرية على كابل "2Africa" تجسد التزامنا المشترك بتقديم أحدث التقنيات لتعزيز البنية التحتية الرقمية في المنطقة. ويسعدنا أن نساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر إشراقاً من خلال توفير الحلول المبتكرة التي تلبي احتياجات العملاء المتزايدة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة للاتصالات الکابلات البحریة من خلال
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تكشف عن ترتيبات لتشغيل 700 مركزاً صحياً
متابعات ـ تاق برس تتجه وزارة الصحة بولاية الجزيرة،
توزيع نواب الإختصاصيين وأطباء الإمتياز على المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية وبداية تشغيل أكثر من 700 مركزاً صحياً ووحدة صحية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية في كل محليات الولاية.
ونبه وزير الصحة المفوض بالولاية د. أسامة عبدالرحمن،لغياب أكثر من “14” ألفا من الكوادر الصحية خارج الولاية من جملة 17 ألف كادر صحى وطبى.
واضاف أن ما اسماه المليشيا المتمردة، دمرت وسرقت ونهبت كل الأسرة والمراتب بالمستشفيات وأجهزة المعامل وأجهزة غرف العمليات، وامتدح جهود حكومة الولاية والمجتمع والمنظمات والمبادرات والخيرين لتوفير بعض النواقص لتشغيل المرحلة الأولى والتي تمثلت في توفير معمل متكامل بمستشفى مدني التعليمي.
وقال أن ما دمرته ما اسماه المليشيا المتمردة ،كان حصاد وجهد أكثر من 50 عاماً لتطوير القطاع الصحي ، ونوه الى أن المرحلة المقبلة ستشهد عودة عمل أقسام الطوارئ في كل المستشفيات وتشغيل المراكز الصحية وإستعادة برنامج التحصين والصحة الإنجابية والنفسية والأسنان والأمراض الجلدية وتدريب الكوادر وتفعيل برنامج التخطيط .
والفت وزير الصحةالمفوض، الى شراء ألف مرتبة طبية من شركة جياد بكلفة 125 مليون جنيها وتشغيل جهاز مخصص في التصوير الطبقي والأشعة السينية بكلفة 25 مليون جنيها إضافة للتجهيزات التي تمت في مستشفى القلب مشيراً لإنتظام العمل في مستشفى الطوارئ والجراحة والعظام والنساء والتوليد والأورام والجلدية وجراحة الأطفال والباطنية أطفال ومستشفى الكلى
واوضح انه وعلى الرغم من شح الامكانيات وعدم وجود عربات وآليات تم سرقتها وتدميرها من قبل المليشيا لأكثر من عام،لكن الوزارة نفذت اجراءات وقائية وتدخلات من خلال حملات الرش.
وطمأن الوزير، المواطنين بأن موقف الإمداد الدوائي هو الأفضل من خلال المتابعة مع الإمدادات الطبية المركزية .
الجزيرة