مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من عدوان مبيت لكيان العدو الإسرائيلي، وحرب إبادة وتهجير ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية.
وخلال لقاء مع القنصل التركي العام في القدس المعتمد لدى دولة فلسطين إسماعيل تشوبان أوغلو، اليوم الخميس، تحدث المفتي عن ما يعانيه الفلسطينيون جراء الإغلاقات وحواجز العدو العسكرية، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، والقتل بدم بارد.
كما أشار خلال اللقاء إلى اعتداءات المستوطنين الذين يهاجمون البيوت والأملاك الفلسطينية ويعتدون على المدنيين العزّل بحماية من العدو.
وطالب الشيخ حسين، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف هذه الهجمات قبل فوات الأوان، مشيرا إلى المخاطر التي تحدق بالمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة المستوطنين المسّ به.
وأكد الشيخ حسين، أن سلطات العدو تعمل على تقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالتهديدات الصهيونية والأمريكية لشعوب المنطقة.. مؤكدين الاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المباشرة معهم.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفا و319 شهيدا، و111 ألفا و749 مصابا منذ بداية العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم والمجازر الوحشية لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، التأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل.. محذرا المجرم ترامب من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأدان تهديدات المجرم نتنياهو لأهل الضفة الغربية.. مؤكدا أن أي تصعيد سيعود عليه بالنكال.
ودعا البيان القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني والمبادرة إلى دعم صموده وثباته من خلال إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لأهالي القطاع.
واستنكر تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من معرفتها بمخططات ضم الضفة الغربية والتهويد والاستيطان.