انتخاب مايكل مارتن رئيسا للوزراء للمرة الثانية في إيرلندا.. ماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعاد البرلمان الإيرلندي انتخاب مايكل مارتن، زعيم حزب "فيانا فيل"، رئيسا للوزراء للمرة الثانية بعد جلسة انتخابية شهدت بعض الفوضى في مجلس النواب.
وحصل مارتن الذي سيتولى مهام منصبه الجديد حتى عام 2027، على 95 صوتا لصالحه مقابل 76 ضد. ومن المقرر أن يحل محله في عام 2027 زعيم حزب "فاين جايل"، سيمون هاريس، وفقا لشبكة "بي بي سي".
وشهد يوم الأربعاء خلافات حادة بين الحكومة والمعارضة حول مقاعد المستقلين الذين يدعمون الحكومة، وذلك بسبب اعتراضات حول السماح لهم بالجلوس في مقاعد المعارضة، ما أدى إلى تعليق الجلسة عدة مرات قبل أن يتم استئنافها صباح اليوم الخميس.
يشار إلى أن مارتن الذي يعد أحد أقدم أعضاء مجلس النواب، انتُخب لأول مرة في عام 1989 عن دائرة كورك الجنوبية الوسطى، وسبق له أن شغل منصب رئيس الوزراء من 2020 إلى 2022.
كما شغل أيضا خلال مسيرته السياسية الطويلة، مناصب وزارية بارزة مثل وزير الخارجية ووزير الصحة، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
ويعرف مارتن بمواقفه المناهضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي الذي استمر 15 شهرا على قطاع غزة، حيث سبق له أن طالب بوقف إطلاق النار على القطاع ووافق على انضمام بلاده لقضية العدل الدولية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال.
ونهاية شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي، أعرب مارتن عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي شنها الاحتلال على آخر مستشفى رئيسي في شمال غزة، واعتقالها لموظفيه، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مارتن غزة غزة ايرلندا مارتن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
استقبلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالزيتون، لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، للمرة الثانية، خلال هذا الأسبوع.
اسبوع الصلاةوتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".
ترأس اللقاء القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق مصر.
شارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور ممثلي مختلف العائلات الكنسية.
تضمنت الأمسية عزف المارش الكشفي، ترحيبًا بجميع السادة الضيوف، ثم تمت تلاوة عدد من الألحان القبطية، التي عكست غنى طقس كنيستنا القبطية الكاثوليكية.
وفي كلمته، تناول الأب أوغسطينوس معاني أسبوع الوحدة، وأبعادها، وكيفية عيشها بمحبة وتكامل وتضامن، شاكرًا جميع الذين شاركوا في أمسية الصلاة.
من جانبه، تحدث الأب يوحنا سعد في كلمته حول "إرسال الرب يسوع للرسل"، موضحًا الفارق بين أنواع الأشخاص الحاملين للرسالة.
كذلك، شهد اللقاء كلمات الحضور، منها كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مشددين جميعًا على أهمية حوار المحبة، والتأكيد على أهمية الصلاة، في تحقيق الوحدة المنشودة، بالإضافة إلى عرض تاريخ مجلس كنائس الشرق، وبِنيته الحالية، والخدمات التي يقدمها.
وقدم كورال الكنيسة، وكورال القديس يوسف، بقيادة المرنمة سيلفيا عودة، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة، كما قام الأخ عصام عياد بتعريف المتحدثين، الذين تلوا الصلوات المختلفة، والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.