قائد قسامي يظهر في غزة بعد 8 أشهر من إعلان اغتياله.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مايو الماضي، عن اغتيال حسين فياض، المعروف بلقب أبو حمزة، قائد كتيبة بيت حانون التابعة لكتائب القسام.
وقد نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاري، صورة له، مشيرًا إلى أن قوات الفرقة الثامنة بالتعاون مع وحدات خاصة من سلاح الجو قد قضت على حسين فياض داخل نفق في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبعد مرور ثمانية أشهر على هذا الإعلان، عرضت وسائل الإعلام الفلسطينية مقطع فيديو من داخل قطاع غزة، حيث تحدث أحد الأشخاص عن المعركة، مشيرًا إلى أن البعض قد يتساءل عن النصر في ظل الخسائر، موضحًا أن المعارك هي لتحقيق الأهداف، وأن من لم يحقق هدفه يعتبر مهزومًا.
وأشار القائد إلى أن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، بينما الضعيف إذا لم يُهزم فهو منتصر، مؤكدا أن غزة، رغم التحديات، تظل صامدة، حيث شهدنا كيف خرجت منتصرة ومرفوعة الرأس.
وقد كانت الصورة التي تم تداولها تتعلق بجنازة، لكن لم يُعرف بالضبط متى وأين تم التقاط الفيديو، وقد ظهر في الزي المدني، مع خلفية من الدمار، وتحدث عن انتهاء الحرب وانتصار المقاومة. بعد تداول الفيديو، اعترف جيش الاحتلال رسميًا بأنه لم يتمكن من اغتيال حسين فياض في مايو، موضحًا في بيان أن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها لم تكن دقيقة.
وتفاعلت المنصات مع ظهور أبو حمزة حيًا في غزة، حيث نشر حساب "أور" تعليقات تشير إلى العار بسبب تجول حسين فياض في بيت حانون.
وأشار حساب "ليز" إلى الظهور الأول لقائد كتيبة بيت حانون. وفي حسابات أخرى، تم الإشارة إلى ظهور حسين فياض وهو يتفقد المدينة ويواسي أهلها، مع تعليقات حول مفهوم النصر في الحرب.
وفي النهاية، أشار أحد الحسابات إلى خيبة أمل الاحتلال عندما اكتشف أن أكاذيبه تنهار أمام صمود حسين فياض، الذي زعم الاحتلال أنه اغتاله، لكنه اليوم يمثل رمزًا للصمود في بيت حانون، وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال عن اغتيال قيادات فلسطينية في غزة، ليتبين لاحقًا عدم صحة تلك البيانات.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون كتيبة بيت حانون سلاح الجو وحدات خاصة بیت حانون حسین فیاض
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون
#سواليف
اعترف #الجيش_الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بأن بيانا كان قد أصدره ونشره قبل نحو 8 أشهر وزعم فيه #تصفية #قائد_كتيبة_بيت_حانون، في #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “غير صحيح”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن جيش الاحتلال قوله إن “معلوماتنا الاستخباراتية عن مقتل قائد كتيبة بيت حانون غير دقيقة”.
يأتي الاعتراف الإسرائيلي بعد أن نشرت منصات فلسطينية الأربعاء مقطع فيديو ظهر فيه #حسين_فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام.
مقالات ذات صلة بدء سلسلة من المنخفضات على بلاد الشام ذروتها بداية شباط 2025/01/23ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
وفي الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخ تسجيله، ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين في قطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
فشل إستراتيجي
وتحدث القيادي عن الحرب مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وقال فياض “اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟”، مضيفا أن “المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم. ووفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر”.
وأشار فياض، إلى أن “الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار”، مشددا على أن “غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها”.
وتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون “عار” على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن اغتياله سابقا.
وأضاف بيالكوف، ساخرا، بعد ظهور فياض “من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر”.
وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال حسين فياض الذي قال إنه “قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)”.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري آنذاك أن قواته قامت بـ”تصفية حسين فياض”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في حينه أن “فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.