جانتس بين المعارضة والحكومة.. «حصان طروادة» أم منقذ الائتلاف؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية توترات متصاعدة في ظل تسريب معلومات عن احتمالية ضم رئيس «المعسكر الوطني» وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بيني جانتس، إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وسط انقسامات داخلية في الائتلاف والمعارضة على حد سواء.
وتأتي هذه التكهنات بعد تصريحات لجانتس أكد فيها استعداده لتقديم « شبكة أمان» للحكومة الإسرائيلية، حتى من دون الانضمام الرسمي للائتلاف، بهدف ضمان تنفيذ الصفقة وعودة المختطفين.
صرح جانتس خلال لقاء في جامعة رايخمان بتل أبيب، أن حزبه سيعمل لضمان عودة المختطفين حتى لو تطلب ذلك دعم الحكومة، وأكد على أن عودة المختطفين ليست مجرد مهمة إنسانية، بل فرصة استراتيجية لتعزيز تماسكنا كمجتمع، ولوح إلى تمكنه من وجود حلول قانونية ونيابية لتجاوز أزمة الموازنة المقبلة في مارس، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.
تكهنات وانقسامات داخليةوأشار التقرير إلى وجود مناقشات داخل معسكر جانتس حول سيناريو الانضمام إلى الحكومة، حيث تواصلت المعارضة مع أعضاء حزبه، الذين أدعوا عدم وجود نية للانضمام، ومع ذلك، أكد مسؤول بارز أن هذا السيناريو قد طُرح بالفعل، وأن جانتس يواجه ضغوطًا من داخل حزبه، خاصة من الجنرال الإسرائيلي جادي آيزنكوت، الذي يعارض بشدة أي خطوة باتجاه الحكومة، خوفًا من انشقاقات داخل الحزب.
الائتلاف: دعم مشروط وخلافات مستمرةفي المقابل، تشهد صفوف الائتلاف انقسامات بشأن إمكانية انضمام جانتس، في حين يرى بعض وزراء الليكود أن دخوله سيعزز استقرار الحكومة، والبعض الأخر خائف من أن يصبح جانتس «حصان طروادة» الذي يدخل الحكومة ليسقطها لاحقًا.
طموح كبيروكان جانتس صرح منذ أيام عن طموحه الكبير في أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل في المستقبل، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو استغل ثغرة سياسية لسنوات طويلة كي يحافظ على مكانته السياسية، بما في ذلك في اتفاقيات حكومة التناوب التي تم التوصل إليها في عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جانتس نتنياهو تل أبيب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بروتين "منقذ".. يستشعر خطر باركنسون ويتخلص منه
كتب باحثون في مجلة "ساينس" العلمية أن تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في مراحله المبكرة تُجيب على العديد من الأسئلة المطروحة ومن شأنها أن تُسهم في تطوير علاجات جديدة.
يعلم العلماء بالفعل أن البروتين المسمى بي.آي.إن.كيه1 لدى الأشخاص الأصحاء يستشعر أي تلف يصيب الميتوكوندريا، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا، ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويعمل على التخلص منها.
عندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتُطلق سموما داخل الخلية، في الشخص المصاب بمرض باركنسون والذي يعاني من تحولات في بروتين بي.آي.إن.كيه1، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتؤدي السموم في النهاية إلى القضاء على الخلايا.
وتسبب الطفرات في بروتين بي.آي.إن.كيه1 مرض باركنسون لدى الشباب تحديدا.
ولكن حتى الآن، لم يصف أحد بنية البروتين أو آلية عمله.
وقالت الدكتورة سيلفي كاليجاري، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد "والتر آند إليزا" هول بجامعة ملبورن بأستراليا، في بيان: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تساعد في هذا الالتصاق".
وأضافت "كما رأينا، ولأول مرة، كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري".
وقال ديفيد كوماندر، قائد فريق الدراسة والذي يعمل في المعهد نفسه، في بيان "إن رؤية شكل البروتين، وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا، وكيفية تنشيطه، تكشف عن العديد من الطرق الجديدة لتغيير بروتين بي.آي.إن.كيه1، أي تفعيله، وهو ما سيُحدث تغييرا جذريا في حياة المصابين بمرض باركنسون".