موقع 24:
2025-02-03@00:16:28 GMT

مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين

أعربت مصر، اليوم الخميس، عن إدانتها للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى الفلسطينيين.

وحذرت مصر من تداعيات تلك العملية على أمن واستقرار الضفة الغربية، وما يمكن أن تسهم فيه من تأجيج للأوضاع الأمنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان، إن مصر تشدد على أن تلك العملية العسكرية تتعارض مع الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار والهدوء بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، ومن شأنها أن تؤدي إلى تداعيات وخيمة.


ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا)، "يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلفا، حتى الآن، 12 قتيلا، بعد مقتل شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودماراً هائلاً في البنية التحتية".

الجيش الإسرائيلي يجبر عائلات فلسطينية على النزوح من مخيم جنين - موقع 24أجبرت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عدداً من مواطني مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد السلاح والقصف، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وطبقاً للوكالة، "يحاول الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في كافة المحافظات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية مصر

إقرأ أيضاً:

رسائل اليوم التالي.. القسام تحشد وحداتها العسكرية بعملية تبادل الأسرى

واكب عملية الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين لدى كتائب عز الدين القسام بقطاع غزة، اليوم السبت، حشد عسكري وأمني كبير وُصِف بـ"غير المسبوق"، ما يشير إلى أن هدف إسرائيل أن يكون "اليوم التالي" من غير حركة حماس بعيد التحقق.

فقد رافق عملية تسليم الأسرى لطواقم الصليب الأحمر في خان يونس وميناء غزة، اليوم السبت، ضمن دفعة التبادل الرابعة في اتفاق وقف إطلاق النار، حشود من عناصر القسام التي انتشرت على طول الطرقات المؤدية إلى منصتي التسليم.

وظهرت تشكيلات عسكرية مختلفة من كتائب القسام في الحشود الضخمة التي أمنت عملية إطلاق الأسرى، وشاركت فيها كتيبة الزيتون وكتيبة الشجاعية وكتيبة الشاطئ وكتيبة التفاح.

وبالإضافة إلى دور وحدة الظل المكلفة بتأمين الأسرى الإسرائيليين، فقد شاركت وحدات المشاة والقنص والدروع في الحشد العسكري، ما يُظهر احتفاظ القسام بوحداتها المتنوعة.

الغول والتافور

وظهر جنود القسام بكامل عتادهم العسكري، وكانت بندقية الغول حاضرة، وهي التي استخدمتها القسام في قنص ضباط وجنود إسرائيليين أثناء العدوان على غزة، بالإضافة إلى سلاح "التافور" الإسرائيلي الذي استولت عليه المقاومة من جنود الاحتلال.

واستخدمت كتائب القسام في عملية الإفراج عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس مركبة إسرائيلية استولت عليها المقاومة من مستوطنات غلاف غزة في عملية طوفان الأقصى.

إعلان

واستعرضت وحدة الدروع بالقسام القذائف المضادة للدروع، خاصة قذيفة الياسين، والتي كانت تضرب بها ناقلات الجند والدبابات الإسرائيلية والمدرعات وقت توغلها في أحياء غزة.

وصاحبت احتشاد الجنود عروض عسكرية وهتافات، ورفع الجنود على منصات التسليم صور قادة القسام الذين أعلن الناطق العسكري أبو عبيدة عن استشهادهم، وعلى رأسهم قائد الأركان محمد الضيف، في رسالة تؤكد أنه رغم غياب القيادات فإن وحدات الكتائب لم تتأثر، وأنهم قاتلوا في المعركة رغم غياب نصف أعضاء مجلسهم العسكري.

وبحسب محللين، فإن نجاح كتائب القسام في هذا الحشد ومن قبله الاستمرار في المعارك رغم استشهاد القيادات، يضيف بُعدا آخر لنجاح المقاومة في بنيتها التنظيمية والعسكرية وعنصر الانضباط والتنسيق بين الوحدات المختلفة والمستويات التنظيمية المتعددة.

وفي كل عملية تسليم للأسرى الإسرائيليين تختار القسام موقعا مختلفا من شمال القطاع إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وهي في كل ذلك ترسل رسائل ذات مغزى، كما فعلت اليوم حين جعلت منصة التسليم بميناء غزة في شارع الرشيد من ناحيته الشرقية، وهو الشارع الذي شهد احتشاد عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله الذي أرادته إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة.

"اليوم التالي"

ويعيد هذا الانتشار والوجود المكثف لعناصر حماس في التنظيم وتأمين عملية تبادل الأسرى فكرة "اليوم التالي" في غزة، التي كانت وما زالت عقدة رئيسية في الحرب الإسرائيلية على القطاع، إذ تسعى تل أبيب إلى إنهاء حكم حماس في غزة، بينما تخشى واشنطن أن "يكون هناك فراغ تملؤه الفوضى"، كما صرح بذلك وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

ورغم عدم وضوح الرؤية الأميركية -حتى الآن- في عهد الرئيس دونالد ترامب لليوم التالي، فإن تصريحاته المتكررة بنقل سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، قوبلت برفض مصري وأردني، فضلا عن الرفض الفلسطيني الواسع.

إعلان

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نشرت خطة لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وتبنتها الحكومة الإسرائيلية فيما بعد، تتضمن إنشاء قوة عسكرية مشتركة من الولايات المتحدة ودول أوروبية والدول العربية المعتدلة، في حين تتولى قوة فلسطينية محلية الحكم المدني.

ويرى مراقبون أن هذا الحشد العسكري والتواجد الكثيف لحركة حماس بغزة يرسل إشارات واضحة بأن "اليوم التالي" في غزة إذا لم يكن "حمساويا" فلا يمكن أن يكون بدون حماس كما تراهن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف عن سبب اشتعال الحملة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية (فيديو)
  • إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في جنين: نسف 21 منزلا وسقوط خمسة قتلى
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • 25 قتيلاً..ارتفاع عدد القتلة الفلسطينيين في العملية الإسرائيلية ضد جنين
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع حصيلة العمليات الإسرائيلية المستمرة على جنين ومخيمها إلى 26 قتيلا منذ نحو أسبوعين
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 840 ألفا و360 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • توسيع العملية العسكرية بالضفة والأزمة الإنسانية تتفاقم بغزة ونتنياهو يؤجل المفاوضات حتى لقائه بترامب
  • رسائل اليوم التالي.. القسام تحشد وحداتها العسكرية بعملية تبادل الأسرى
  • استشهاد 19فلسطينيا في مخيم جنين من بدء العملية الإسرائيلية عليها
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية