قدم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ووفد كبير من المشايخ والمسؤولين من مشيخة العقل والمجلس المذهبي ومؤسسة "العرفان التوحيدية"، التعازي بوالدة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود شقيقة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، في مركز "البيال" اليوم. 

وضم الوفد أعضاء من مجلس إدارة المجلس المذهبي ورئيس مؤسسة "العرفان التوحيدية" الشيخ نزيه رافع ومشايخ ومسؤولين في مديريتي المجلس ومشيخة العقل ومستشارين.




وفي دار الطائفة في بيروت، استقبل أبي المنى متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران الياس كفوري، على رأس وفد كنسي من المطرانية، ضم: رئيس الديوان الأب ابراهيم سعد، كاهن راشيا الفخار والماري والفرديس الأب فخري مراد، الأب نيكتاريوس اركيلوس، والشماس الياس تامر.

تناول البحث، خلال اللقاء، قضايا روحية إسلامية - مسيحية عامة، وسبل تعزيز التضامن الأخوي بين اللبنانيين عموما وأبناء الطوائف في الجنوب خصوصا.
وقدم كفوري إلى شيخ العقل مجموعة من الكتب حول تاريخ كنيسة أنطاكيا للكاتب الدكتور أسد رستم.

وبعد اللقاء، قال كفوري: "إنها زيارة للسلام وسؤال الخاطر لصاحب السماحة، لا سيما أنها تربطنا بسماحته علاقة شخصية وتاريخية على مستوى الطائفتين، خصوصا في منطقتي الجنوب ووادي التيم وأيضا في الشوف، ونحن وطائفة الموحدين حال واحدة منذ زمن طويل".


كما استقبل شيخ العقل المدير العام لتعاونية موظفي الدولة الجديد نزيه حمود، يرافقه النقابي أكرم عربي، وتهدف الزيارة إلى وضع أبي المنى بأوضاع المؤسسة. 

وتمنى أبي المنى لحمود "التوفيق في مهامه الجديدة وخدمة الموظفين".

 كما استقبل شيخ العقل عضو المجلس المذهبي أيوب الجردي، ثم ترأس اجتماعا للجنة الأوقاف في المجلس المذهبي بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة والاعضاء.  


وعزى شيخ العقل على رأس وفد، في دار الطائفة، بالراحل فؤاد الديب العود.


وفي دارته في شانيه، استقبل وفدا من آل الصايغ، بحضور مفوض التعبئة في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام الصايغ ووكيل داخلية الجرى جنبلاط غريزي، ووفداً من آل فيصل من عين دارة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس المذهبی أبی المنى شیخ العقل

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل الإسرائيليون جثامين الرهائن؟

استقبلت إسرائيل جثامين أربعة رهائن أُعيدوا من قطاع غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. فور وصولهم إلى إسرائيل، نُقلت النعوش، المغطاة بالعلم الإسرائيلي، في موكب عسكري إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير، وسط مراسم رسمية شملت قراءة المزامير، حرس الشرف، وتحية عسكرية من جنود الجيش الإسرائيلي.

رافقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) النعوش من غزة إلى داخل إسرائيل، حيث جرى نقلها إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتأكيد الهويات. في الوقت ذاته، امتلأت الشوارع والتقاطعات بالآلاف من الإسرائيليين الذين خرجوا لمواكبة الموكب وإظهار تضامنهم مع العائلات المنكوبة. كما احتشد كثيرون أمام معهد الطب الشرعي في أبو كبير لتقديم التحية الأخيرة.

 في المقابل، احتجت الحكومة الإسرائيلية بشدة لدى الدول الوسيطة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على ما وصفته بـ"المراسم الاستفزازية" التي أقامتها حماس خلال تسليم الجثامين، معتبرة أنها خرق للاتفاقات المبرمة بشأن إعادة الرهائن. الجيش الإسرائيلي، بدوره، أعلن أنه أجرى عمليات فحص أمني للنعوش قبل وصولها إلى معهد الطب الشرعي، لضمان عدم وجود أي عوائق تعطل إجراءات التعرف على الجثامين.

 وزير الصحة الإسرائيلي، أوريئيل بوسو، أكد أن معهد أبو كبير مستعد بشكل غير مسبوق لاستقبال الجثامين، واصفًا الحدث بأنه "لحظة محورية"، نظرًا لحساسية الموقف وتأثيره على المجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن عمليات الفحص والتأكد من الهويات قد تستغرق بعض الوقت، مشيرًا إلى أن تحديد أسباب الوفاة سيتم بدقة علمية متناهية.

اعتراف بالفشل وطلب للصفح
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لم يُخفِ خيبة أمله العميقة، حيث قال في تصريح مؤثر: "إنها لحظة عذاب وألم. لقد تحطم قلب أمة بأكملها إلى شظايا. نيابة عن دولة إسرائيل، أحني رأسي وأطلب الصفح. آسف لأننا لم نقم بواجبنا. آسف لأننا لم نحميكم في ذلك اليوم الملعون. آسف لأننا لم نعيدكم إلى وطنكم سالمين. ولتكن ذكراهم مباركة."

من جانبه، أصدر ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا رسميًا جاء فيه أن الحكومة أبلغت عائلات الرهائن بعودة الجثامين، داعيًا الجمهور إلى احترام خصوصية العائلات وتجنب نشر معلومات غير دقيقة أو شائعات حول تفاصيل الواقعة.

وبينما تتلقى العائلات الإسرائيلية نبأ عودة ذويها جثثًا، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة وسط اتهامات بالتقصير والفشل في إعادة الرهائن أحياء. المعارضة السياسية في إسرائيل لم تفوّت الفرصة لانتقاد سياسات الحكومة، فيما تزايدت المطالب بإعادة النظر في استراتيجية التعامل مع ملف الأسرى والمفقودين

مقالات مشابهة

  • شيخ العقل: تشييع نصرالله استثنائي في تاريخ لبنان
  • د. الوليد مادبو لسودانايل: حظوظ الحكومة الموازية في الحصول على اعتراف دولي يعتمد على مقدرة القيادة القادمة وربما تكون مدينة كاودا هي مركزها
  • السعودية.. الوليد بن طلال بصورة وتعليق سمو اخي مع ولي العهد محمد بن سلمان
  • في العقل العربي.. الحل في الفصل بين «المعرفي» و«السياسي»
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • عباس شومان: الأزهر يبذل جهودا لإرساء مبدأ المواطنة ونبذ التعصب المذهبي
  • قائد الجيش عرض مع ريزا مجالات التعاون والتقى النائب رستم
  • كريم رمزي: العقل والمنطق يؤكد ضرورة وجود الرباعي المصري في نهائي الأبطال والكونفدرالية
  • مرقص استقبل زوّاراً... صادق الصباح: لمست جواً جديداً
  • كيف استقبل الإسرائيليون جثامين الرهائن؟