الشرع يطالب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة احمد الشرع انه لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية.
جاء ذلك ردا علي تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وفيما يتعلق بحصر السلاح بيد السلطة، قال الشرع، إن وحدات حماية الشعب الكردية وحدها لم تلب دعوتنا لحصر السلاح بيد السلطة ، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا.
وأشار أحمد الشرع، إلى أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة.
كما طالب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا مشيرا إلى أنه يعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعيد النظر في الأمر ، منوها إلى أن العقوبات كانت مفروضة على نظام الأسد لا على الشعب السوري لذا يجب أن ترفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا احمد الشرع نظام بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
أشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار. كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف. كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة. ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.