دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية سعودي منذ حوالي 15 عاما، والتي جاءت بعد أيام من انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، وتكليف رئيس الوزراء الجديد.

وبعد وصوله، التقى وزير الخارجية السعودي، الرئيس اللبناني، جوزاف عون في قصر بعبدا، حيث تصافح الجانبان وعقدا جلسة مباحثات رسمية، حسبما ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية على حسابها عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا.

وقال فيصل بن فرحان في تصريحات صحفية بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني: "بحثت معه مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأكدت له استمرار وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق"، حسب مقطع فيديو نشرته "الإخبارية".

وأردف وزير خارجية السعودية: "كما أعربت له عن إيماننا بأهمية الإصلاحات التي تحدث عنها الرئيس اللبناني في سبيل تجاوز لبنان لأزماته".

وأكد فيصل بن فرحان: "ثقتنا كبيرة بقدرة الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء المكلف بالشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان".

وأضاف فيصل بن فرحان: "كما تطرقت خلال حديثي مع الرئيس اللبناني إلى أهمية الالتزام باتفاقية وقف إطلاق النار بما يشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وأكدت على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة".

وأوضح وزير الخارجية السعودي: "رغم التحديات التي تواجه المنطقة إلا أن المملكة متفائلة بمستقبل لبنان".

ونشرت قناة "الإخبارية" السعودية لقطات وصورا للمؤتمر الصحفي الذي عقده فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية اللبناني بحكومة تصريف الأعمال، عبدالله بوحبيب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة السعودية الحكومة اللبنانية بيروت الرئیس اللبنانی وزیر الخارجیة فیصل بن فرحان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية يؤكد من بيروت دعم بلاده للبنان وثقتها بقيادته الجديدة

شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، على استمرار دعم المملكة للبنان وشعبه، مشيرا إلى ثقة السعودية بالقيادة الجديدة لتحقيق الإصلاحات والاستقرار، وذلك في أول زيارة سعودية من نوعها منذ 15 عاما.

وقال بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر بعبدا عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، "أكدت لعون استمرار وقوف السعودية مع لبنان وشعبه، وثقتنا الكبيرة به و(برئيس الوزراء المكلف نواف) سلام، للشروع بالإصلاحات وتحقيق الاستقرار".

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "المملكة تنظر بتفاؤل إلى مستقبل لبنان، وتعتبر أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه"، معربا عن تفاؤل بلاده أيضا بـ"تكاتف المسؤولين اللبنانيين لتعزيز أمن لبنان وسيادته".


كما شدد بن فرحان على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي يدعو إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل".

جاءت تصريحات بن فرحان في وقت تتزامن فيه مع تقارير إعلامية عبرية عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم الانسحاب من البلدات التي احتلها جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار، والمقرر أن تنتهي خلال أقل من 60 ساعة.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره للسعودية لدورها في إنهاء الفراغ الرئاسي ومساعدتها المستمرة للبنان، مؤكدا أن زيارة الوزير السعودي تمثل "رسالة أمل"، معربا كذلك عن أمله في "تعزيز العلاقات الثنائية وعودة الإخوة السعوديين إلى لبنان".

وتعد زيارة بن فرحان إلى بيروت الأولى من نوعها منذ 15 عاما، وتأتي في ظل تعهد القيادة اللبنانية الجديدة بإجراء إصلاحات شاملة تشمل إعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، ودعم الجيش اللبناني، ومعالجة الأزمة الاقتصادية.

لقاءات سياسية مكثفة
التقى وزير الخارجية السعودي خلال زيارته إلى لبنان كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

وخلال لقائه مع ميقاتي، أكد الأخير تطلعه لدعم المملكة لبنان في مرحلة النهوض والتعافي، مشيدا بالدور السعودي في مساندة لبنان.

وقال ميقاتي "مع بداية عهد الرئيس جوزيف عون، وتكليف نواف سلام، بتشكيل الحكومة الجديدة، فإننا نتطلع بأمل إلى احتضان المملكة لبنان ودعمه في كل المجالات في مرحلة النهوض والتعافي".


وأضاف "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والسعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، إلى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا".

أما خلال لقائه سلام، فقد شدد الأخير على "دلالة هذه الزيارة بعد 15 سنة على آخر زيارة لوزير خارجية سعودي إلى لبنان"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد سلام، على أن "هناك فرصة استثنائية للبنان يجب عدم تفويتها، وأنه يعمل بالتعاون الكامل مع الرئيس عون على ذلك".

وتحظى زيارة وزير الخارجية السعودي باهتمام خاص، كونها قد تؤسس لحقبة جديدة من العلاقات بين لبنان والمملكة، بعد سنوات من التوترات بسبب ما قالت المملكة إنه "مواقف لبنانية مناهضة" للسعودية على المنابر الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السعودية يؤكد من بيروت دعم بلاده للبنان وثقتها بقيادته الجديدة
  • الرئيس اللبناني: زيارة وزير الخارجية السعودي رسالة أمل
  • وزير الخارجية السعودي يلتقي “نواف سلام”
  • لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة| وزير الخارجية السعودي يلتقي بالرئيس اللبناني في قصر بعبدا
  • وزير الخارجية السعودي يزور لبنان
  • وزير خارجية السعودية يصل لبنان في زيارة رسمية
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • لحظة تاريخية .. وصول وزير الخارجية السعودي إلى لبنان لأول مرة منذ 15 عاما
  • لأول مرة من 15 سنة.. وزير خارجية السعودية يزور لبنان