العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، اعتداءاتها في جنوب لبنان، قبل أيام قليلة من انتهاء هدنة الـ60 يوماً، التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، والذي لا يزال عرضةً للانتهاكات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن قوات العدو قصفت بالمدفعية سهل مرجعيون، كما نفذ عملية نسف كبيرة داخل بلدة حولا.
وفي وقت سابق اليوم، توغلت قوات العدو الصهيوني في حي “راس الضهر” غرب بلدة ميس الجبل وداهمت عددًا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط إطلاق نار باتجاه المنازل.
وأفادت وسائل اعلام لبنانية في جنوب لبنان بأن العدو الصهيوني داهم المنطقة الواقعة في الحي الغربي لبلدة ميس الجبل، حيث تحصنت دبابات ميركافا خلف المنازل، بالإضافة إلى آليات الهامفي. كما قامت قوات العدو بحرق أحد المنازل الكبيرة في الحي.
وفي بلدة كفركلا عند الحدود مع لبنان، نفذ العدو الصهيوني أيضاً عملية تفجير كبيرة أدت إلى اهتزاز المنطقة بأكملها، وتصاعد الدخان الكثيف نتيجة حجم المتفجرات وكمية المواد المتفجرة التي يستخدمها الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خمسة قتلى بقصف اسرائيلي على بلدة في جنوب سوريا
دمشق - قتل خمسة أشخاص على الأقلّ بقصف إسرائيلي على جنوب سوريا، على ما أفادت سلطات محلية، مشيرة إلى توغّل اسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي شنّ غارات ردّا على "إطلاق نار".
وأعلنت محافظة درعا في بيان على صفحتها الرسمية عبر منصة "تلغرام" مقتل خمسة أشخاص "بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا في حصيلة غير نهائية"، تبعه "نزوح من أهالي المنطقة".
وأشارت إلى "توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي" في البلدة "تبعه قصف بعدة قذائف دبابات".
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أن قواته "رصدت عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار في اتجاهه في جنوب سوريا"، مضيفا "قامت القوات بالردّ على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب الإرهابيين"، مشيرا إلى وقوع إصابات .
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حاولت "قوة عسكرية إسرائيلية التوغل" في القرية، وحاول سكان "التصدّي" لها. وتبع ذلك "قصف للقوات الإسرائيلية على القرية بالمدفعية الثقيلة" أسفر عن قتلى.
وأتى ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا.
ومنذ ثلاثة أشهر، تسجّل عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتلّ، بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الاسرائيلية تنفّذ عمليات توغّل وانسحاب دورية.
وإثر إطاحة فصائل معارضة بحكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كذلك، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في شباط/فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
وفي كلمة ألقاها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في آذار/مارس، حثّ المجتمع الدولي على "الضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
ورغم تنديد الإدارة الجديدة مرارا بالتوغّل الاسرائيلي، إلا أن أي مواقف عالية النبرة لم تصدر عنها إزاء اسرائيل. وكرّر الشرع أن بلاده التي تواجه تحديات عدة بعد نحو 13 عاما من نزاع مدمّر، لا تريد الدخول في أي صراعات جديدة مع جيرانها.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس خلال زيارة إلى القدس الإثنين من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان قد تنذر "بمزيد من التصعيد" في المنطقة.
Your browser does not support the video tag.