أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال عن تنظيم مسابقة خاصة  عنوان "ذاكرة المدنية"، بالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم ، وتستهدف المسابقة طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية، لتشجيعهم على إنتاج أفلام تسجيلية قصيرة تعكس موضوعات ترتبط بالهوية والذاكرة المدنية.

يتضمن برنامج المسابقة ورشة مجانية في صناعة الفيلم التسجيلي القصير، يحاضر خلالها أيضا  ،المخرجة الاستاذة حنان راضى، المخرجة الاستاذة تغريد العصفورى، مدير التصوير ورئيس قسم التصوير بالمعهد العالى للسينما الدكتور محمد شفيق ،المونتيرة الاستاذة منى عبد الربيع، مهندس الصوت استاذ مهاب عز.

وتُعقد بمقر المجلس الاعلي للثقافة بدار الأوبرا المصرية، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث تقام الورشة على مدار ثلاثة أيام. وستعقب الورشة مرحلة تصوير الأفلام التي يتعين تسليمها قبل انطلاق الدورة الـ26 للمهرجان في 5 فبراير المقبل.

وسبقت الورشة اليوم جلسة تمهيدية بمقر التنسيق الحضاري بالقلعة بحضور رئيس الجهاز المهندي محمد ابو سعدة والمخرجة هالة جلال والمخرجة تغريد العصفور ، والمخرج شريف فتحي سالم لتعريف الطلبة بالموضوعات المرشحة للأفلام، والتي ستتنافس خلال أيام المهرجان على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري.

يقدم المهرجان دعمًا كاملاً للمشاركين، بما في ذلك تصاريح التصوير والإقامة خلال فترة المهرجان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة المخرجة هاله جلال المزيد التنسیق الحضاری

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن فضائه الواسع وبفعالياته العالمية المتنوعة، يرسِّخ «مهرجان الشيخ زايد» ثقافة التعايش والتسامح السائدة في الإمارات، حيث تتعايش مختلف الجنسيات وتنصهر الثقافات في هذا الحدث الدولي الذي يستقطب مشاركين من جميع أنحاء العالم، ليحظى الجمهور يومياً بفرصة حضور العديد من العروض الخاصة بمختلف البلدان التي تجتمع للاستمتاع بأجوائه بمنطقة الوثبة، التي تتضمن العديد من الفنون والصناعات والحرف التراثية التي تعبّر عن مختلف الحضارات. 
تآلف وتناغم
زخم من الفعاليات على أرض التعايش والسلام وقبول الآخر، تحتفي بمعاني التسامح ومبادئه وتعززها عبر مزيج من العادات والتقاليد للشعوب المختلفة، حيث يعيش زوار «مهرجان الشيخ زايد» الذي يواصل تألقه بمنطقة الوثبة بأبوظبي حتى 28 فبراير 2025 تجربة فريدة، تجمع التراث الإماراتي بالتراث العالمي في انسجام وتآلف وتناغم بطريقة إبداعية وبحفاوة وكرم تشجع المشاركين وتحفزهم على زيارة المهرجان لمرات عدة. 

لحظات لا تنسى
وعبَّر مجموعة من المشاركين بالأجنحة في «مهرجان الشيخ زايد» عن سعادتهم بالتواجد في هذا المهرجان العالمي، الذي يجمع مختلف الجنسيات في فضاء هذا الحدث الثقافي والتراثي العالمي، ما يجعلهم أسرة واحدة يتقاسمون العديد من اللحظات التي لا تنسى، ويطّلعون على تقاليد وطقوس بلدان بعضهم بعضاً، في ظل تعزيز علاقات الإمارات الأخوية بالدول المشاركة.
موروث مغربي
من جانبها، أشادت كوثر حدِّين مسؤولة الجناح المغربي في «مهرجان الشيخ زايد» على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يحظى بها جميع المشاركين، موضحة أنها تهدف إلى إبراز الموروث الثقافي لبلادها عبر مجموعة من العناصر كالنقش على النحاس وكشف جماليات القفطان المغربي، والطبخ الذي يحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، وأكدت حدِّين أنها حظيت، خلال المهرجان، بفرصة التعرف على مختلف الثقافات، في ظل التقارب والمحبة الملموسة بين المشاركين.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في فعاليات مهرجان المرفأ البحري الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: 81% حصة الإمارات من محفظة مشاريع «إن إم دي سي»

فلكلور مصري
في ذات السياق، عبّر سامح الشناوي من الجناح المصري عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، وأبدى إعجابه بطريقة التنظيم وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن نيته بالمشاركة في الدورات القادمة، ولفت إلى أن المهرجان مكّنه من التعرَّف على جنسيات وثقافات مختلفة ضمن أجواء يسودها الأمان والمحبة، ناهيك عن استمتاعه بطقوس وتقاليد الدول المشاركة، إضافة إلى الفلكلور الشعبي والموسيقى والتراث، موضحاً أن مشاركة الجناح المصري تتميز بعرض مجموعة من الجلابيات والمنتجات واليدوية إلى جانب استعراضات فنية تبهج الجمهور وتعرفهم على جانب من الفنون الشعبية الأصيلة.
تراث سقطرى
علي سالم «جناح سقطرى»، أعرب عن نيته بالمشاركة في الدورات القادمة، لما لمسه من مواقف إنسانية وحسن ضيافة، حيث يشعر أنه في بلده الثاني ووسط أهله وأحبابه، مشيراً إلى أن هذا الحدث الدولي يوفر سبل الراحة للمشاركين ضمن فضاء رحب وفّر لهم جميع احتياجاتهم، ناهيك عن الأجواء الأخوية الرائعة التي يتميز بها المهرجان، موضحاً أن مشاركة محافظة سقطرى جاءت للتعريف بما تزخر به الجزيرة من طبيعة خلابة ومنتجات طبيعية متفردة ونشر الحرف التقليدية والتعريف بها ضمن حدث عالمي يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويضم القسم، أعمالاً تراثية لحرفيين برعوا في صنع الفخار التقليدي وتزيينه، كما يعرِّف العالم بالجزيرة وما تمتلكه من تاريخ وتراث وطبيعة وعادات وتقاليد مميزة، ومقومات سياحية وثقافية وبيئية، ومهارات حرفية، بينما تستقطب فقرات أداء الفرق الموسيقية جمهوراً عريضاً للاستمتاع بالتراث الثقافي السقطري الغني. 

العسل اليمني
يبرز «مهرجان الشيخ زايد» القيم النبيلة من أجل الحفاظ على الموروث العالمي بوجه عام، ما يجعله يكتسب مكانة مرموقة بين المهرجانات، ويحتل حيزاً واسعاً من قبل الحرفيين الذين يحافظون على ما برعوا فيه واكتسبوه من موروثات الآباء والأجداد، ويحرصون على نقله إلى زوار المهرجان، إلى ذلك قال محمد علي (الجناح اليمني)، إنه لمس التعامل الراقي من قبل المنظمين، الذين وفروا بيئة مريحة ونموذجية للمشاركين والزوار، موضحاً أن الجناح اليمني يعرض العديد من المنتجات، أهمها العسل اليمني بمختلف أنواعه، والمنتجات الغذائية وغيرها من الصناعات والحرف التي يتميز بها الحرفي اليمني.

مقالات مشابهة

  • من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • عروض فلكلورية لفرق مهرجان أسوان في أبو سمبل.. خلال تعامد الشمس على رمسيس الثاني 
  • هالة جلال: 50 دولة شاركت في مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • فيديو | يوم التأسيس.. ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية
  • المخرجة هالة جلال: 50 دولة شاركت في مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية
  • صور | يوم التأسيس.. ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
  • جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعقد ورشة عمل حول كتابة السيرة الذاتية