الخارجية الروسية: تصرفات إدارة بايدن ليست أخطاء بل جرائم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو لا تعتبر تصرفات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطاء، بل جرائم.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الخميس، حيث تابعت: “نعتبر ما فعلته إدارة بايدن في عدد من المجالات ليست أخطاء بل هي جرائم أيضا. ومن غير المرجح أن يكون تكرار ما فعله بايدن ونظامه بمثابة تصحيح لأخطائه”.
وأضافت أن المشكلة تكمن في أن هناك “أخطاء” ارتكبت على المستوى الوطني، بما في ذلك بأوكرانيا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوغ قد أشار، 9 يناير الجاري، إلى أنه يعتبر أكبر خطأ ارتكبه بايدن هو رفضه التعاون مع الرئيس الروسي لحل الصراع في أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستوطنين واعتداءاتهم
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات شبه اليومية التي ينفذها المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك بحماية وإشراف جيش العدو الصهيوني .
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن هذه الاعتداءات، التي كان آخرها اليوم حيث أقدم المستوطنون على الاعتداء بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام، تهدف إلى تهجير وإفراغ المسافر بالكامل من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة “ج”، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية، وذلك ضمن مخطط ضمها كمخزون استراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وإجهاض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض.
وأضافت الوزارة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والأغوار يمثل تصعيدا استعماريا عنصريا في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم التي تنتهجها حكومة العدو الصهيوني ، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتقويض أي فرصة لتحقيق التهدئة والسلام، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
وأكدت الوزارة أن تمرد حكومة العدو الصهيوني على القانون الدولي وتحديها للمجتمع الدولي قد تجاوز كل التوقعات، وأصبح يهدد مرتكزات المنظومة الدولية.
وشددت على أنها تتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والمؤسسات والمجالس الدولية المعنية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار حكومة العدو الصهيوني على وقف عدوانها فورا، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.