الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر والمواقع بين مادح ومشكك
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وسيطرت الجماعة على السفينة التي تعمل لصالح شركة يابانية قبل أكثر من عام خلال إبحارها في البحر الأحمر، وقالت إن عملية الإفراج عن الطاقم جاءت بوساطة عمانية وبالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا لحلقة 2025/1/23 من برنامج "شبكات"، فقد أكد جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الحوثيين الإفراج عن الطاقم، وقال إن القرار "جاء بتنسيق وتواصل مع الإخوة المجاهدين في غزة".
وقال الرويشان إن اليمن تعرض لضغوطات كثيرة جدا، لكنه لم يستجب إلا بعد توقف العدوان على غزة.
كما نقلت وكالة "سبأ" اليمنية عن ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة تأكيده أن الإفراج عن طاقم السفينة، والذي وصفه بأنه "صورة واضحة للتنسيق بين اليمن والفصائل الفلسطينية في مختلف القضايا".
وبثت وسائل إعلام تابعة للحوثيين صور مغادرة طاقم السفينة مطار صنعاء باتجاه العاصمة العمانية مسقط.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن الوساطة جاءت في إطار مساعيها وجهودها الإنسانية المتصلة بوضع طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" في اليمن.
وأكدت الوزارة الإفراج عن أفراد طاقم السفينة ونقلهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
إعلانواحتجزت الجماعة اليمنية السفينة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ هددت باستهداف كافة السفن الإسرائيلية أو التي تعمل مع إسرائيل ما لم تتوقف الحرب.
وتتبع السفينة شركة "مارتايم غالاكسي" للنقل البحري وترفع علم جزر الباهاما، وقد تم استئجارها من قبل شركة "نيبون يوسين" اليابانية، وينحدر طاقمها من جنسيات بلغارية وأوكرانية وفلبينية ومكسيكية ورومانية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع خبر الإفراج عن الطاقم الذي بدا في حالة جيدة ولم يبد عليه أي مظهر من مظاهر سوء المعاملة، في حين انتقد آخرون معاملة المحتجزين وكأنهم وفد رسمي.
مدح وتشكيك
وكتب ناشط يدعى رفيق "يشعرون بسعادة غامرة، وهذه السعادة تعبر عن راحة نفسية طوال سنة وشهرين، لا شك، فأنتم في ضيافة اليمن السعيد".
كما كتب محمد "شهادة من طاقم سفينة غالاكسي ليدر لليمن وكيف كان يتعامل معهم اليمنيون بكل ود واحترام، اليمن تعامل مع طاقم السفينة كضيف وليس كمحتجز".
وفي السياق، قال سنان "ناس أمرهم غريب، يختطفون ولأكثر من سنة ثم يتصورون معهم ويمنحونهم هدايا كأنهم وفد رسمي يزورهم".
ووصف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ قرار الإفراج عن أفراد طاقم السفينة بأنه يضع حدا للاحتجاز التعسفي والفصل الذي عانوه هم وعائلاتهم لأكثر من عام.
ومنذ بدء هجماتهم على السفن نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن المبحرة في البحر الأحمر، وقد أغرقوا سفينتين واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، وفقا لوكالة رويترز.
23/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«ايدج» و«سي إم إن نافال» تتفقان على استكشاف فرص الشراكة
أبوظبي: «الخليج»
وقَّعت «ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع وشركة «سي إم إن نافال» (سي إم إن)، الشركة العالمية الرائدة في تصميم وهندسة وبناء السفن البحرية والتجارية المتقدمة، اتفاقية تعاون استراتيجي لرصد الفرص التي من شأنها توسيع قدراتهما ووصولهما إلى السوق في المجال البحري ووقّع الاتفاقية كل من السادة حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»، وأكرم صفا من شركة «سي إم إن نافال» وبحضور جان دوراند رويل، المدير المالي لمجموعة «سي إم إن»، خلال معرض الدفاع الدولي (آيدكس) 2025 المقام حالياً في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، ستتعاون «ايدج» و«سي إم إن نافال» في مجالات متعددة، بما في ذلك تطوير المنصات البحرية المتطورة والصيانة والمبادرات التجارية وتهدف هذه الشراكة إلى وضع معايير جديدة في الابتكار البحري والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تصميم السفن المعيارية المخصصة لتلبية احتياجات تشغيلية محددة للعملاء العالميين ولطالما كانت «سي إم إن نافال» شريكاً في البرامج البحرية لدولة الإمارات، بما في ذلك السفينة الحربية البارزة «بينونة» وهي سفينة حربية صممتها شركة صناعة السفن الفرنسية.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»: «تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية التزام مجموعة «ايدج» بإقامة تحالفات قوية تعزز مكانتنا في قطاع الدفاع العالمي ومن خلال دمج الخبرة العميقة لشركة «سي إم إن نافال» في السفن عالية السرعة وبناء السفن المتقدمة والحلول المخصصة مع القدرات التكنولوجية الرائدة لشركة «ايدج»، حيث نمتلك القدرة على تقديم حلول بحرية متقدمة وفعّالة للغاية، لا ريب أن رؤيتنا المشتركة تمتد إلى ما هو أبعد من دولة الإمارات، خاصة مع التركيز الرئيسي على إفريقيا وآسيا والأمريكيتين، مما يضمن بقاءنا في طليعة الابتكار البحري».
وقال أكرم صفا، من شركة «سي إم إن نافال»: «تتمتّع «سي إم إن نافال» بإرث عريق في توفير السفن البحرية الحديثة لـ52 قوة بحرية حول العالم وتُمثل شراكتنا مع «ايدج» خطوة جوهرية من شأنها أن تشكل مستقبل الحرب البحرية والأمن البحري ومن خلال الجمع بين خبرة «سي إم إن نافال» الرائدة في بناء السفن والريادة التكنولوجية لشركة «ايدج»، فإننا نعمل على إنشاء قوة قادرة على تقديم حلول فائقة مصممة هندسياً لتلبية المتطلبات المتطورة للعمليات البحرية الحديثة».