الشرع يطالب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة احمد الشرع انه لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية.
جاء ذلك ردا علي تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وفيما يتعلق بحصر السلاح بيد السلطة، قال الشرع، إن وحدات حماية الشعب الكردية وحدها لم تلب دعوتنا لحصر السلاح بيد السلطة ، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا.
وأشار أحمد الشرع، إلى أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة.
كما طالب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا مشيرا إلى أنه يعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعيد النظر في الأمر ، منوها إلى أن العقوبات كانت مفروضة على نظام الأسد لا على الشعب السوري لذا يجب أن ترفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا احمد الشرع نظام بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال "السلام" في الشرق الأوسط
دمشق- هنّأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالانكليزية ليل الإثنين جاء فيها "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".
وأضافت الرسالة "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام الى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار الى المنطقة".
وتابعت "نتطلع الى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".
ويتولى الشرع الذي كان يعرف باسم أبو محمد الجولاني، السلطة في سوريا منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وتسعى السلطات الجديدة الى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.
وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من كانون الثاني/يناير أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.
من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.
Your browser does not support the video tag.