تشارك الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب في ملتقى الفتيات الثاني تحت شعار "المرأة بين الحرية والمسؤولية" الذي تنظمه "الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة" ضمن سلسلة الملتقيات الشبابية التي ينفذها مكتب الندوة بمصر، وذلك بقرية شموسة  بفايد، محافظة الإسماعيلية، خلال الفترة من 27 – 30 يناير 2025م.

 

مستشارة شيخ الأزهر تدعو الوافدات لزيارة معرض الكتاب المشاركون في افتتاح معرض الكتاب يشيدون بجناح الأزهر وإصدراته المميزة

 

يستضيف الملتقى نخبة من علماء الأزهر الشريف والجامعات المصرية لإثراء الحوار وتبادل الخبرات وتعميق التواصل مع الطالبات المشاركات في الملتقى ( 70 طالبة) يمثلن أكثر من 12 جنسية مختلفة، بحضور ، الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس أكاديمية الأزهر الدولية  لتدريب الأئمة والوعاظ، والدكتور مصطفى الشيمي مدير عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، والدكتور طارق معلا مدير إدارة الشؤون التعليمية ممثلًا للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض، والدكتور رضا محمد عبده مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر.

 

ويهدف الملتقى إلى ترسيخ قيم المشاركة والتفاعل البناء، من أجل تشكيل شخصية إيجابية متزنة تسهم في بناء المجتمع، وذلك من خلال فعاليات ثقافية ورياضية وفنية وترفيهية متنوعة.

 

المشاركون في افتتاح معرض الكتاب يشيدون بجناح الأزهر وإصدراته المميزة

وعلى صعيد اخر، استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعلماء وقيادات الأزهر، اليوم الخميس، الوزراء والسفراء والشخصيات والمسؤولين المشاركين في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب.

 

وشهدت زيارة الوزراء والمسؤولين لجناح الأزهر حضور كُل من: الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمستشار محمد فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، وذلك خلال فعاليات افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين، التي تُعقد تحت شعار «اقرأ - في البدء كانت الكلمة».

 

كما شارك في الزيارة الدكتور عبد الله الحراصي، وزير الإعلام بسلطنة عُمان، والسفير صالح الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، حيث حرص الجميع على تفقد جناح الأزهر، وأثنوا على تنوعه بما سيقدمه من فعاليات وأنشطة ثقافية بجانب عرضه للكتب والمؤلفات القيمة، والمخطوطات النادرة، مشيدين بما يقدِّمه من كتب وإصدارات علمية مميزة وأركان تمثِّل جميع قطاعات الأزهر، مؤكدين أهمية الدور المحوري للأزهر، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، في نشر العلم والمعرفة والتوعية المجتمعية، مشددين على أهمية مثل هذه المبادرات والمشاركات في تعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهلة الصعيدي الأزهر افتتاح معرض

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الأمة الباحثة عن نهضتها في غير التراث كشجرة تبحث عن مائها دون جذور

عقد الجامع الأزهر، اليوم الاثنين الموافق، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، عقب صلاة التراويح، تحت عنوان «التراث الإسلامي بين التقديس والتجديد»، بمشاركة الدكتور محمد الجبة، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء، وأدار الحوار الشيخ وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر.  

باحثة بالجامع الأزهر: الزكاة طهارة للمُزكِّي ومالِه وليست مجرد فرضادرس التراويح بالجامع الأزهر: الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر

وأكد الدكتور محمد الجبة، أن أي أمة تسعى للنهوض لا بد أن تستند إلى تراث معرفي وثقافي وديني رصين، مشيرًا إلى أن انقطاع الأمم عن تراثها يشبه "شجرة بلا جذور"، ما يفقدها القدرة على الاستمرار والتطور.

وأضاف الجبة، أن الانغلاق على التراث دون تفاعل مع مستجدات الواقع يُعد موقفًا غير مجدٍ أيضًا، لأنه يحوّله إلى إرث جامد يعيق بناء الحضارة، موضحا أن النهضة الحقيقية تستلزم الربط بين الموروث الثقافي والديني وبين متطلبات العصر، عبر انتقاء ما يخدم الواقع المعاصر وتجديده بما يتوافق مع روح العصر، مع الحفاظ على ثبات النصوص الشرعية التي لا تقبل التغيير.  

من جانبه، تناول الدكتور أيمن الحجار دور التراث في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة، مؤكدًا أن ضياع التراث يعني ضياع التاريخ، وبالتالي انهيار الحاضر، مستشهدا بمقولة الباحث الغربي فريدريك التي ترفض وصف التراث الإسلامي بأنه "ميت"، مؤكدًا أنه إرث حي يعكس تجارب المسلمين عبر العصور، ويقدم حلولًا تراكمية للمسائل المستجدة انطلاقًا من اجتهادات العلماء السابقين، مشددا على أن التجديد الفكري يجب أن يستلهم المنهجية العلمية للأسلاف في فهم النصوص، مع مراعاة تحولات العصر دون المساس بثوابت الشريعة.  

واختتم الملتقى بتوصيات تؤكد ضرورة تبني رؤية متوازنة للتعامل مع التراث، تجمع بين صون الهوية الإسلامية ومواكبة التحديات المعاصرة، عبر إحياء الفكر الاجتهادي القائم على فهم الواقع واستلهام الموروث بشكلٍ واعٍ.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوافق على تجديد الثقة في الدكتور محمد الضويني وكيلا للأزهر
  • ملتقى الأزهر: شهادات غير المسلمين في النبي إرث إنساني يجسد العدل والرحمة
  • انطلاق الشوط الثاني من مباراة مصر وسيراليون
  • انطلاق مباراة الفراعنة وسيراليون في تصفيات المونديال
  • تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
  • ملتقى الجامع الأزهر: أي أمة تسعى للنهوض لا بد أن تستند إلى تراث معرفي وثقافي وديني
  • الدكتور حسن الشافعي: الحل في التجديد الديني وإعادة الاعتبار للفكر الفلسفي الإسلامي
  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة الباحثة عن نهضتها في غير التراث كشجرة تبحث عن مائها دون جذور
  • بنك قناة السويس يحتفي بشهر المرأة تحت شعار «لها صُنع بحب»
  • فرحة عارمة في نجريج.. افتتاح مركز شباب محمد صلاح بحضور وزير الرياضة.. صور