قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي" دافوس" عن بعد، إن العالم سيكون أكثر ازدهارا بسبب ما سنفعله، وفقًا لما أوردته قناة العربية.

جندي يخطف الأنظار من ترامب بالرقص مع زوجته ميلانيا.. شاهد نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان


وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.


وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا الرئيس الامريكي خلال حديثه ، إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".

 واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.

وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى دافوس المنتدى الاقتصادي العالمي دونالد ترامب ترامب العالم

إقرأ أيضاً:

كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟

إذا كنت تخطط لقضاء إجازة عيد الفطر خارج منزلك، فمن المتوقع اتجاه الطقس خلال أيام العيد إلى الأفضل.

وتتوقع مراكز الأرصاد الجوية الوطنية طقسا شتويا معتدلا في فترات النهار، مائلا للبرودة ليلا، في دول الشام (سوريا– لبنان– الأردن– فلسطين)، والشمال الأفريقي (مصر– تونس– الجزائر– ليبيا)، في حين ستكون دول الخليج على موعد مع طقس مائل إلى الدفء، وهي الحالة التي ستأتي بعد تجاوز أجواء مضطربة خلال شهر مارس/آذار.

وشهد الطقس خلال شهر مارس/آذار في دول الشام وشمال أفريقيا تحولا مفاجئا من أجواء شتوية إلى أخرى صيفية، ثم عادت الأجواء الشتوية بصورة أكثر برودة، ليبدأ الطقس من جديد في الاتجاه نحو الدفء، وهي الحالة التي ستستمر حتى الخميس 27 مارس/آذار، لتبدأ من الجمعة أجواء حارة متأثرة بمنخفض خماسيني قوي، لتعود الأجواء بعد تجاوز هذا المنخفض إلى الطقس الشتوي المعتدل نهارا، شديد البرودة ليلا.

مواطنو العالم العربي سيكونون على موعد مع الوجه الإيجابي للفترة الانتقالية بين الشتاء والربيع (بيكسابي) كيف يتشكل المنخفض الخماسيني؟

والمنخفض الخماسيني ظاهرة مناخية تحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فصل الربيع، وتحديدا بين شهري مارس/آذار ومايو/أيار، نتيجة التقاء كتلتين هوائيتين. وتختلف الظروف التي تؤدي إلى تكوين هذه الرياح قليلا بين دول شمال أفريقيا ودول الشام بسبب الموقع الجغرافي والاختلافات في التضاريس.

وتتبعت دراسة -نشرتها دورية "كوارترلي جورنال أوف ميترولوجيكال سوسيتي"- ظروف تكون هذا المنخفض في مصر، الذي يبدأ بتشكل منخفضات جوية (مناطق ضغط منخفض) تنتقل من الغرب إلى الشرق بمحاذاة الساحل الشمالي لأفريقيا، و تكون هذه المنخفضات في بعض الأحيان قوية، وتتكون في أماكن بعيدة غرب مصر، وأحيانا تكون ضعيفة وتتشكل فوق مصر أو بالقرب منها.

وتنتج هذه المنخفضات بسبب عدم استقرار الهواء بين المناطق شديدة الحرارة في الجنوب (مثل السودان) والمناطق الأكثر برودة في الشمال (مثل البحر المتوسط، و يحدث الهواء البارد في الشمال بسبب وجود مرتفع جوي (ضغط مرتفع) في البحر المتوسط، بينما يُسحب الهواء الساخن شمالا من السودان نتيجة لهذا التفاعل.

إعلان

وعندما تتحرك هذه المنخفضات الجوية نحو الشرق، وخاصة عندما تصل إلى البحر الأحمر، تصبح حركة الهواء الساخن القادمة من الجنوب قوية، مما يؤدي إلى زيادة قوة رياح الخماسين.

وكما هي الحال في مصر، تتشكل المنخفضات الخماسينية المؤثرة على بلاد الشام في شمال أفريقيا وتتحرك نحو الشرق، مرورا بدول الشام، وتنقل هذه المنخفضات الهواء الساخن والجاف من الصحارى باتجاه هذه الدول، مما يرفع درجات الحرارة بشكل مؤقت.

ويكون التفاعل في دول الشام بين الهواء الساخن القادم من الجنوب (شمال أفريقيا أو الجزيرة العربية) والهواء البارد القادم من البحر المتوسط أو أوروبا، ويؤدي هذا التفاعل إلى اضطرابات جوية وارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع، يليها أحيانا تغير في الطقس نحو البرودة.

وبتطبيق هذا التعريف على حالة الطقس في بلاد الشام ودول الشمال الأفريقي، فمن المتوقع بداية الموجة الحارة المصاحبة للمنخفض الخماسيني يوم الجمعة، يتبعها انخفاض ملموس في درجات الحرارة مع أول أيام إجازة العيد، وهي الحالة الجوية التي يلائمها ارتداء ملابس شتوية خفيفة أو خريفية في النهار، مع الحرص على اصطحاب "جاكيت" عند الخروج ليلا بسبب انخفاض درجات الحرارة ليلا وفي الساعات الأولى من الصباح، وذلك وفق بيان لهيئة الأرصاد المصرية.

طقس العيد هذا العام متزن ويسمح بالخروج والتنزه (الأناضول) دفء مع أمطار في بعض مناطق الخليج

وعلى عكس الحالة المناخية المائلة للبرودة في إجازة العيد بشمال أفريقيا ودول الشام، من المتوقع أن تشهد دول الخليج العربي طقسا دافئا مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.

وكانت دول الخليج قد شهدت أجواء مائلة للبرودة خلال الأسبوع الذي يسبق العيد، ومن المتوقع أن تشهد انتقالا سريعا خلال إجازة العيد من الطقس البارد إلى الدافئ. ويُعزى ذلك في الغالب إلى تغيرات سريعة في حركة الكتل الهوائية خلال الانتقال الموسمي، حيث تحل الكتل الهوائية الدافئة القادمة من الصحارى محل الكتل الهوائية الباردة القادمة من المناطق الشمالية.

إعلان

وفقًا لتوقعات مراكز الأرصاد الجوية، يتوقع أن يسود دولة قطر ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مع أجواء مشمسة وجافة، لتتراوح درجات الحرارة العظمى خلال أسبوع إجازة العيد بين 30 و36، و تسود أجواء مشابهة في دول الخليج الأخرى، مع توقع درجات حرارة أعلى من المعدلات في شرق وجنوب المملكة العربية السعودية، وحول المعدلات في باقي المناطق. كما يتوقع هطول للأمطار أعلى من المعدل في أجزاء من غرب ووسط السعودية والكويت، وحول المعدلات في باقي المناطق.

فترة انتقالية بين الشتاء والربيع

وإذا كان الطقس خلال إجازة العيد متوافقا مع هذه التوقعات، فسيكون مواطنو العالم العربي على موعد مع الوجه الإيجابي للفترة الانتقالية بين الشتاء والربيع.

وتقول الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن فترة نهاية مارس/آذار– أوائل أبريل/نيسان، هي فترة انتقالية موسمية من الشتاء إلى الربيع، وهو ما قد يتسبب في تقلبات مناخية كبيرة، وهذا التباين يمكن أن يُلاحظ بوضوح في درجات الحرارة المتذبذبة، ومن حسن الحظ أننا سنكون خلال إجازة العيد على موعد مع الجزء الإيجابي من تلك التقلبات.

وبينما تأتي الأجواء الشتوية المعتدلة في دول الشمال الأفريقي والشام بعد أجواء حارة سبقتها أجواء باردة جدا، تأتي الأجواء الدافئة خليجيا بعد أجواء شتوية باردة، كما توضح غانم.

وتضيف أن "هناك عدة أسباب لتلك التقلبات الموسمية، منها التغير في زاوية الشمس في فترات الانتقال بين الفصول، مثل نهاية الشتاء وبداية الربيع (مارس/آذار– أوائل أبريل/نيسان)، مما يؤدي إلى اختلاف في كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض، وهذا التغير يؤدي إلى تسخين سريع لبعض المناطق التي كانت باردة في الشتاء، كما يوجد سبب آخر يتعلق بالمنخفضات الجوية والضغط الجوي، فمع اقتراب فصل الربيع، تضعف المنخفضات الجوية الباردة التي كانت تسود في الشتاء، وتظهر منخفضات جوية جديدة مثل المنخفض الخماسيني الذي ينتج عن تصادم بين الهواء البارد القادم من الشمال والهواء الساخن القادم من الصحراء الكبرى، وهذا التصادم يسبب تقلبات كبيرة في درجات الحرارة والرياح".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • عيد الفطر المبارك هل سيكون الأحد أم الاثنين؟
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • اتحاد الصناعات: قفزة تاريخية للذهب في مصر بسبب قرارات ترامب
  • زيلينسكى: رفع العقوبات عن روسيا سيكون كارثة دبلوماسية
  • كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟
  • “الناتو” محذرا روسيا من مهاجمة بولندا: ردنا سيكون مدمرا
  • وزير الخزانة الأمريكي: ترامب مستعد لزيادة العقوبات على روسيا لتعزيز موقفه التفاوضي